قال تعالى : ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108النساء )
في تفسير ابن كثير قال :
وَقَوْله تَعَالَى " يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاس وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّه " الْآيَة هَذَا إِنْكَار عَلَى الْمُنَافِقِينَ فِي كَوْنهمْ يَسْتَخْفُونَ بِقَبَائِحِهِمْ مِنْ النَّاس لِئَلَّا يُنْكِرُوا عَلَيْهِمْ وَيُجَاهِرُونَ اللَّه بِهَا لِأَنَّهُ مُطَّلِع عَلَى سَرَائِرهمْ وَعَالِم بِمَا فِي ضَمَائِرهمْ وَلِهَذَا قَالَ " وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنْ الْقَوْل وَكَانَ اللَّه بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا " تَهْدِيد لَهُمْ وَوَعِيد.
انتهى كلامه رحمه الله
......
يقول الشيخ عبد القيوم السحيباني :
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه
و تعلم قدره ثم تتعرض له
و تعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه
و تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منهاو لا تطلب الأنس بطاعته
....
قال قتاده : ابن آدم و الله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك ، فراقبهم
و اتق الله في سرك و علانيتك ، فإنه لا يخفى عليه خافية ، الظلمة عنده ضوء
و السر عنده علانيه ، فمن استطاع أن يموت و هو بالله حسن الظن فليفعل و لا قوة الا بالله
في تفسير ابن كثير قال :
وَقَوْله تَعَالَى " يَسْتَخْفُونَ مِنْ النَّاس وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنْ اللَّه " الْآيَة هَذَا إِنْكَار عَلَى الْمُنَافِقِينَ فِي كَوْنهمْ يَسْتَخْفُونَ بِقَبَائِحِهِمْ مِنْ النَّاس لِئَلَّا يُنْكِرُوا عَلَيْهِمْ وَيُجَاهِرُونَ اللَّه بِهَا لِأَنَّهُ مُطَّلِع عَلَى سَرَائِرهمْ وَعَالِم بِمَا فِي ضَمَائِرهمْ وَلِهَذَا قَالَ " وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنْ الْقَوْل وَكَانَ اللَّه بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا " تَهْدِيد لَهُمْ وَوَعِيد.
انتهى كلامه رحمه الله
......
يقول الشيخ عبد القيوم السحيباني :
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصيه
و تعلم قدره ثم تتعرض له
و تعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه
و تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منهاو لا تطلب الأنس بطاعته
....
قال قتاده : ابن آدم و الله إن عليك لشهوداً غير متهمة في بدنك ، فراقبهم
و اتق الله في سرك و علانيتك ، فإنه لا يخفى عليه خافية ، الظلمة عنده ضوء
و السر عنده علانيه ، فمن استطاع أن يموت و هو بالله حسن الظن فليفعل و لا قوة الا بالله
تعليق