هو …
إسمه الحركي .. أبا جهل ..
متزوج من أربعة نساء ..
الزوجه الأولى .. إبنة عمه .. وأم العيال ..
والثانيه .. تزوجها كما يقول … لتحسين النسل .. فهي من عائله .. تشتهر نسائها بالجمال .. ويأمل أن تختلط الجينات الورائيه .. ويأتي نسله .. مـُحسـّنا .. أي أن .. يكون اللون .. فاتح قليلا ..
والثالثه … تزوجها شكرا لله .. على ما أنعم الله عليه من نعمائه .. مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى .. لإن شكرتم لأزيدنكم ..
أما الرابعه .. فيقول .. أنها ( الجوكر ) .. أي الكرت الرابح .. يغيرها متى يشاء .. ويأتي بغيرها .. بحيث أن الثلاثة الزوجات ( ثابتات ) والرابعه تتغير ..
وهو بهذا يشترك مع طيب الذكر .. علي أحمد سعيد .. الملقب بــ( أدونيس ) في ما يــُسمى بالحداثه .. والثابت والمتحول .. كتاب معروف لأدونيس ..
قلت لأبي جهل :
في محاضره سابقه لك .. في ( المعهد الوطني للدراسات الإجتماعيه ) قلت بأنك سعيد ومحظوظ .. في حياتك الأسريه .. مع نسائك الأربعه .. ولكنك لم توضح الأمر .. فهل من توضيح ؟؟
قال لافض فوه ..
ليس في المسأله أسرار لأوضحها .. فعلى الرجل أن يكون ( ذكوريا ) بكل ما تعني هذه الكلمه من معنى … وعليه أن ( يقمع ) المرأه .. حسب القول المأثور وهو :
أن ( الحرمه ما تنعطى وجه ) ..
ولكني أميل أكثر .. في تعاملي مع المرأه .. إلى قول الشاعر:
( أنا ) كالكلب في ( حفاظي ) للود **** وكالتيس في ( قراعي ) للخطوب
وهذه الميكافيليه .. أستعملها وأستخدمها كما أشاء ..
فأحيانا ( أتأرنب ) وأحيانا ( أستأسد ) ..!!
قلت له … حكيم أنت يا أبا جهل … وإلا لما نفذ بتلك السرعه من الأسواق .. كتابك الأخير بعنوان :
( القول الحكيم .. في التعامل مع الحريم ) ..
ثم قال : بالله عليك واللي يرحم والديك .. ألا تعتبرني مواطن صالح .. لأني ساهمت نوعا ما .. في مشكلة إجتماعيه إسمها ( العنوسه ) ؟؟
فقلت له : الله يخرب بيتك .. وحسبي الله على شياطينك .. !!!