تويت
أقترب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على بعد خطوات من التاهل رسمياً إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستُقام العام المقبل، وتشترك في استضافته كل من إندونيسيا وتايلند وبورما وسريلانكا ..التأهل لم يكن الثمرة الوحيدة للفوز السعودي أمس.. فالأخضر نجح في كسر عقدة استمرت لأكثر من 14 عاماً لم يتمكن فيها من تحقيق الفوز على اليابان بعد المرة الأولى التي التقيا فيها في تاريخهما عام 1990 في دورة الألعاب الآسيوية وانتهت بفوز سعودي 0-2بعدها لم يذق الأخضر طعم الفوز على نظيره الياباني طول 6 مباريات سابقة . ليأتي أمس وينهي هذا الحرمان بالفوز عليه في جدة بهدف دون رد بقدم المهاجم صالح بشير.
بدأت مباريات المنتخب السعودي ضد نظيرة الياباني الذي يعتبر حالياً أفضل المنتخبات الآسيوية عام 1990 في دورة الألعاب الآسيوية وفيها فاز المنتخب السعودي الذي كان بطل آسيا لمرتين متتاليتين بهدفين دون رد.. وسرعان ما ثأر اليابانيون من خسارتهم بعدها بعامين فقط .. على أرض اليابان في نهائي كأس الأمم الآسيوية 1992 .. وبفوز اليابان في النهائي بهدف دون رد انتزعوا كأس الأمم الآسيوية من حامل اللقب.
وفي العام التالي تعادل المنتخبان سلباً في تصفيات كأس العالم 1994 التي أُقيمت في قطر، وخاض المنتخبان بعدها لقاءين وديين في اليابان (1995) انتهيا بنتيجة واحدة.. فوز اليابان بهدفين لهدف .. وأُقيم اللقاءان في أسبوع واحد.
وفي نهائيات كأس الأمم الآسيوية خسر المنتخب السعودي مباراته الافتتاحية أمام اليابان 4-0 وكانت النتيجة الكبيرة سبباً في إلغاء عقد التشيكي ماتشالا وإحلال ناصر الجوهر بديلاً له.. ومع أن البديل ناصر الجوهر امتص الصدمة ونجح في قيادة المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية إلا أنه فشل هو الآخر في كسر العقدة اليابانية وخسر أمامهم بهدف دون رد بعد أن أضاع المهاجم حمزة إدريس ركلة جزاء كان يمكن أن تغير مجرى المباراة.
ولم يلتقِ المنتخبان بعدها طوال 6 سنوات.وكانت مباراة الأمس الأولى التي يلعب فيها المنتخبان الأفضل في آسيا في السعودية مقابل 3 في اليابان.وسيلتقي المنتخبان مجدداً في 15 نوفمبر المقبل في اليابان.
تعليق