الوصية التي أهملت كثيرا...!!!

بمجرد أن نتناسى الوصية العظيمة... والتوجيه العظيم الذي أرشدنا إليه الرسول (صلى الله عليه وسلم)

حتى تتوه بنا الخطى...ونعيش مرارة الألم , وذلك حين نسقط..!!

وقبل أن أذكر هذا التوجيه العظيم.. وهذا الدرس المؤثر..

لعلي أضرب مثالاً لحالنا حين تركنا هذه الوصية....

فكلما جمعت بيننا المجالس التي نجد فيها الأنس والسرور... وجدت أن أكثر ما في هذه المجالس

عبارة عن أسئلة واجوبة... وكأنك في قاعة إختبار .... وعليك شئت أم أبيت ان تجيب على جميع الأسئلة

وليست المشكلة في السؤال...

ولكن المشكلة في ( نوعية) السؤال الذي ( ربما) لم يراع أي خصوصية لك..

ثم الكل تراه يسأل ..... ولا يريد إجابة مختصرة...

بل مناه أن يسمع أدق التفاصيل.... ولا يهم إن كانت مملة...أو ساذجة

المهم أن يشبع ذلك النهم..... وذلك الفضول..

ثم المشكلة الأخرى....أن تجد ورقة الأجابة.... وقد قرأها الكثير من الناس...


بل ربما كانت بطبعات مختلفة..... الكثير منها..... مزيدة ومنقحة..!!!


فيكون الخلاف بعد ذلك....


والسبب...أن اللسان كان يصول ويجول بطلاقة حين كانت ورقة الأسئلة وقاعة الإمتحان


بينما هو يتلعثم..... كثيراً, حين يقرأ التوجيه النبوي العظيم من رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم)



(( من حســــــــــــــــــن إســـــــــــــلام المرء تركه مالا يعــــــــــنيه))




هب النسيم