تويت
كان الدرس قاسياً... ولازال من أقسى الدروس التي لقناها
لأعداء الله عندما تطاولوا على حبيب الله المصطفى عليه الصلاة
والسلام درســـــــاً آلمهم أشد إيــــــــــلام .. ولسوف يسجله التاريخ
بحروف من نور لاتنمحي من عقــــــــــل كل مســـــــــلم ومسلمة
إلى يوم الدين .
حينما هبت أمة محمد عليه الصلاة والسلام في وجوههم فقمعتهم
وتحـــــولت الأمة الإسلامية إلى قوةٌ عُظمى تهتز تحتها جنبات الكون
لتصدح بالتهليل والتكبير على هذه النُصرةِ وهذا الحب لصفوة خلق الله
قد دمـــــــرنا بفضل الله هؤلاء الكفرة الفجرة مادياً ومعنوياً فأصبحوا
كالسُكارى يتخبطون يُمنة ويُسرة جاءوا إلينا تسابقهم الذلة والإنكسار
يعتذرون .. ويرجون من زعمائنا أن تعود المياه لمجاريها ولكن هيهات
هيهات فلم يعد هنالك أي سبيل لهـــــــــــــم علينا ..
فالأمر عندما يتعلق بحبيبنا وقائد أمتنــــــــا لن يُقبل أي إعتذار ..
ولن يصلح أي إنكسار..!
لقد ربــــــــــح ديننا وأمتنـــــــــا ربحٌ عظيم مما فعله هؤلاء السفهاء
فــــكما يُقال ( رُب ضـــــارةٌ نافعة ) قد زادنا مافعله هؤلاء الكفار
بغضــــــــاً وعداءًّ أضعاف مُضاعفةً لهم بل لكل من يكنّ العداوة لله ولرسوله
وأظهـــــــــر لنا هؤلاء الكفــــــــرة على حقيقتهم التي يحاولون مُداراتها
أيضاً قد نبهنا إلى ماكنا نغفل عنه من نصرة لاتقتصر على المقاطعة
فقط بل تتعداها إلى التمسك بسنة نبينا الكريم والإقتداء بهديه والإرتواء
من نبـــــــــــــــع تعاليمه .
ويبقى المكسب في النهاية لنا أيضـــــــــــاً فقد تلقينا درساً من أروع
الدروس في حُب ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أبحرنا
وتعمقنا في سيرته العطرة.. ونفحـــــــاته الطاهرة ووقفنا صفاً واحدا
في وجــــــــه أعــــــــــدائه
أمـــــــــا أعداء الله فسيظلون يتأوهون ويئنون من هذا الدرس إلى
أن يرث الله الأرض ومن عليها ليكونوا عبرةً ومُعتبر لكل من يحاول
المســـــــاس بدين الله ونبي الله .
وأخــــــــــــيراً أشعر أحبتي أن حروفي تتراقص زهوّاً وفخـــــــــــراً
وأنا أسطـــــــــــر هذه المقالة لأني مسلمةٌ .. ربي الله و ديني الإسلام
ونبيي خير الأنــــــــــــــــام عليه أفضل الصلاة والسلام كلما لاح
ليــــــــــــلٌ وغاب نهار ...
قال الله تعالى((إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليماً ))اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم،إنك حميدٌ مجيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
**********************
أختكم / عاصفة الشمال
لأعداء الله عندما تطاولوا على حبيب الله المصطفى عليه الصلاة
والسلام درســـــــاً آلمهم أشد إيــــــــــلام .. ولسوف يسجله التاريخ
بحروف من نور لاتنمحي من عقــــــــــل كل مســـــــــلم ومسلمة
إلى يوم الدين .
حينما هبت أمة محمد عليه الصلاة والسلام في وجوههم فقمعتهم
وتحـــــولت الأمة الإسلامية إلى قوةٌ عُظمى تهتز تحتها جنبات الكون
لتصدح بالتهليل والتكبير على هذه النُصرةِ وهذا الحب لصفوة خلق الله
قد دمـــــــرنا بفضل الله هؤلاء الكفرة الفجرة مادياً ومعنوياً فأصبحوا
كالسُكارى يتخبطون يُمنة ويُسرة جاءوا إلينا تسابقهم الذلة والإنكسار
يعتذرون .. ويرجون من زعمائنا أن تعود المياه لمجاريها ولكن هيهات
هيهات فلم يعد هنالك أي سبيل لهـــــــــــــم علينا ..
فالأمر عندما يتعلق بحبيبنا وقائد أمتنــــــــا لن يُقبل أي إعتذار ..
ولن يصلح أي إنكسار..!
لقد ربــــــــــح ديننا وأمتنـــــــــا ربحٌ عظيم مما فعله هؤلاء السفهاء
فــــكما يُقال ( رُب ضـــــارةٌ نافعة ) قد زادنا مافعله هؤلاء الكفار
بغضــــــــاً وعداءًّ أضعاف مُضاعفةً لهم بل لكل من يكنّ العداوة لله ولرسوله
وأظهـــــــــر لنا هؤلاء الكفــــــــرة على حقيقتهم التي يحاولون مُداراتها
أيضاً قد نبهنا إلى ماكنا نغفل عنه من نصرة لاتقتصر على المقاطعة
فقط بل تتعداها إلى التمسك بسنة نبينا الكريم والإقتداء بهديه والإرتواء
من نبـــــــــــــــع تعاليمه .
ويبقى المكسب في النهاية لنا أيضـــــــــــاً فقد تلقينا درساً من أروع
الدروس في حُب ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أبحرنا
وتعمقنا في سيرته العطرة.. ونفحـــــــاته الطاهرة ووقفنا صفاً واحدا
في وجــــــــه أعــــــــــدائه
أمـــــــــا أعداء الله فسيظلون يتأوهون ويئنون من هذا الدرس إلى
أن يرث الله الأرض ومن عليها ليكونوا عبرةً ومُعتبر لكل من يحاول
المســـــــاس بدين الله ونبي الله .
وأخــــــــــــيراً أشعر أحبتي أن حروفي تتراقص زهوّاً وفخـــــــــــراً
وأنا أسطـــــــــــر هذه المقالة لأني مسلمةٌ .. ربي الله و ديني الإسلام
ونبيي خير الأنــــــــــــــــام عليه أفضل الصلاة والسلام كلما لاح
ليــــــــــــلٌ وغاب نهار ...
قال الله تعالى((إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليماً ))اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم،إنك حميدٌ مجيد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
**********************
أختكم / عاصفة الشمال
0والله لا نعلم هل كلماتهم ورسوماتهم سلبت منا النعم أم سلبت منهم النعم
تعليق