ليس مسلسل تركي بحبكه دراميه من وحي الخيال جلب اغلب الأنظار إليه..
بل هو واقع رست بواخره على بحار الحقيقه..
مسؤولين وضعت الدوله الثقه فيهم فأضاعو مفتاح الأمانه..
والضحيه مواطنين ذهبت اعمارهم السنه تلو الآخرى بإنتظار وعود زائفه وكاذبه لم يتحقق منها إلا السراب فذبلت ورود العمر من كثر الجفاء..
شباب حملو الشهاداة بطموح الرجال لبناء وطن بسواعد رجاله..
ولكنهم قتلو بسيف الواسطه وبكلمة نأسف ليس لدينا وظائف شاغره الآن..
ضع ملفك او سجل بيناتك عن طريق النت وإنتظر إتصالنا..
وتذهب السنه تلو السنه وهذا الشاب الطموح ينتظر الإتصال ولكن يبدو إن خط افرع الوزارات مقطوع لايتصل ولايجيب على الإتصال..
حتى يتلاشى الطموح ويرضى بواقع سنوات الضياع..
يالها من سخريه وإستخفاف بعقول المواطنين وشباب المستقبل..
ايعقل ان ماتنشره الوزارات من وظائف كذب..
ام هي حقيقه غطته سحب الواسطه والمحسوبيه..
ثم بعد ذلك يقولون تفشي الجريمه وإرتفاع معدل البطاله..
أحقآ انتم مذهولين من ذلك ياسعادة المسؤولين.. جريمه .. بطاله.. وأنتم السبب لكل مايحدث..
لماذا الذهول وأنتم المسؤولون عن كل مايحدث ياسعادة المسؤولين..
إن اول جريمه انتم من إرتكبها بحق الوطن بإسم الوطنيه.. عاهدتم الله ثم ولاة الأمر فخنتم العهد..
من المفروض ان تحاكمون بكل جريمه حدثت بهذا الوطن انتم سببها..
تصريحاتكم الرنانه لايريدها ابناء هذا الوطن فقد إنكشف زيف خداعكم..
فمسلسلكم طالت حلقاته بدون فائده..
عين الحقيقه المواطن.. وصوت الحق ولي الأمر الذي إإتمنكم فخاب ظنه فيكم وأضعتو ثقته التي وضعها فيكم..
كل مايريده شباب الوطن هو إعطائه الفرصه الفرصه فقط وسوف تجنون ثمار ذلك..
ولكن قبل ذلك كله هو إقتلاع الخلايا السرطانيه المستشريه بين الوزارات التي تعمل لمصالحها الخاصه.
.
[intro]بقلم: حمد الميهوبي[/intro]
مقال يستحق اعلى تقييم بوركت وزادك الله من فضله
نعم هذه هي سنوات الضياع
بارك الله فيك وفي طرحك المتميز