فــقــه .. ( المـمنـوع ) .. إلى أيـن .. ؟؟؟

يا أخي الكريم الكريم أنت تتحدث عن موضوع له علاقة شرعية وفية تكلم أهل العلم في ذلك أنا لم أطلب منك شيئا كبيرا أو شيئا يعجز عنه الإنسان

أنا فقط طلبت مصدر حديثك وهذا أخي الكريم موضوع شرعي كما ذكرت وأحببت الإطلاع الى مصدره
ودمت بخير

أخي الكريم شامخ الهامه
ما تفضلت به على متمه ولا خلاف على ذلك ..
والفقير إلى الله .. كتب كثيرا عن إستغلال المرأه من قبل من يودون إختراق المرأه المسلمه السعوديه ليمرروا ألاعيبهم وفكرهم المنحرف ...

فالحرام بين والحلال بيِّن ..
ليس لموضوعي هنا تحريما أو تحليلا .. فقط هو الإشاره لباب الإجتهاد في مسائل فقهيه قد تعود للمجتمع المسلم بالفائده المرجوه على مر السنين ..
مثال :
زكاة الفطر .. البعض يدفعها من طعام ..
والبعض الآخر يدفعها نقدا ...

إذا لاحظنا من يأخذها طعاما .. فيعيدونها لصاحب المتجر .. ليستبدلوها نقدا .. بعد أن يحسم راعي المتجر نسبه من قيمتها .. وهكذا
بينما إذا ما تجمع ( النقد ) .. فبالإمكان أن تسد بابا للمحتاجين مثل :
دفع إيجار البيت أو تسديد فاتورة كهرباء .. لأرمله أو يتيم ..

ولك الشكر على مداخلتك ..
وتقبل تحياتي ..!!

افي غياب الفقه ( المسموح ) .. مرّرّنا بكل أسف فقه ( الممنوع ) .. فقط ..
مما جعل الفكر المنحرف .. أن يمر بين ظهرانينا بكل سهوله .. وشاهدنا .. عواقبه .. من أعمال الإرهاب على وطننا ..
ولعلنا بأمانه .. لا تنقصها صراحه .. حبا بوطننا .. بأن الدوله .. بـحـُسن النوايا .. لم تأخذ بالحسبان .. أن ( الغلو ) وهو وجه من وجه ( فقه الممنوع ) .. سيفرّخ ما لا تحمد عقباه على الكيان نفسه ..

فهل نحيي ديننا السمح .. في إطار ( المسموح ) فقهيا .. من غير إفراط أو تفريط ؟؟؟
لنحيي به قلوب قوم مؤمنين ...!!
---------------------------------0@

با عبد الله لا عدمناك
باختصار استبدلنا كلمة عيب بكلمة حرام وابتذلنها بكل شى حتى ان مانحرمه اليوم نحلله غدآ ففقدت الكلمه وزنها و قدسيتها وبذلك قطعنا روابطنا وتجاهلنا قيمنا فلم يعد لمعنى العفة والشيمه وجود ولا للنخوه والحميه مكان ولا للجيره والقرابه قيمه , فاجتزنا الحدود نحو متاهه مهلكه لنا ولكياننا لا يعلم نهايتها والخروج منها الا الله , باخذ قول فلان وعلان بدل من الاعتماد على قول الله عز وجل وقول الرسول صلى الله عليه وسلم 0
فلم نعد نسمع اليوم عن جميل بثينه ولا عن كثير عزه 00!!

نعم يالغالي أبا إيمان ..
ما نحرمه اليوم نحلله غدا .. هاتف الكاميرا .. نموذجا
فلنرقى لعظمة هذا الدين .. الصالح لكل زمان ومكان .. لكي نحن كمسلمين نرقى ..
دون إفراط أو تفريط ..
ولن يشاد الدين أحد .. إلا غلبه .. ( حديث شريف )

ولك تحياتي ..!!