في أيامنا الماضيه ليست بالبعيده أصبحت تبوك هدفاً لمرمى اﻷعلام المقروء على إثر أحداث جريمتي القتل ومصنع الخمور الذي تمت مداهمته من قبل أمن منطقة تبوك والتي ساهمت مشكورة بتقليص الجريمه بمنطقتنا الحبيبه تحت إشراف وتوجيه من أميرنا المحبوب اﻷمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ومدير شرطة منطقة تبوك الذي اثبت للجميع بأنه الرجل المناسب بالمكان المناسب .. ناسين متناسين بأن الجريمه بدأت منذ زمن هابيل وقابيل وبأن منطقة تبوك من ضمن مناطق ودول العالم التي تعج بمسارح الجريمه التي تحدث كل ساعة من الزمن.
نعم هناك أحداث بالمنطقه ليست بالمحمودة ولكنها تعتبر قليلة مقارنة بغيرها.علمآ بأن المنطقة تحتضن جميع قبائل المملكة العربية السعوديه بحكم موقعها الجغرافي وكونها منطقة عسكريه يتوافد عليها شباب مملكتنا الحبيبه من كل صوب وحدب ..
تبوك اليوم ليست كتبوك اﻷمس ..تبوك اليوم كثيرة السكان مترامية اﻷطراف وتحضى بحب كل من أكل من ثمرها وشرب من مائها.. اقلامآ كتبت وصحفآ نشرت وكميرات صورت كل مايشوه سمعة منطقتنا الحبيبه.. كل هذا من اجل جريمتي قتل…ربما هناك من يصطاد بالماء العكر للتشكيك ولزعزعة ثقة المواطن بأمننا ورجالنا البواسل الذين سهروا الليل على راحتنا ووقفوا درعآ قويآ امام كل عابث وضربوا بيدآ من حديد كل من سولت له نفسه بزعزعة امننا وراحة المواطن.. لن يجف قلمي بالذود عن عروس الشمال التي البسها أمين امانة المنطقه فستانها اﻷخضر الجميل الذي يسر الناظرين…
وجعل اطرافها ووسطها مليئة بالحدائق الغناء التي اسعدت سكانها وانتثروا في شتى ارجائها فشكرآ من القلب أيه الرجل الوفي على ماقدمت.. اتمنى لمنطقتنا الحبيبه اﻷمن واﻷمان وأن يحفظها الله من كل حاقد وعابث ..
بقلم / سعود عقيل بن مظهر