تويت
هذه القصه لا تمت للحقيقه بشيء
فمن يجد اسمه نرجو منه السموحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
المقدمه التصويريه
يا ليتني بالباديه ما تحظريت &&&&& ولا عرفت المدن واللي سكنها
ليتي مع الادباش ون رحت ون جيت &&&&& ليت الغنم والابل ما رحت عنها
وتظهر في الصوره بيوت الشعر في طعوس سليع ( منطقه قرب ابو راكه ) والمطر ينزل عليها ديم
( خفيف ) والبدو يتباشرون بقدوم المطر ويظهر بالصوره رجل متحيزم له بشبريه ومعلق له ذبيحه
بكسر البيت ويقطع منها ويحط بالصحن وفي الجانب الاخر يظهرن حريم متحوشات ( متجمعات )
يغسلن بمكرش الذبيحه والعقب ( الاطفال ) حولهن يغنون فرحين بقدوم المطر مرددين المطر جانا غسل معزانا
وعندما ازداد هطوله وصوت الرعد يلج بالبطنان أخذوا بترديد : يا كريم ويا كريم يا بعد حس الحريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وتبدأ أحداث الحلقه الاخيره
رشيد : لا أقرب ولا تقربين الا اذا ...............حليتي هالخباوي وكملتي هالبيت ببيتين من عندك
قبل ذرة الشمس .
هذا شرطي حتى تكوني حليلتن لي وأن عجزتي فالوجه من الوجه تركواز وكلن يرٌوح لناسه
وانتي في طريق وانا في طريق .
العنود : هات اللي عندك
رشيد : اللغز الاول يا ويش رجال يسوا تلاقيط &&&& حراوي اثنين قاموا بشغله
لهن موقعن عالي ومن دون تربيط &&&&&& حب وموده مبينات بشكله
واللغز الثاني : انشدك عن رجل تجٌوز له هنوف ......... والي اعطت منهاج درب طاعها
والي تزوجوا قاموا بتعديل الصفوف ........منين ما كان اختلاف انواعها
الحرمه لها عين ولكن ما تشوف ............. عميا ولا داوى الطبيب اوجاعها
لها مع المخلوق فضل ومعروف ................ لها فضل ولعمها اللي باعها
والبيت هو : سؤال للكل قدمته ............. وأبغى أجابه عليه بصدق
سلامة المرء في صمته ........... ولا في نطقه وقول الحق
وتغلمط بالفروه ونام وقعدت العنود تفكر بهالخباوي وحطت يدها على خدها وهنا سمعت صوت حوار يحن
وامه ترزم عليه وهو يرضع منها
وقالت : لا واهنيك يالحوير هنياه ........... ترضع من امك وتلعب وتنقز
وانا حملي ثقيل ماني بوياه ......... لااقدر اكمل البيت ولا حالتن لغز
.................................................. ............................
المشهد الثاني بشق الرجال عند عرب الشيخ موسى
الشيخ : يا تركي رح لبو اسامه وخذ معيض معك وقله ترى سامي البلوي اللي انت خاله أسير عندنا
وان كان ما أطلق فرسانا الوعد بأم ارقيبه على طيحة الظل انتقابل
تركي : سم يا طويل العمر
وأربد اربد أربد اربد اربد >>>>>> هذا تركي على فرسه ومشغول يكلم حماد بجهاز الصيد
1+ 1 = واحدين حوُ ل
حماد : وش عندك يا تركي أبطيت علينا
تركي : 1+1= واحدين تولموا بس جايكم انا في الطريق
حماد يخبر اخوياه قوقل وعادل وزيدان بقرب وصول تركي
عادل : زين خلنا نروح لعربنا بس وش انسوي برشيد وهو توه متزوج
قوقل : وش عليه ومين قده أقول بس خلوه هنيا وعقب ان راد يلحق والا بكيفه
زيدان : لله والله ما اروح من غير رشيد
عادل : انا أشهد انك وفي
زيدان : ها لا عاد كيف .... وبينه وبين نفسه .... ولا منهو اللي بيمٌلك لي على رشا
.................................................. ...............................................
المشهد الثالث ...... العنود ورشيد بالخٌله
رشيد : يتمغط ويطالع من تحت الفروه للعنود وهي تسولف على نفسها هذا لا لا موهذا الحل
وقال : زين هقوتي انها ما عرفت تجيب الحل وشكلها الفرقا قريبه فقام ودق اللطمه وقال هاه وش
طلع معك
العنود : اللغز الاول وهذا حله ( عش الطير ) والبيت وهذا كمالته :
أجيبكم فالذي قلته ...................... وانا في قولي تراني امحق
المرء محبوب من صدقه ..................... محشوم لنه نطق بالحق
اما اللغز الثاني عجزت اعرف له حل ما هنيا خيارات
رشيد : لله ولا حتى الاتصال بصديق وتوادعوا وتفارقوا
.................................................. .........................................
وفي هذه الاثناء وصل تركي يم اخوياه وسألهم عن رشيد واخبروه بما جرى من طقطق الى زفة رشيد
فقال تركي : واحلا لاه لو دريت كان جلست ... يالله مشينا شباب
زيدان : قلت لكم ماني ماشي غير رشيد قدامي
حماد : يا خـــــــــــي شفت كثير وقليل من الوفا والشهامه مثل كذا ما شفت خلاص رح لرشيد وخبره
وان بغى يخاوينا احتريناه
زيدان يصعك : يا رشيد يا رشيد
رشيد : وش عندك يا خوي
زيدان : تركي جا ومعه خيل ونبي ننكس لعربنا وش تقول
رشيد : معكم الله لا يعوق بشر ........... زيدان متفاجىء وقال : والعنود .
رشيد : أمر وأنتهى
زيدان يرفع حاجبيه ومنطط عيونه تعبير عن الدهشه والحيره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل معيض لبو أسامه وأخبره بما حصل له وبكرم الشيخ موسى فقال والله الشيخ موسى دايم سباق بالعلوم
الطيبه لكن ودنا أول نخلص سامي وعقبه نتصالح ولا نقرب صوب ديارهم الا بالخير 0
.................................................. .................................................. ........
وصلت الفرسان لعربهم واحتفلت بهم العرب وخطب قوقل المزيونه وخطب زيدان رشا من اخوها رشيد
وتزوجو بنفس الليله ............... قوقل بالخلٌه من الفرحه انه تزوج تقل صار به رجه وقعد قبال المزيونه
واحتار بأيش يبدا الكلام فقال : مسيك بالخير يالمزيونه بالله عليك كيف حال ابوك ؟
المزيونه تنظر بأستغراب وقالت : بخــــــــــــــــــــــــــــير
ثم جلس فتره وقال : لا بالله عليك ...... كيف حال ابوكي ؟
المزيونه زاد أسغرابها وطولت بالها وقالت : بخيـــــــــــــــــــــــر
ثم جلس فتره وقال : لا عاد بالله بالله كيف حال أبوكي
هنا قالت المزيونه : لعنبو حيك وش أدك في أبوي الحين .
زيدان داخلن على عروسه : ودوبه لا يطير من الفرحه والارض ما هي شايلته
وقال : وأخيرا يا بعد عمري صرتي حليلتن لي
رشا : وأخير تزوجنا . زيدان : الله يا رشا هالكثر فرحانه
رشا : أي والله فرحانه وأخيرا تزوجت وبصير اركب قدام بالغماره مهو مثل يوم اني مع اخوي رشيد
مغير يركب حريم ابوي بالغماره ويحطني بحوض الدتسن مع شراع الما واخيرا أبرتاح من سرحة الغنم وانحدر
معك تبوك واترك عني هالبداويه هالقشرا
ومضت بهم الايام وهم في سعادة قوقل مغير ينفض عباته رايح جاي ما يلحق يجلس عند مجلس الشيخ موسى
الا والمزيونه يتصل بك : وين انت تعال شف ولدك سويلم أمصخن تقل مدشوب والثاني سلامه صايبته
الوقاقه أروج بسرعه ودهم للحكيم يكويهم وجب معك وانت راجع حمٌاظ ولهق ما ادري علامي
جت نفسي عليهن الله وأعلم أني متوحمه بهن
أما بالنسبه لزيدان كتب عسكري وانحدر مع رشا لتبوك وتحضروا ومع طول الايام اشتاقت رشا لاهلها
ولبيت الشعر والبداوه وقامت اتوجد وقالت :
وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين .......... وجودي على شوف المغاتير منتثره
وجودي على خوة هل الموتر المقفين ............ وجودي على شوف السهل من ورا الحره
الى حلوا البدوان وصاروا على بيتين ............. ومن كان له خلن مع ذاك ما غره
وسمعها زيدان وهي اتقصد وشفق عليها وقال : يا الله تولمي ودنا نطلع الديره
رشا : صحيح اللي انت تقول
زيدان : أيه بس تراني مامعي رخصه غير خمس ايام
رشا : ما عليه راضيه بس قبل ما نطلع الديره ودي اروح اتقضى أجيب لأمي( مُدرقه )من سوق الطواحين
واخذ لخيني كل واحد ثوب ومنديل وخياتي كل وحده ثوب امحوثل و اخذ معي حلاوة ضلوع الفاطر
عشان افرح العقب وتقضوا واطلعوا وهكذا عاشوا مقفين ومقبلين بين الديره وتبوك
أنتهى المسلسل والشكر الكبير لكم أخواني أعضاء وزوار منتدى بلي
أخوكم أوسكار الهرفي
تعليق