تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لمثل هذا .. يذوب القلب من كمدٍ *** لو كان في القلب اسلام وايمان
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم. مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
لازالت أمريكا تتربص بأبناء الإسلام المتواجدين على أرضها وتريد من ذلك تضميد جراح الحادي عشر من سبتمبر بعد أن فشلت حروبها وسياستها في تضميد هذه الجراح
وما حميدان التركي إلا ضحية هذا الفشل الذريع لحكومة بوش الفاشية
عرفت حميدان التركي منذ الطفولة في رفحاء أحد مدن ارامكو في الحدود الشمالية من المملكة العربية السعودية
وما عرفت عنه إلا انه من عائلة كريمة عرفها عنها الاستقامة وخدمة بيوت الله ومن سكن في هذه المدينة يتذكر جيدا ما ذا تقدم هذه العائلة الكريمة
للجامع الكبير الذي كان ولازال يسمى بجامع التركي ولازلت أتذكر جيدا صوت والده رحمه الله مؤذن ذلك الجامع
حميدان التركي وجهودة الدعوية التي اذكرها جيدا في الدعوة إلى الله منذ أن كان طالبا في المعهد العلمي في رفحاء
وحرصه على تعلم اللغة الانجليزية في سن مبكرة من أجل الدعوة أثمرت بدخول الكثيرين للإسلام على يديه
حميدان التركي ضحية الدعوة إلى الله وضحية الإعلام المسموم التي تبثه بعض القنوات الأمريكية والغير أمريكية بإيعاز من منظمات صهيونية للتأليب على المسلمين واتهامهم بالإرهاب مستغلة بذلك أحداث تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك
اليوم حميدان ومن سيكون غدا؟!!
إننا كمسلمين مستهدفين في ديننا لا تنطبق علينا قوانين حقوق الإنسان التي تتنطع فيها أمريكا وأذنابها وقد شاهد العالم تلك الحرية المزعومة ابتداء بافغانستان مرورا بسجن أبو غريب وانتهاء بقضية حميدان التركي
وها هو حميدان التركي يتعرض للتعذيب و الإهانة في السجون الأمريكية وحلق لحيته قصرا
يعتصر القلب ألما وحرقة على ما آلت إليه الأوضاع اليوم من إستهداف صريح وصارخ ضد الإسلام والمسلمين والسكوت البغيض من قبل منظمات حقوق الإنسان العربية منها والإسلامية على هذه الانتهاكات السافرة والوقحة لحقوق المسلمين
يجب أن تكون قضية حميدان التركي قضية كل مسلم لأنها قضية دعوة إلى الله و أهيب بالإخوة جميعا أن لا يدخروا جهدا في نصرته
ونسأل الله العلي القدير جلت قدرته أن يفك أسره وينصره على من ظلمه
حمل من هنا
ملتميديا قصيدة سارة الخنيزان
عالي الجودة
38m
http://www.watein.com/vedio/humedan.rmvb
متوسط الجودة
22m
http://www.watein.com/vedio/ed_humx.rmvb
تعليق