تويت
قرأت عشرات المواضيع في المنتديات و امتعاض البعض وسخطه من ظاهرة تجمهر الشباب واحتفالهم باليوم الوطني
وما يصاحب ذلك من فوضى عارمة ومخالفات صريحة لايشك أحد في خطورتها وأثرها السلبي على الوطن والمواطن
في اليومين السابقين تعطلت مصالحة الناس وأهدرت طاقات الكثير من رجال الأمن في محاولات حثيثة لضبط الأمن وقد رأيت الإعياء والامتعاض عليهم
في يوم تمتع فيه جميع الموظفين في إجازاتهم بينما رجل الأمن هو أول ضحايا هذه الظاهرة
السؤال الذي يطرح نفسه
هل هذه الظاهرة بسبب اليوم الوطني ؟ أم أن الشباب تعود على هذه الفوضى في أي مناسبة سواء كانت مناسبة وطنية أو مناسبة رياضية ؟
اترك لكم الإجابة
قرأت الكثير من التعليقات على هؤلاء الشباب فالبعض وصفهم بالتافه والبعض وصفهم بالغوغائية وغير ذلك من الأوصاف
التي أرى إنها لاتليق بهم
؟هل سألنا أنفسنا .......أ شبابنا يختلف عن بقية الشباب في العالم
طبعا لا
بل أجزم بأن شبابنا أفضل بكثير منهم على الأقل السواد الأعظم منهم بسبب البذرة الطيبة التي غرسها الدين في نفوسهم
البارحة أخذت ( كاميرتي ) وتوجهت إلى شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ( التحلية )
وصورت بعض من مظاهر الصخب وتحدثت مع عدد ليس بالقليل منهم
ووجدت الغالبية منهم شباب مؤدب متفهم يتقبل النصح والنقد
وهذه ميزة لو أنها وجدت من يستغلها في التوجيه والإرشاد من الدعاة لأحدثنا فرقا بدل من نعتهم بأقبح العبارات
قد يسأل البعض هل هذه التصرفات هي تعبير عن الفرحة أم أن هناك أمور أخرى تدفع هؤلاء الشباب لهذا التصرف
في رأيي
أن الغالبية يدفعهم حب التباهي لمثل هذه التصرفات
البعض يريد أن يتباهى بمهارته بقيادة سيارته أو مهاراته الفنية في تزيينها وتلوينها
والبعض يتباهى بلبسه والبعض يتباهى ببعض المهارات التي يتقنها ويرى أن مثل هذا التجمعات فرصة لا تعوض لإبراز هذه المهارات
وهذا لاينفي وجود بعض من الذين يحاولون استغلال مثل هذه التجمعات لأهداف قذرة
لن تنتهي هذه الظاهرة وسوف تتكرر في كل مناسبة
فماذا اعددنا نحن أو الدولة للحد من خطورة وسلبيات هذه الظاهرة وكيف نسخر طاقات الشباب في مثل هذه المناسبات بما هو مفيد ونافع
نحن بحاجة إلى ثورة توعوية تحتاج إلى رجال صادقين مخلصين يأخذون على عاتقهم دراسة مثل هذه الظواهر ومعالجتها والنزول إلى الميدان ومقابلة هؤلاء الشباب
بدل من التنظير الذي نسمع به ولم نرى أثرا له على أرض الواقع
وما يصاحب ذلك من فوضى عارمة ومخالفات صريحة لايشك أحد في خطورتها وأثرها السلبي على الوطن والمواطن
في اليومين السابقين تعطلت مصالحة الناس وأهدرت طاقات الكثير من رجال الأمن في محاولات حثيثة لضبط الأمن وقد رأيت الإعياء والامتعاض عليهم
في يوم تمتع فيه جميع الموظفين في إجازاتهم بينما رجل الأمن هو أول ضحايا هذه الظاهرة
السؤال الذي يطرح نفسه
هل هذه الظاهرة بسبب اليوم الوطني ؟ أم أن الشباب تعود على هذه الفوضى في أي مناسبة سواء كانت مناسبة وطنية أو مناسبة رياضية ؟
اترك لكم الإجابة
قرأت الكثير من التعليقات على هؤلاء الشباب فالبعض وصفهم بالتافه والبعض وصفهم بالغوغائية وغير ذلك من الأوصاف
التي أرى إنها لاتليق بهم
؟هل سألنا أنفسنا .......أ شبابنا يختلف عن بقية الشباب في العالم
طبعا لا
بل أجزم بأن شبابنا أفضل بكثير منهم على الأقل السواد الأعظم منهم بسبب البذرة الطيبة التي غرسها الدين في نفوسهم
البارحة أخذت ( كاميرتي ) وتوجهت إلى شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ( التحلية )
وصورت بعض من مظاهر الصخب وتحدثت مع عدد ليس بالقليل منهم
ووجدت الغالبية منهم شباب مؤدب متفهم يتقبل النصح والنقد
وهذه ميزة لو أنها وجدت من يستغلها في التوجيه والإرشاد من الدعاة لأحدثنا فرقا بدل من نعتهم بأقبح العبارات
قد يسأل البعض هل هذه التصرفات هي تعبير عن الفرحة أم أن هناك أمور أخرى تدفع هؤلاء الشباب لهذا التصرف
في رأيي
أن الغالبية يدفعهم حب التباهي لمثل هذه التصرفات
البعض يريد أن يتباهى بمهارته بقيادة سيارته أو مهاراته الفنية في تزيينها وتلوينها
والبعض يتباهى بلبسه والبعض يتباهى ببعض المهارات التي يتقنها ويرى أن مثل هذا التجمعات فرصة لا تعوض لإبراز هذه المهارات
وهذا لاينفي وجود بعض من الذين يحاولون استغلال مثل هذه التجمعات لأهداف قذرة
لن تنتهي هذه الظاهرة وسوف تتكرر في كل مناسبة
فماذا اعددنا نحن أو الدولة للحد من خطورة وسلبيات هذه الظاهرة وكيف نسخر طاقات الشباب في مثل هذه المناسبات بما هو مفيد ونافع
نحن بحاجة إلى ثورة توعوية تحتاج إلى رجال صادقين مخلصين يأخذون على عاتقهم دراسة مثل هذه الظواهر ومعالجتها والنزول إلى الميدان ومقابلة هؤلاء الشباب
بدل من التنظير الذي نسمع به ولم نرى أثرا له على أرض الواقع
sigpic
تعليق