تويت
--------------------------------------------------------------------------------
أعلن الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل، عن بدء عمليات التنقيب الشاملة لآثار حائل انطلاقا من مدينة فيد التابعة لمحافظة الشنان، وذلك بحضور الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الآثار والمتاحف والدكتور سعد بن حمود البقمي وكيل الإمارة.
ونوه أمير حائل باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، بالحفاظ على الآثار والتنقيب عنها مشددا على أهمية تطوير المواقع الأثرية في المنطقة وانعكاس أثر هذه المساعي على المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وخلق فرص العمل لشباب المنطقة، مشيدا بالدور الفاعل للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العليا للسياحة ووكالة الآثار والمتاحف وجهود القائمين على العمل وعلى رأسهم الدكتور سعد الراشد.
من جانبه، أكد الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف أن مدينة فيد تعتبر من أهم محطات الحجاج وتقدر أعداد القوافل التي تمر بها آنذاك بعشرات الآلاف، مبينا أنها من حمى طي، وولد فيها زيد الخير وهو أول من دخل الإسلام.
وقال إن الحياة لم تنقطع عنها منذ ألف وثمانمائة عام، مشيرا إلى أنه، سيجري عمل ترميمات وتنظيف وتهيئة برك زبيدة لتكون مؤهلة لاستقبال الزوار بعد الاستفادة من التجربة الناجحة في إيران وسوريا والأردن في هذا المجال.
وأكد المهندس إبراهيم البدران أمين مجلس منطقة حائل أمين الهيئة العليا لتطوير المنطقة أن الهيئة بتوجيه من أمير المنطقة قدمت 300 ألف ريال دعما منها لعمليات التنقيب في مدينة حائل ضمن برنامج متواصل للعناية وتطوير كل جزء عزيز من منطقتنا الغالية.
من جهة أخرى تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف وأمين عام الهيئة العليا لتطوير المنطقة وعدد من المختصين، مدينة فيد حيث اطلعوا على أولى خطوات العمل إيذانا ببدء مرحلة جديدة للآثار في حائل.
يشار إلى أن البحوث العلمية دلت على إمكانية وجود مدينة إسلامية، تعد من أكبر المدن الأثرية في الجزيرة العربية مطمورة تحت الأرض.
أعلن الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل، عن بدء عمليات التنقيب الشاملة لآثار حائل انطلاقا من مدينة فيد التابعة لمحافظة الشنان، وذلك بحضور الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون الآثار والمتاحف والدكتور سعد بن حمود البقمي وكيل الإمارة.
ونوه أمير حائل باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، بالحفاظ على الآثار والتنقيب عنها مشددا على أهمية تطوير المواقع الأثرية في المنطقة وانعكاس أثر هذه المساعي على المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية وخلق فرص العمل لشباب المنطقة، مشيدا بالدور الفاعل للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العليا للسياحة ووكالة الآثار والمتاحف وجهود القائمين على العمل وعلى رأسهم الدكتور سعد الراشد.
من جانبه، أكد الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف أن مدينة فيد تعتبر من أهم محطات الحجاج وتقدر أعداد القوافل التي تمر بها آنذاك بعشرات الآلاف، مبينا أنها من حمى طي، وولد فيها زيد الخير وهو أول من دخل الإسلام.
وقال إن الحياة لم تنقطع عنها منذ ألف وثمانمائة عام، مشيرا إلى أنه، سيجري عمل ترميمات وتنظيف وتهيئة برك زبيدة لتكون مؤهلة لاستقبال الزوار بعد الاستفادة من التجربة الناجحة في إيران وسوريا والأردن في هذا المجال.
وأكد المهندس إبراهيم البدران أمين مجلس منطقة حائل أمين الهيئة العليا لتطوير المنطقة أن الهيئة بتوجيه من أمير المنطقة قدمت 300 ألف ريال دعما منها لعمليات التنقيب في مدينة حائل ضمن برنامج متواصل للعناية وتطوير كل جزء عزيز من منطقتنا الغالية.
من جهة أخرى تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم للآثار والمتاحف وأمين عام الهيئة العليا لتطوير المنطقة وعدد من المختصين، مدينة فيد حيث اطلعوا على أولى خطوات العمل إيذانا ببدء مرحلة جديدة للآثار في حائل.
يشار إلى أن البحوث العلمية دلت على إمكانية وجود مدينة إسلامية، تعد من أكبر المدن الأثرية في الجزيرة العربية مطمورة تحت الأرض.
تعليق