بقلم الكاتبة / نـــور الفيـصل
يستحيل النوم هذه الليلة كيف ينام من يجفل نبض قلبه كلما مرته ذكرى همسة أو حرقة حرف أو شعور برعب فقد
كانت الخزانة نديمي هذه الليلة
... تخيل ...
للمرة المئة ربما فتحت أبوابها ووقفت أمام الرائحة القادمة منها ، وأخيرا قررت أن أفعلها ،
أشرعت ما بين الملابس وجلست هناك بينها ،أغلقت بيني وبين النور الأبواب
أغمضت عيني كثيرا لأنتشي بعطرك المنتشر في كل خلايا خزانتي
أردت أن أشعر بوجودك هذه الليلة معي
كم إحتجتك
تركت فكري يعود إلينا معا ، وسكنني هاجس زلزلني
هل كان كل ما مررناه حقيقيا ، أم أنني أحلم فقط ، وما هذا الذي أنا فيه إلا حلقة من سلسلة حلم أنا ضحيتها
ولكن عطرك هنا
مزروع في كل سنتيمتر من الهواء
فكيف يعقل أنني أهذي
أتذكر زجاجة العطر التي رفضت أن أعطيك إياها حين أعددت حقائبك للسفر
قلت لك تأخذ كل شئ معك ، إترك لي عطرك ، بدأ حزن شفيف على محياك ولم تنطق بحرف
منذ ذلك اليوم وأنا أعطر جميع ملابسي منها ، أفتح الخزانة وأبلل كل شئ بعطرك ، وأغمض عيني كثيرا لأشعرك
كنت أريد أن يشعرك الأخرين معي حتى في غيابك ، أن رائحتك تحرسني ،
أفتح عيني
ولا أجد إلا العتمة تلتهمني ورائحتك
لن يرحمني من هذا الذي أغص به إلا البكاء
إستعصى علىّ كثيرا هذه الليلة ، وحين تذكرت أخر رسالة منك جاء خانقا
لم يتوقف ، حتى سكنني الأنين
شعرت بأكمام الملابس فوقي تهدهدني بحنان من يريد أن يمسح عني بعض حزن
ما أضيق الدنيا حين لا تجد فيها إلا صدر خزانة يحتويك
ما أضيق دنياي هذه الليلة... تخيل ...
للمرة المئة ربما فتحت أبوابها ووقفت أمام الرائحة القادمة منها ، وأخيرا قررت أن أفعلها ،
أشرعت ما بين الملابس وجلست هناك بينها ،أغلقت بيني وبين النور الأبواب
أغمضت عيني كثيرا لأنتشي بعطرك المنتشر في كل خلايا خزانتي
أردت أن أشعر بوجودك هذه الليلة معي
كم إحتجتك
تركت فكري يعود إلينا معا ، وسكنني هاجس زلزلني
هل كان كل ما مررناه حقيقيا ، أم أنني أحلم فقط ، وما هذا الذي أنا فيه إلا حلقة من سلسلة حلم أنا ضحيتها
ولكن عطرك هنا
مزروع في كل سنتيمتر من الهواء
فكيف يعقل أنني أهذي
أتذكر زجاجة العطر التي رفضت أن أعطيك إياها حين أعددت حقائبك للسفر
قلت لك تأخذ كل شئ معك ، إترك لي عطرك ، بدأ حزن شفيف على محياك ولم تنطق بحرف
منذ ذلك اليوم وأنا أعطر جميع ملابسي منها ، أفتح الخزانة وأبلل كل شئ بعطرك ، وأغمض عيني كثيرا لأشعرك
كنت أريد أن يشعرك الأخرين معي حتى في غيابك ، أن رائحتك تحرسني ،
أفتح عيني
ولا أجد إلا العتمة تلتهمني ورائحتك
لن يرحمني من هذا الذي أغص به إلا البكاء
إستعصى علىّ كثيرا هذه الليلة ، وحين تذكرت أخر رسالة منك جاء خانقا
لم يتوقف ، حتى سكنني الأنين
شعرت بأكمام الملابس فوقي تهدهدني بحنان من يريد أن يمسح عني بعض حزن
ما أضيق الدنيا حين لا تجد فيها إلا صدر خزانة يحتويك
بقلم الكاتبة / نـــور الفيـصل
شاكر لك ابداعك عاصفة الشمال
تعليق