يــا

/


ســـلامي



وشــــوقي




وبعــــد



ذات صبــاح










تنفس الصبح وتنفست كلمــات

يسعــد صبـاح الشعر دامك رصيــدي



يا عـــازفي والصبح يعلن بدايات

نـزف إندثاري و إنتهائي ياسيــدي



لن الشعر روحي .. وأنا أمثل الـذات

تتقلّم أصبــع . . ويتحبــر وريـدي



يعتــاشني .. وأكتب مـواويل وآهـات

يرتـاحني .. وأشنــق دمـاثة جـــديدي



يا صـاحبي ياسـاحبي تحـت الأصـوات

ركــام طين .. ونخلتين .. وقصيـــدي



شفنـي بـذلت " الكـل " ما قلت له : هـات !

يكفيـه ينبت فــوق تـربة : عبيــدي !



يعني .. كــذا .. : صـرنا غـلاف الملـذات !

وأنفُس تُعطَـل تحت قـصــرٍ مشيــدي !



وشلووون تبغى نحتفل بالنهايـات

وحـتى لقتـلي يستعيــرون إيـــدي !



و



و



و




ويا فاتني وشلـون سقت الحكـايات

وإنتَ هنــا وهنـــاك .. / وهنــاك قيدي !



ويافاتني لو هي تحس المسـافات

ما شفت هـــذا النـوح يسكــن نشيدي



كــثر غيــاب النبض بقلــوب الأمــوات !

كثــر حضــور اليتم بأيام عيـــدي




أشتاقلك وأملا خيالي بلحظـات

كــانت مــداك وإستماتت بعيـدي




تعااااال




تعــال يكفي غـم وهمــوم وإسكـات

مالي سواك إلا بقايا وحيـــدي



وبسم الله الرحمـن رب السموات

إسكــن هنــا بالـروح ذوووب جليــدي !




وهــات التعب وارتااااح في دأخلي بات

لين أنحني بالعمــر وأوقـــد جــريدي



معاك أحس الوقت يحتاج لأوقات

يا شــدة الســاعد . . ويا غـدر صيـدي



كـذا أحس ولا أحس بعلامات

توحي بقرب القرب يا اخر رصيدي



لكن إلامن شفت من يعشقك مات

بس قل لهم تكفى يردون إيدي !










محبتي




أحمـــد عــــايد


/