الحمد لله وحده وبعد ،،،
… بعد الحرب العالميه الثانيه .. إنتشر في أوروبا بما يـُعرف بــ( قدماء المحاربين ) وقصصهم ووصفهم ( كأفراد ) للمعارك التي خاضوها أو واجهوها .. والتي لا تخلوا من المبالغه والكذب .. لدرجة أن المستمع لا يصدقها .. ولكنهم كانوا يقولون الأقاويل لأجل أن يكونوا أبطالا أمام زوجاتهم وأصدقائهم ..
واليوم .. عل ما يبدو فقد إختلفت الروايه تماما .. فقد أصبح من لم يعرف المملكه وتاريخها في هذا الجانب ( حقوق الإنسان ) يـُفتي ويتشدق بأن المملكه تنتهك حقوق الإنسان .. وهؤلاء المأجورين من قبل وسائل الإعلام المدسوسه .. تحضرهم لكي يدلسوا على المملكه .. كذبا وزورا ..
وبوجود إعلامنا ( النائم ) والذي يغط في سبات عميق .. يجعل من لديه غيره على دينه ثم وطنه أن يدافع بالحق لهذا الإفتراء ..
والقول هنا .. ليس لإلقام هؤلاء حجاره .. بقدر ما نتوجه لأبناء المملكه الأعزاء من هذا الجيل .. ليزدادوا معرفه بأن وطنهم مستهدف .. وأن الوطن يتعرض لأشرس حمله إعلاميه مدسوسه في تاريخه ..
أقول .. من حقائق تاريخيه :
أن المملكه العربيه السعوديه من أشرف بلدان العالم قاطبه في إحترامها لحقوق الإنسان .. منذ توحيدها لغاية اليوم وغدا .. إن شاء الله ..
ونستدل بقولنا بالتالي :
ــ عندما أسترد العملاق الملك عبدالعزيز إقليم الأحساء .. في القرن التاسع عشر .. فقد ( حمى ) الإنسان الشيعي من أن يفتك به بعض الغلاة من جيشه .. ولو لم يكن العملاق إنسانا مسلما وقائدا فذا .. لأباح الإقليم لجنوده وهو المنتصر ..
ــ في المملكه .. لا يمكن إقتحام أوإعتقال أو تفتيش منزل أو مواطن أو مقيم .. دون إتخاذ إجرائات معينه .. تحفظ فيه حـُرُمات البيوت وقاطنيها .. ولا يصدر الأمر بالتفتيش أو الإعتقال .. إلا من صاحب قرار ..
ولا يصدر الأمر من صاحب القرار .. إلا بعد التأكد بأن ( المجرم ) موجود في المكان .. ثم تتم الإجرائات النظاميه .. بأن تكون لجنه محليه تتكون من :
مندوب من الشرطه ومندوب من الإماره .. وعمدة الحي .. ومن ثم يتم إعداد محضر موقع .. بأن الإجرائات كانت سليمه .. تمت دون إزعاج أو مضايقه لقاطني المنزل ..
ــ في المملكه .. كرامة الإنسان وحقوقه محفوظه .. فالمرأه ( الإنسان ) لها حـُرمتها وكرامتها .. ولذلك نجد أن الإرهابيون إستغلوا مكانة المرأه في المجتمع السعودي .. فاجتاز بعضهم نقاط التفتيش الأمنيه .. بإرتدائهم الزي النسائي ..
وناصر السعيد في الستينات ميلادي .. كان مطلوبا أمنيا .. وفرّ من الظهران إلى الخفجي .. وأختبأ عند أحد معارفه .. والأمن يعرف ذلك فطوق المكان .. ليلقي القبض عليه في حالة خروجه .. ولكنه خرج بزي إمرأه .. وهرب إلى الكويت ..
ــ في المملكه العربيه السعوديه .. خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ يطلب من أحد مواطنيه الصفح بأن يعتق رقبة من حكم عليه بالقصاص .. لوجه الله تعالى .. بصفة المواطن وليا للدم ..
والمواطن يرفض ذلك .. وكان للمواطن ( ولي الدم ) ما أراد ..
ولولا علم المواطن .. بأن حقوقه الإنسانيه محفوظه ومصانه .. لخاف على نفسه وعلى ماله وعلى أهله لرفضه وساطة ولي الأمر ..
ما ذكرناه هو القليل من الكثير .. وهو نهج المملكه منذ تأسيسها .. ومن قبل إنتشار ( بقاليات ) حقوق الإنسان .. من قـِبل بعض الصلعان العرب والذي تبنتهم بعض الفضائحيات المدسوسه ..
لحاجه في نفس ( جورج ) ..
أعود لأقول وأتسائل مع مواطنينا السعوديين ..
أين هؤلاء الصلعان من ( تقطيش آذان ) مواطنيهم .. وأين هم من المقابر الجماعيه .. وأين هم من إنتهاك الأعراض في بلدانهم ..
ألا شاهت هالوجيه .. اللي الله مو محليها ..
وكل الأمل والرجاء بالله أولا ومن ثم بأبي متعب وأبي خالد .. يحفظهم الله .. بإنتفاضة بيضاء .. وقريبه .. على إعلامنا .. وعلى وجه الخصوص الصحافه .. !!!