.. ذكرت مجلة ( أرابيان بيزنس ) .. ونقلته صحيفة الحياه .. عن 10 مطربين عرب .. الأكثر ثرائا ..
أليسا .. لديها من الملايين .. 31 مليون دولار ..
ونانسي بنت عجرم … 16 مليون .. دولار
وهاني شاكر .. 32 مليون دولار ..
والأول على القائمه .. عمرو دياب .. 37 مليون دولار …
وقرأت الخبر .. وكركرت من الضحك ..
والكركره .. كانت بسبب سالفه قديمه .. تذكرتها .. من صديق رواها لي ..
والسالفه ليست طرفه .. بل حقيقيه ..
تصادف عند صندوق الصرف المالي .. في مبنى التلفزيون المصري .. أحد أهل العلم .. الذي سجل للتو .. ماده وعظيه دينيه .. مدتها ساعه ..
وكانت الراقصه نجوى فؤاد .. عند الصندوق لتستلم أجرها .. كما هي حال الشيخ ..
فقبضت نجوى .. 5000 الآف جنيه .. والشيخ يلاحظ ذلك .. بينما هو .. كانت أجرته 500 جنيه ..
فحبكت النكته مع الشيخ وقال :
الله أكبر .. ( البت دي ) تقبض 5000 الاف جنيه .. علشان هـزت خصرها خمس دقائق ..
ونا أحضّر .. مراجع طول الليل .. واتعب .. حتى أسجل ساعه .. بما يفيد الناس .. وتقبضوني … 500 جنيه ….. يا ريتني كنت ( رقـّـاصه ) …
أليسا .. وشليويح .. والفقير إلى الله .. تجمعنا صـفه مشتركه .. وهي :
أننا جميعا نقوم الليل ..
فبنت الحلال .. أليسا .. لا تعود لمنزلها إلا عند الفجر .. من بعد أن تــُـطرب القوم .. ولا يطرب القوم لفنها الراقي .. إلا بعد نص الليل ..
عدا عن إنشغالها الدائم في تصوير أشرطة ( الفيديو ــ إبن الكلب ) ..
والتي تظهر بها صورتها وهي في منتهى الحـشمه ..
وعندما تـشرق الشمس .. تعود قافله إلى بيتها ..
ولا تعرف طريقا آخر .. ما عدا مكان عملها وبيتها ..
فمن البيت للكباريه .. ومن الكباريه للبيت .. !!!
وعن إبن العم … شليويح .. فلا تسأل …
فقد دخل في المضاربه في سوق الأسهم .. فهو مشغول نهارا … قلقا بالليل .. وكثيرا ما يطير النوم من عيونه ( الحلوه ) .. عندما يشتري أسهم لإحدى الشركات الزراعيه .. وهات يا تفكير … في نفسه .. هل سترتفع هذه الأسهم .. أم ستهبط …
وفي كلا الحالتين … فقلبه يهبط .. ويرتفع .. مع بورصة الأسهم ..
فلا يهجع في الليل .. إلا قليلا …
والفقير إلى الله .. لا يأتيه شيطان مقالاته .. إلا في الليل .. فيكتبها كالشاعر .. الذي يكتب قصائد غزل .. في محبوبته ..
طيــــــب …
دام .. ( اليسا ) وطقتها .. أصبحوا من أصحاب الملايين … ولا غبار على ذلك …
ولكن ( الغبار ) على بعض الأثرياء العرب …
فنسمع عن كرمهم العربي الأصيل .. وسخائهم .. على مثل هكذا فنانات ..
ويذوبون ( شفقه ) عليهن .. إذا ألمت بإحداهن أي ظرف من الظروف ..
فإحداهن ماتت .. وجثتها نـُقلت إلى بلدها في طائره أحد الأثرياء ..
وأخرى ..
تكفل بعلاجها أحد ( هابين الريح ) .. ودفع فاتورة الحساب .. لأغلى مستشفى في باريس .. بكل أريحيه .. !!
فالفنانه الأولى .. قتلها زوجها بمسدسه .. وانتحر .. وكان في حاله غير طبيعيه .. والثانيه .. كانت على علاقه برجل أعمال .. وعلمت زوجة رجل الأعمال .. فأرسلت لها أشخاص مدفوعي الأجر ليلقونها درسا .. فضربوها ضربا مبرحا .. فكسروا عظامها .. إلى أن قاربت على الموت ..
وبالمقارنه ..
قد ينجح ( شـليـويح ) .. ويصبح من أصحاب الملايين .. عدنما تضرب معاه أسهم إحدى الشركات الزراعيه .. ثم يقلبها على شراء المزيد من أسهم شركات الإسمنت .. وبعدين .. يدلع ويصفق كميه كبيره من أسهم شركة سكة الحديد في المستقبل .. فتزيد ملايينه .. وربنا يزيده من فضله ..
لكن .. بالنسبه لي .. مش ممكن أبدا ..
وسبق وأن قالتها لي .. أصغر خالاتي :
فكانت دائما تراني في مكتبتي غارقا في القرائه أو الكتابه ..
فكانت تمر علي وتقول مازحه كطبيعتها :
يا عوق يا طوق .. إنت وكتيباتك ..
بأقص ( جديلتي ) إن أفلحت يا ولد أختي .. إنت وكتيباتك ….
وقد يكون كلام أخت ( الماما ) .. صحيحا .. إلى حد ما ..
حيث أن ( زمــّـار الحـي .. لا يــُـطرب ) .. !!
ورحم الله .. أمهاتنا وخالاتنا .. وموتى المسلمين .. بإذنه عز وجل .. !!!