تويت
ت
ترى هل يعلم كل فرد منا أننا جميعا عبارة عن واجهات
قد يسأل البعض واجهات لأي شيء بالضبط
أقول أننا واجهات لديننا العظيم الإسلام ...
وبالتالي فانه من الضروري أن نعرف أن علينا أن نتصرف بشكل لائق بحيث نجعل دائما هذه الواجهة جميلة ومشرفة كما تستحق ...
تماما مثل زجاج الفترينات في المحلات التجارية ...
حين تراه نظيفا أنيقا تعجب بالمحل وبذوق صاحبه وتتحفز للدخول للرؤية أكثر ...
أما حين تراه متسخا متشرخا فان نفسك تعافه وتشمئز منه ....
وهكذا نحن فيما نقدمه من صورة للاسلام أمام الاخرين ...
فحين تقدم واجهة نظيفة أنيقة أمام الغير فانت تجعلهم يهتمون ويعجبون بهذا الدين الذي يمثله أصحابه بهذه الصورة الجيدة والرائعة ..
والذي يعتقد أن هذا الشيء غير مهم أو عادي هو مخطىء جدا وأضرب لكم مثل بسيط جدا ... في العصور الاولى للدولة الاسلامية أسلم ملايين الناس من بلدان شرق اسيا مثل الهند والسند وماليزيا وغيرها .. هل تعلمون كيف أسلم هؤلاء
فقط حين تعاملوا مع التجار المسلمين ولمسوا فيهم الامانة والدقة والصدق في التعامل فكان أن دخل الناس في دين الله أفواجا
وهكذا في كل زمان فإن هذه القاعدة سارية والتاريخ يشهد بالاف القصص لأناس أسلموا فقط بعد أن تعاملوا مع المسلمين ولمسوا فيهم الخلق الرائع ....
لذلك أخي المسلم واختي المسلمة لا تستهن أبدا بهذا الامر وثق انه بامكانك ان تساهم في الدعوة لدين الله وبكل سهولة .. فليس المطلوب منك ان تتعب نفسك حتى وتسافر للبدان البعيدة او تمشي بين الناس داعيا لدين الله ... فقط كن مسلما ... كن مسلما حقيقيا وتحلى بالخلق العظيم الذي ينبغي ان يكون عليه المسلم .. ابهر الاخرين بخلقك وحسن تعاملك وصدقك وتأكد انهم أول ما سيسألون عنه هو دينك وحينها تكون دعوت لدين الله تعالى وبطريقة لم تكلفك مالا او عبئا فهل صعب ان تكون انسان خلوق وسوي
ألم تسمع قول الله تعالى " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله "
وأختم بقصة قصيرة حكاها لي طبيب مصري كان مقيما في أمريكا وكان يعمل في مستشفى هناك وفي هذا المستشفى كانت توجد عجوز مريضة يعني هو بحالتها وكان يعاملها بحنان وطيبة ويسأل عنها دائما وكانت هي تلاحظ أنه ملتزم وجاد في عمله فطلبت منه يوما ان يدعو لها حين يذهب للكنيسة للصلاة ( هي تظن انه مسيحي متدين من تصرفاته ) ففاجأها بالقول انه يصلي لكن ليس في الكنيسة بل في المسجد لانه مسلم فكان أن أعربت العجوز عن دهشتها البالغة كونه مسلم ولديه هذا الخلق
أفلا ترون أي حال وصلنا اليه بل أي حال مزري أوصلنا اليه ديننا بتصرفاتنا السيئة
إذن فليغير كلا منا هذا الحال وليبدأ بنفسه أولا واني اوصي نفسي واخواني ان نحرص على ان نكون واجهات عظيمة لديننا العظيم فنساهم بهذا في نشره وفي هداية الغير ونكسب الثواب من الله تعالى ...
تحياتي
ناصر ابن طليحه
من مواضيعي
طيب القلب .. هل .. هو .. ضعيف شخصيه ؟!!
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=11345
قد يسأل البعض واجهات لأي شيء بالضبط
أقول أننا واجهات لديننا العظيم الإسلام ...
وبالتالي فانه من الضروري أن نعرف أن علينا أن نتصرف بشكل لائق بحيث نجعل دائما هذه الواجهة جميلة ومشرفة كما تستحق ...
تماما مثل زجاج الفترينات في المحلات التجارية ...
حين تراه نظيفا أنيقا تعجب بالمحل وبذوق صاحبه وتتحفز للدخول للرؤية أكثر ...
أما حين تراه متسخا متشرخا فان نفسك تعافه وتشمئز منه ....
وهكذا نحن فيما نقدمه من صورة للاسلام أمام الاخرين ...
فحين تقدم واجهة نظيفة أنيقة أمام الغير فانت تجعلهم يهتمون ويعجبون بهذا الدين الذي يمثله أصحابه بهذه الصورة الجيدة والرائعة ..
والذي يعتقد أن هذا الشيء غير مهم أو عادي هو مخطىء جدا وأضرب لكم مثل بسيط جدا ... في العصور الاولى للدولة الاسلامية أسلم ملايين الناس من بلدان شرق اسيا مثل الهند والسند وماليزيا وغيرها .. هل تعلمون كيف أسلم هؤلاء
فقط حين تعاملوا مع التجار المسلمين ولمسوا فيهم الامانة والدقة والصدق في التعامل فكان أن دخل الناس في دين الله أفواجا
وهكذا في كل زمان فإن هذه القاعدة سارية والتاريخ يشهد بالاف القصص لأناس أسلموا فقط بعد أن تعاملوا مع المسلمين ولمسوا فيهم الخلق الرائع ....
لذلك أخي المسلم واختي المسلمة لا تستهن أبدا بهذا الامر وثق انه بامكانك ان تساهم في الدعوة لدين الله وبكل سهولة .. فليس المطلوب منك ان تتعب نفسك حتى وتسافر للبدان البعيدة او تمشي بين الناس داعيا لدين الله ... فقط كن مسلما ... كن مسلما حقيقيا وتحلى بالخلق العظيم الذي ينبغي ان يكون عليه المسلم .. ابهر الاخرين بخلقك وحسن تعاملك وصدقك وتأكد انهم أول ما سيسألون عنه هو دينك وحينها تكون دعوت لدين الله تعالى وبطريقة لم تكلفك مالا او عبئا فهل صعب ان تكون انسان خلوق وسوي
ألم تسمع قول الله تعالى " ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله "
وأختم بقصة قصيرة حكاها لي طبيب مصري كان مقيما في أمريكا وكان يعمل في مستشفى هناك وفي هذا المستشفى كانت توجد عجوز مريضة يعني هو بحالتها وكان يعاملها بحنان وطيبة ويسأل عنها دائما وكانت هي تلاحظ أنه ملتزم وجاد في عمله فطلبت منه يوما ان يدعو لها حين يذهب للكنيسة للصلاة ( هي تظن انه مسيحي متدين من تصرفاته ) ففاجأها بالقول انه يصلي لكن ليس في الكنيسة بل في المسجد لانه مسلم فكان أن أعربت العجوز عن دهشتها البالغة كونه مسلم ولديه هذا الخلق
أفلا ترون أي حال وصلنا اليه بل أي حال مزري أوصلنا اليه ديننا بتصرفاتنا السيئة
إذن فليغير كلا منا هذا الحال وليبدأ بنفسه أولا واني اوصي نفسي واخواني ان نحرص على ان نكون واجهات عظيمة لديننا العظيم فنساهم بهذا في نشره وفي هداية الغير ونكسب الثواب من الله تعالى ...
تحياتي
ناصر ابن طليحه
من مواضيعي
طيب القلب .. هل .. هو .. ضعيف شخصيه ؟!!
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=11345
تعليق