بانتظار المزيد ،،
الأدب الفصيح
قصص وطــــرائف من الأدب العربي الأصيل ..
تقليص
X
-
-
أتمــــــــــنى ياأخـــــــــــــوتي لو يشاركني الجميع
في هذا الطــــــــــــــرح بطُرفة أو قصة مما قرأ في روائع
الأدب العربي الغنية بكل ماهو ممتع وجميل ... من أجل أن
نــــــــواصل الإستمتاع سوياً بعبق هذه الأصالة والعراقة
وإن شــــــــاء الله سأوافيكم بالمزيد
مع خالص شكري للأخ / موسى البلوي .. لإهتمامه بالموضوع
وخالص تقديري للجميع .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
( أصنــــــــاف النساء )
.
.
سأ ل المغيرة بن شعبة و وهو والى الكوفة , أعرابياً رآه فى الطريق
فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟ 00 قال النساء أربع : ربيع مربع,
وجميع يجمع , وشيطان سمعمع , وغل لا يُخلع (أى قيدلايترك)
00 قال المغيرة : فسرها لى
قال : اما الربيع المربع , فهى اذا نظرت اليها سرتك , واذا اقسمت عليها
برتك , واما التى هى جميع يجمع , فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك , فتجمع
نسبك الى نسبها 00 واما الشيطان السمعمع , فالنائحة فى وجهك اذا
دخلت و والمو لولة فى إثرك اذا خرجت 00 واما الغل الذى لايخلع ,
فالزوجة الخرقاء الذميمة , التىقد نثرت لك بطنها (ولدت لك ) , ان طلقتها
ضاع ولدك , وان امسكتها فعلى جدع أنفك 00
فقال له المغيرة : بل أنفك انت .
.
.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
يحكى لنا ان كان هناك منتدى به عاصفه قادمه من الشمال وكنا مستعدين لها بالتصدى والمتاريس حتى لاتقتلع منازلنا وممتلكاتنا ولكن بعد مرورها كانت عاصفه من الادب عاصفه من الثقافه عاصفه من العلم عاصفه من النبع المتدفق الذى لايوجد فى كثير من بنات حواء فالله درك ياعاصفه اجبرتى الجميع ان يقف لك احترام وتقدير
من باعنا برخيص بعناه برخيص
ومنهو شرانا با الغلا مانبيعه
في زود حنا مانحب المناقيص
وعيوننا ماتنظر الا الطليعهتعليق
-
أخي الكريم / صالــــــــح السرحاني
ألـــــــــــف شكر أخي على هذا الإطراء وأتمنى أن أكون عند
حسن ظن الجميـــــــــــــع ..
مع أصدق أمنياتي أن يشاركني الجميع في هذا الطرح
.
.
ولكم خالص تقديري.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
اجتمع جماعة من الشعراء عند عبدالملك بن مروان ، فتذاكروا بيت ( نصيب ) و هو قوله :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** أُوَكِّلْ بدعد من يهيم بها بعدي
فما في القوم الا من عابه و أزرى على ( نصيب ) فيه ، فقال عبدالملك : فما كنتم تقولون أنتم ؟ ، فقال الأقيشر ، و كان أحد الحاضرين :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** فيا ليت شعري من يهيم بها بعدي
فقال له عبدالملك : أنت أسوأ رأياً من نصيب ، فقالوا : فما كنت تقول أنت يا أمير المؤمنين ؟
قال : كنت أقول :
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت **** فلا صلُحتْ دعدٌ لذي خُلَّةٍ بعدي
فقالوا : أنت و الله أشعر الثلاثة يا أمير المؤمنين .
المصدر / كتاب المختار من الحكم و الأشعار لمنصور العواجيتعليق
-
( نبـــــــاهة أعـــــــــــــرابي )
.
.
حكى الأصمعى قال : كنت أقرأ : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا
جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ ) ( والله رؤوف رحيم ) 00 وبجانبى
أعرابى 00فقال : كلام من هذا ؟ فقلت : كلام الله , قال : أعد
00 فاعدت 00فقال : ليس هذا كلام الله !!
فانتبهت وقرأت ( وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) 00فقال : أصبت 00 هذا كلام الله
فقلت : أتقرأ القرآن ؟ قال : لا 00 فقلت : فمن أين علمت ؟ 00
فقال : ياهذا 00عز فحكم فقطع 00 ولو غفر ورحم ما قطع0
.
.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
لما توفي معاوية بن أبي سفيان و استخلف يزيد إبنه ، اجتمع على باب قصر الخلافة جمع غفير من الرؤساء و الأدباء و الأمراء ، كل يريد أن يجمع بين التهنئة و التعزية للخليفة الجديد ، فلم يستطيعوا ذلك ، ثم أتى عبدالله بن هشام السلولي فتخطى رقاب الناس ، و قام بين يدي يزيد ، فقال : يا أمير المؤمنين ، آجرك الله على الرزية ، و بارك لك في العطية ، و أعانك على الرعية ، فقد رزئت عظيماً ، و أعطيت جسيماً ، فاشكر الله على ما أُعطيت و اصبر على ما رزئت ، فقدت خليفة الله ، و منحت خلافة الله ، ففارقت جليلاً و وُهِبْتَ جزيلاً ، إذ قضى معاوية نحبه فغفر الله ذنبه ، و وليت الرئاسة فأعطيت السياسة ، فأوردك الله موارد السرور ، و وفقك لصالح الأمور ، ثم أنشد :
[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اصبر يزيد فقد فارقت ذا ثقة = و اشكر إالهي الذي بالملك اصطفاكا
لا رزء أصبح في الأقوام نعلمه = كما رزئت و لا عقبى كعقباكا
أصبحت والي أمر الناس كلهم = فأنت ترعاهم و الله يرعاكا
[/POEM]
***
**
*
تعليق
-
سعد السعود
من الطف ما يحكى : أن بعض الخلفاء سأل رجلاً عن اسمه ن قال : سعد يا أمير المؤمنين .
قال الخليفة : أي السعود أنت ؟ قال الرجل : سعد السعود لك يا أمير المؤمنين ، و سعد الذابح لأعداك ، و سعد الأخبية لسرك ، فأعجب الخليفة من ذلك .
عفا عنه لصدقه
رُوي أن الحجاج خطب مرة فأطال ، فقام رجل فقال : الصلاة ، فإن الوقت لا ينتظرك ، و الرب لا يعذرك ، فأمر بحبسه ، فأتاه قومه زعموا أنه مجنون ، و سألوه أن يخلي سبيله ، فقال الحجاج : إن أقر بالجنون فعلت ، فقيل له ( أي للرجل ) ، فقال معاذ الله ، لا أزعم أن الله ابتلاني و قد عافاني ، فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه .
تعليق
-
(جوابٌ مُسكت )
.
.
.
ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ،
فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير ..
فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ !
فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على
أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟
فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون
الناس إلحـــــــــافاً .
.
.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
ضرب له مثلاً
روي أن رجلاً من العقلاء غصبه بعض الولاة ضيعة ، فأتى إلى المنصور فقال : أصلحك الله يا أمير المؤمنين ، أذكر لك حاجتي أم أضرب لك قبلها مثلاً ؟ فقال : بل اضرب المثل ، فقال : إن الطفل الصغير إذا انتابه أمر يكرهه فإنما يفزع إلى أمه إذ لا يعرف غيرها فإذا ترعرع و أشتد فكان فراره الى أبيه فإذا بلغ و صار رجلاً و حدث به أمر شكاه إلى الوالي لعلمه أن أقوى من أبيه فإذا زاد عقله شكاه الى السلطان و قد نزلت به نازلة و ليس أحد فوقك أقوى منك الإ الله فإن أنصفتني و إلا رفعت أمري الى الله فإني متوجه الى بيته و حرمه فقال المنصور : بل ننصفك ، و أمر أن يكتب إلى واليه برد ضيعته عليه .
أشعب ضيف
نزل أشعب بضيافة صديق له فقدم له صديقه أربعة أرغفه و ذهب ليحضر له لحماً و لما رجع وجده قد أكل الخبز فذهب و أتى بخبز جديد فوجده قد أكل اللحم ، فسأله صديقه الى أين أنت قاصد ؟
قال أشعب : ألى الشام ؟
قال الصديق : و ماذا في الشام ؟
قال أشعب : بلغني أن بها طبيباً حاذقاً في الأمعاء و أنا منذ وقت قليل الشهوة الى الطعام ، فقال الرجل : إن لي إليك حاجة ، قال أشعب : و ما هي ؟
قال : إذا ذهبت و أصلحت معدتك فلا تجعل رجوعك علينا .
أصول و فروع
قال الحسن : أصول الشر ثلاثة و فروعه ستة ، فالأصول الثلاثة : الحسد و الحرص و حب الدنيا ، و الفروع الستة : حب النوم و حب الشبع و حب الراحة و حب الرئاسة و حب الثناء و حب الفخر .
تعليق
-
-
تعليق
تعليق