حوارات ثقافية و أدبية و مكتبة الكترونية

سالفة وقصيدة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. أحمد بن حسن البلوي
    عضو مجلس الاداره

    • 6 - 10 - 2009
    • 1582

    #1

    سالفة وقصيدة

    ..سالفة و قصيدة

    قصه حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه زوجتـة الأولى ام العيال ؛ وبعـد فتره من زواجه الجديد شكّ بأن زوجته الثانية لا تحبّه .....وكان ذلك مجرّد وهـم وشك طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا لا تحبه وربما انها تحـب رجلا غيـره ؛ .....

    فأتعبتـه الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر زوجته .... وطلب منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه الجديدة ؛ فقالـت لـه العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاضك ادعي واصطنع المـوت ؛

    وقام بفعـل ما أمرته به العجوز ؛ .... وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم ينهض ولم يتحرك ؛ فرفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى .... فصاحت وبكت حيث ظنّـت بأنها لدغته ومات ؛ ......وأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى واسمه ( زيد ) .....


    و فـي تلك اللحظات و تلك الحالـه قالـت هـذه القصيـده .. ::::

    يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي °°° على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا

    اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا °°° بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا

    واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا °°° صباح .. والا شعتها من مقيلهـا

    واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا °°° تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا

    سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره °°° واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا

    لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا °°° ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا

    وبعد أن سمع الزوج هذه القصيده ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب الذي تخفيه له
    ؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم يمت ؛ظنا منه انه ستفرح بذلك...

    لكن الزوجه الحييية توارت من الحياء لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وصغر في عينها الرجل ونوت ان تتركه وتترك البيت


    وعندمـا تأكدت و علمت بأن الأمر كان خدعه من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط :::

    ( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم العود العود )

    وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود اليـه مـرة أخـرى ؛.... فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى الخبل يكحّلهـا عماهـا ) ؟ .....

    فذهب بعد أن أعيته الحيره والحيلة الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ ....فقالـت له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة بـك فستعـود اليـك ؛ .....

    وعادت لكن بعد ما نشفت ريقه وبعد تعب و جاهيات و شروط ,,,,, كل دا عشان يتفلسف
    *سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم*
    * الحمدلله * سبحان الله * لا حول ولا قوة الا بالله * لا اله الا الله * الله اكبر*
  • رشيد البلوي
    المشرف العام

    • 17 - 2 - 2005
    • 7714

    #2
    رد: سالفة وقصيدة


    شكراً لك ابو فيصل

    لطرح مثل هذه القصه الجميله



    تعليق

    • محمدسليمان البلوي
      عضو جديد

      • 29 - 8 - 2014
      • 1417

      #3
      رد: سالفة وقصيدة

      الله يعطيك العافية يابوفيصل
      من شاف نفسه نايفن بالجماعة
      ينزل ليا منه تكبر بﻻ داع
      كالطير يعلو ثم يزيد ارتفاعه
      يصغر بعين اللي يشوفه من القاع

      تعليق

      يعمل...