حوارات ثقافية و أدبية و مكتبة الكترونية

من أغرب الديانات الجديدة التي يقتنع بها مشاهير هوليود "السيَنتولوجيا" ..؟؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجد سليمان البلوي
    مشرف قسم التراث

    • 28 - 8 - 2009
    • 9524

    #1

    من أغرب الديانات الجديدة التي يقتنع بها مشاهير هوليود "السيَنتولوجيا" ..؟؟

    من أغرب الديانات الجديدة التي يقتنع بها مشاهير هوليود "السيَنتولوجيا" ..؟؟

    السلام عليكم
    الإنسان منذ أن تواجد على الأرض و هو يبحث عن الروحانية، لأن هذا سوف يعطي له هدف سامي للحياة ،و لكن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا إلى يوم يبحثون عن شيء متناقض، و هو عقيدة تعطي لهم الروحانية و ترضي أغراضهم المريضة جداً ، كما أن هناك من يسعون خلف أي شيء جديد و غريب !

    أما بالنسبة المذهب الذي سوف نتحدث عنه اليوم فهو جذب الكثير من مشاهير هوليود ، لما يحتويه من معتقدات تشبه عالم السينما الذي يعشون به و كأنه فيلم خيال علمي مليء بالأحداث الغريبة و المشوقة، كما أنه يعمل على تطوير قدرة الإنسان باعتباره طاقة روحية لا تنفى و لا يوجد حدود قدرتها ،

    و لكن هل هذا الأمر الذي لفت انتباه مشاهير هوليود ،الذين عاشوا أغلب حياتهم في عالم خيالي ليس له علاقة بالواقع ،أم غياب التدين و الإيمان الصحيح الإخلاص لله ،و أرضاء الرغبات المكبوتة هو ما جعلهم يسعون خلف عقيدة السيَنتولوجيا، أو ما تعرف باللغة العربية العِلمولوجيا أنه أمر بالفعل مثير للدهشة ، لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتحدث عن كل ما يخص السيَنتولوجيا وعن مؤسسها تابع معنا .

    من هو مؤسس العقيدة السيَنتولوجيا و كيف انتشرت :
    تأسست هذه العقيدة في عام (1952) من قبل رون هوبارد و هو كاتب قصص الخيال العلمي والفانتازيا ، ولد في اليوم الثالث من شهر مارس لعام (1911) و توفي في اليوم الرابع و العشرون من شهر يناير لعام(1986) ..

    و خلال حياته عمل على تطوير أفكاره الغريبة إلى عقيدة ، أصبح يتباعها أكثر من عشرة ملايين شخص حول العالم، و منهما مجموعة كبيرة من مشاهير هوليود، أبرزهم النجم توم كروز، و جون ترافولتا ، و ميشيل ستافورد، و كيتي هولمز .

    و بدأ رون هوبارد زرع هذه الأفكار منذ عام (1950) عندما وضع أفكاره في كتاب بعنوان “ديانتيكس” و قد أسس ذلك الكتاب فلسفة جديدة تدور حول النفس والروح الإنسانية و بعدها بعامين تحولت هذه الأفكار إلى عقيدة جديدة ، ثم عبر عن فلسفته عملياً ورسمياً من خلال “كنيسة الساينتولوجيا” التي تصف نفسها بأنها منظمة غير نفعية تسعى لإصلاح و إعادة تأهيل الروح الإنسانية .

    أساس و أفكار العقيدة السيَنتولوجيا:
    تقوم هذه العقيدة على اعتقاد في غاية الغرابة و هو أن أصل البشر مخلوقات فضائية ،و يرجع هذا الأصل إلى قصة غريبة بالطبع هي من تأليف مؤسسها..

    وتقول القصة أن منذ ملايين السنوات، كان يوجد زعيم للمجرات الفضائية ، التي تضم ستة و سبعون كوكباً يدعى ” زينو ” وجد الزعيم أن أصبح لديه زيادة سكنية كبيرة جداً ،و لا يمكن حلها إلا بالتخلص من أعداد كبيرة من الشعب..

    لذلك قرر أن يخدع الكثيرون و قبض عليهم بتهمة التهرب الضريبي ،و تمكن من جمع الملايين و وضعهم في مركبة فضائية تشبه الطائرة ثم قام بحزمهم و رميهم حول أماكن البراكين ،و بعدها أمطرهم بقنابل هيدروجينية قتلتهم ولكن أرواحهم ما زالت تضر أرواح البشر.

    أهداف الكنيسة السيَنتولوجيا:
    – العمل على تطوير قدرات عقل الإنسان ، حتى تفوق قدرته العقلية ، الروبوت ، و لذلك يهتمون جيداً بتعليم الأطفال بطريقة جيدة و مميزة.

    -إعادة تأهيل الروح الإنسانية ،و يتم ذلك من خلال الحرص على ممارسة بعض النشاطات الرياضية و بعض الطقوس الغريبة مثل ، المشي والاكراه على الضحك والصراخ والسكوت والنظر إلى الأرض طويلاً .

    -العمل على إنشاء جنس بشري جديد من خلال التطوير الذي تحدثنا عنه ، نظراً لإعتقادهم بأن الجنس البشري الحالي سوف ينتهي ، و لن ينجوا و يستمر غيرهم .
    – الطاعة العمياء لمن فوقك في هرم المؤسسة ،وعدم حق النقد أو أتخاذ أي قررات شخصية .

    -السعي إلى أيمان الإنسان بأنه مكون من ” جسم ، و عقل ، و طاقة روحية مسيطرة ومحركة ، حيث أن هذه المكونات الثلاثة وقياس مناطق الضعف و علاقاتها بالروح، يمكن من خلالها تحديد أساليب حل جميع مشاكل الإنسان ، و لذلك ترى الكنسية السيَنتولوجيا نفسها بديل عن مدرسة التحليل النفسي .

    مخاطر الكنيسة السيَنتولوجيا :
    من الأفعال الخطيرة و السلبية للكنسية ، دفع أعضائها إلى قطع علاقتهم أهلهم غير المعتنقين للسينتولوجيا .

    رفع الكثير من القضايا على الكنسية ، بتهمة أبتزاز و تهديد أعضائها ، من أجل الحصول على أموالهم .

    أتهام بعض أعضاء الكنيسة ، بممارسة أنشطة جنائية من أجل التربح .

    أتهام الكنيسة بالتحايل على محركات البحث مثل جوجل وياهو ،
    من أجل التصدي إلى أي مقالات منتقدة لها ..
    ولكم تحيات
    ماجد البلوي
يعمل...