If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
أنا آسف جداً للانقطاع ،
بسبب انعزالي عن النت لظرف السفر والوظيفة الجديدة - بحمد الله -،
والآن استقرت الأمور ولم يبقى إلا أن نعاود معكم مشوار الرحلة
بمتعة وإثارة متجددة ..
.
,
.
هدوء غشي البلاد الأردنية ..
يعبر عن أنس ليل في ساعاته الأولى ..
تزفه للكون نسمات عليلة رائقة ..
وهناك ..
على الطريق السريع المتجه إلى العاصمة " عمان " ..
مبادعات وحداءات أشعار تنشد،،
ومقطوعات ضاحكة ،
تلج داخل سيارة خضراء ..
جلس خلف مقودها ..
أميرنا المبجل " أبو علي "
.
.
اجتمع أميرنا الغالي مع نفسه ..
واستصدر قراراً يقضي بالتوقف المفاجيء
لتناول القهوة التركية ..
وعرض علينا القرار ..
عرض إخبار لا عرض إختيار ..
فوافقنا ( طبعاً ) ..
.
.
وكان نعم القرار ..
ففما كان ينقصنا في ذلك الليل الجميل ..
إلا أن تداعب نسائمه اللطيفة وجوهنا مباشرة ..
نستمع خلال ذلك هدوء أثير السكون الليلي الفريد ..
..
وكان من عجب ما رأينا ..
في المطعم الذي تناولنا فيه القهوة
كيساً بلاستيكياً شفافاً يملؤ في الماء ويعلق في أماكن متفرقة ..
.
.
..
..
..
....
فاستثير الفضول لدينا ..
حتى ذهب أبو علي ليأتينا بالتفسير ..
الأكثر غرابة ..!!
.
.
....
الله يصلحك يا يوسف أحرجتنا مع أهل تبوك(ترانا ما مرينا أحد)
وأغتذر من جميع الأصحاب والزملاء في تبوك لأن ما معنا وقت
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/6.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بين الزمان وبين هقواتنا صك= إن مال فينا ما تميل الهقاوي
يعني كذا واللا كذا ما بنا شك = دايم على قد ألامل والحراوي[/POEM]
كان التفسير ..
عجيباً غريباً ..
قال أبو علي
- بعد أن استنفذنا كل المحاولات في التخمين - /
.
.
إنه يطرد الذباب !!
.. كيف ؟!!
تأتي الذبابة فتقع على سطح الكيس ..
فإذا رأت نفسها منعكساً عليه .. شاهدتْه مكبراً ..
فتفزع وتذعر .. ويطير قلبها من مكانه ..
فتبحث عن الباب الذي تخرج منه بلا نية للعودة .. البتة ..
...
لا تعليق ..!!
.
.
دخلنا .. عَمان ..
وأخذنا بها جولة سريعة ..
شاهدنا بها بعض شواهد قصيدة أبو شهد ..
التي سيأتي ذكرها ..
بعدها اتجهنا إلى شقة " مشعل العامري "
على وعدنا هاتفي سابق ..
فرح بنا الشباب ..
فرح الغريب بالقريب ..
وكان منهم مع مشعل ، الفايزان العامريان ..
..
ذلك هو مشعل .. قلت لأبي شهد ..
فأين البرندا ؟؟!!
فأخذني إليها ..
وهناك كان لنسيم الليل الشاعري ..
همس قافية استذكرها أبو شهد ..
......
.
.
[POEM="font="Traditional Arabic,5,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]صباح الخير يا عمان صباح الورد والفرحه =صباح الشوق والإحساس صباح الحب من بدري
صباح الخير يا "مشعل" / مشينا لمطعم (الكلحه)= أنا خابر فطوره غييير .. إذا باقي على خبري
نبي نطلع ونتمشى وننسى القلب مع جرحه = ويكفي بس فضفضنا / شوي وينتهي صبري
وترى حزني مثل حزنك تساوى جمعه وطرحه = ولو شفت ابتساماتي خجوله من ورا شعري
ولو شفت البحر أزرق ترى غرقان في ملحه = أنا مثلك مجروح وضايق يا ولد صدري
أنا جرحي من أحزني وليل الشال والطرحه = أنا جرحي من عيون (ن) نستني ما عرفت قدري
وجرحك يا مشعل من أول نظره ولمحه = ومن ذوقك ومن شوقك تحير قلبي وفكري
برندا تخجل الشارع وليلن ينتظر صبحه = وخطوات الوله والشوق لميعاد الغلا تغري
طريقن تنبت وزهوره ونظرات الوله سمحه = تلعثم في تفاصيله تفتش عن هوى عذري[/POEM]
.
.
.
بقية القصيدة
عليكم بأبي شهد ..
........
.
.
عدنا إلى جو الشباب ..
وتسامرنا .. لساعات ..
وأنسنا وضحكنا ..
ثم تعشينا ، من المنسف .. اللذيذ ..
.
.
وشربنا الشاي الأخضر ..
لنودع الشباب مستأذنين الرحيل ،
وما كادوا يأذنون ...
.
.
..
استأجرنا شقة في حي نسيت اسمه .. في عمان ..
كانت شقة من غرفتين وصالة ..
ومطبخ ودروة مياه -أكرمكم الله- .
كانت نضيفة وجميلة ..
وأجمل ما فيها ..
أنها مشرفة من على ارتفاع سبعة أدوار ..
.
.
كان للتعب في أجسادنا مرتع خصب ..
خاصة أبو علي وأبو شهد ..
أما أنا فسهرت بعدهم قليلاً .. أقرأ ..
حتى انتصر الكرى ..
وصاحبنا عواد !!!!
كانت عليه ليلة ليلاء ..
إذ أنه ما التقى له جفنان مما يدعيه من الحر ..
فالشقة ليس فيها مكيفات ..
طبعاً حتى لو كان بها فما كنا لنشغلها والجو بارد ..
..
المهم أنني لا أدري ما حل بعواد ..
حتى أصبحنا ...
..
في ضحى اليوم التالي ..
كنا على موعد شامي ودلة شمالية ..
وبراد يفتح آفاق الأذهان ..
..
لجدول مزدحم ..
سنجوب خلاله شوارع عمان ..
و أزقة الزرقاء ..
.....
تعليق