تويت
أخــــــــــوتي /
هذا آخــــــــــر ماكتبته من خواطر أهديها لكم ... وستكون الأخيرة في الوقت الحالي
نظراً لإنشغالي.. إلى أن أعـــــــود إليكم من جديد و خواطر ترضي ذائقتكم الكريمة
مع أصدق أمنياتي للجميع بالتوفيق و أن تنال هذه الخاطرة إعجــــــــــابكم ...
.
.
.
حـــــان موعد الرحيـــل
لتلّوح مناديلي بالـــوداع
اللحظات تنســـاب سريعاً
لتســــرق معها كل ذكرى
الآمــــــــــــال ... تتهافت من قصورها
الشــــوق يذبل .... ليتحـــول إلى حطامٌ من بقايا أمل
والعمــــــــر يمر متهوراً
الحب داخلي يلتقط أنفاســـــــه ... من عبث العاذلين
لا زلت بين هذا وذاك
تعيش في عالمـــــــــــي
اقتبست من زُرقة السماء خيوطاً لأنسجها من أجلك
ومن القمر جمالـــــــــه .. لأزهو به أمام ناظـــريك
وبريق الخوف ينتشلني بين لحظة والثانية
وهناك حيث تــــــــــرقد أحـــــلامنا ...
تمضي السنين... وحنيني يبكي على شُرفتي
انفردت عن ضوضاء الحياة في برج عاجي
في مدينة مجهولة الأثــــــــــــر ..
في صحـــــــــراء لا يرويها إلا وجـــــــــودك
طــــــــــــــال صمتي ... وتوارى خجلي
عندمــــــــــا اقترب الموعد
فقررت البـــــــــــــوح
لتحكي أدمعي للعابرين
أن العمــــــــر لحظةٌ ... هكذا قالوا
ويا لها من لحظـــةٍ تمـــــــر كلمح البصــــر .... !
هاهي قد أتت ... أراها ... أحسها في دقات قلبي
في أنين سكـــــــــــــوني
لا تحـــــــــــاول تهديئتي
فلا شيء يجـــــــــــدي الآن..
فما هو ماضٍ لا يعــــــود !
.
.
.
وفي موقف يسكنه الخيال /
على نشوة غمرت تلك الزهور
قررت أن أدوّن شيءً مـــــــا ...
أن أرسم لوحاتٌ من الإبتسامة
أن أملاء الأرض طيباً وعطوراً
لتتراقص المشاعر بقدومك
ويغـــــار الورد من حضورك
وتنزاح عتمة الطرقات .. فيضيء الكون بإطلالتك
فهل تــــــــأذن لي ..؟؟؟
أن تتطــــــاول أناملي على قوقعتك
أن أتجـــــاوز بخطــــواتي أسوار مدينتك
أن أعبر كل قارات جنــــــــــــونك
يا جبــــــــلٌ عالٍ أبهر عــــــــــــيناي
يا لغــــــةٌ صامتة أسرتني عباراتها
ملكت كل أحاديثي
كل فصـــــول قصتي
وترجمت كل اللغات في قاموسي
منــــذ زمنٍ بعيد
كنت انتظر هنــــــــاك
ويوماً مــــــــــــا...!
أذكر أنني تلميذة بارعة في تخيُلي لصورتك
على جدران حجــــــرتي
على وريقات زهــــــوري
على صفحات دفتري
فأضحيت كل مادة في حياتي
وعندما عاقبتــني أزمنتي
تألمــــــــت
و
بكــــــــيت
ومن ثم .... لملمتها بحزن
وأودعتها قلبي
لتبقـــــــــــى في غفوة هانـــئةٌ في قلبي إلى الأبد...
إلى الأبــــــــــــــــــــــــد ...!
.
.
مع خالص تقديري للجميع.
هذا آخــــــــــر ماكتبته من خواطر أهديها لكم ... وستكون الأخيرة في الوقت الحالي
نظراً لإنشغالي.. إلى أن أعـــــــود إليكم من جديد و خواطر ترضي ذائقتكم الكريمة
مع أصدق أمنياتي للجميع بالتوفيق و أن تنال هذه الخاطرة إعجــــــــــابكم ...
.
.
.
حـــــان موعد الرحيـــل
لتلّوح مناديلي بالـــوداع
اللحظات تنســـاب سريعاً
لتســــرق معها كل ذكرى
الآمــــــــــــال ... تتهافت من قصورها
الشــــوق يذبل .... ليتحـــول إلى حطامٌ من بقايا أمل
والعمــــــــر يمر متهوراً
الحب داخلي يلتقط أنفاســـــــه ... من عبث العاذلين
لا زلت بين هذا وذاك
تعيش في عالمـــــــــــي
اقتبست من زُرقة السماء خيوطاً لأنسجها من أجلك
ومن القمر جمالـــــــــه .. لأزهو به أمام ناظـــريك
وبريق الخوف ينتشلني بين لحظة والثانية
وهناك حيث تــــــــــرقد أحـــــلامنا ...
تمضي السنين... وحنيني يبكي على شُرفتي
انفردت عن ضوضاء الحياة في برج عاجي
في مدينة مجهولة الأثــــــــــــر ..
في صحـــــــــراء لا يرويها إلا وجـــــــــودك
طــــــــــــــال صمتي ... وتوارى خجلي
عندمــــــــــا اقترب الموعد
فقررت البـــــــــــــوح
لتحكي أدمعي للعابرين
أن العمــــــــر لحظةٌ ... هكذا قالوا
ويا لها من لحظـــةٍ تمـــــــر كلمح البصــــر .... !
هاهي قد أتت ... أراها ... أحسها في دقات قلبي
في أنين سكـــــــــــــوني
لا تحـــــــــــاول تهديئتي
فلا شيء يجـــــــــــدي الآن..
فما هو ماضٍ لا يعــــــود !
.
.
.
وفي موقف يسكنه الخيال /
على نشوة غمرت تلك الزهور
قررت أن أدوّن شيءً مـــــــا ...
أن أرسم لوحاتٌ من الإبتسامة
أن أملاء الأرض طيباً وعطوراً
لتتراقص المشاعر بقدومك
ويغـــــار الورد من حضورك
وتنزاح عتمة الطرقات .. فيضيء الكون بإطلالتك
فهل تــــــــأذن لي ..؟؟؟
أن تتطــــــاول أناملي على قوقعتك
أن أتجـــــاوز بخطــــواتي أسوار مدينتك
أن أعبر كل قارات جنــــــــــــونك
يا جبــــــــلٌ عالٍ أبهر عــــــــــــيناي
يا لغــــــةٌ صامتة أسرتني عباراتها
ملكت كل أحاديثي
كل فصـــــول قصتي
وترجمت كل اللغات في قاموسي
منــــذ زمنٍ بعيد
كنت انتظر هنــــــــاك
ويوماً مــــــــــــا...!
أذكر أنني تلميذة بارعة في تخيُلي لصورتك
على جدران حجــــــرتي
على وريقات زهــــــوري
على صفحات دفتري
فأضحيت كل مادة في حياتي
وعندما عاقبتــني أزمنتي
تألمــــــــت
و
بكــــــــيت
ومن ثم .... لملمتها بحزن
وأودعتها قلبي
لتبقـــــــــــى في غفوة هانـــئةٌ في قلبي إلى الأبد...
إلى الأبــــــــــــــــــــــــد ...!
.
.
مع خالص تقديري للجميع.
0 Ff1493 Ff
تعليق