تويت
الانسان عبارة عن كتلة كبيرة من المشاعر والاحاسيس
فالانسان الطبيعي لابد وان يشعر بمجموعة من المشاعر والاحاسيس كالخوف والحزن والحب والكره والجوع والالم والعطف ....الخ من المشاعر المختلفه التي تخالج كل منا ولكن هناك بعض من هذه المشاعر يطلق عليها المشاعر الدكتاتورية او المشاعر المسيطره التي وإن ظهرت تمنع ظهور أي من المشاعر الاخرى معها . أي أنها تكون مسيطره لوحدها على شعور الانسان فتمنع تفكيره او احساسه بأي مشاعر أخرى غيرها .
ماهي هذه المشاعر الدكتاتورية او المسيطره كما يسميها علماء النفس ؟
انهما مشاعر الجوع ومشاعر الخوف فقط انهما مشاعر دكتاتورية فعند سيطرتهما على مشاعر أي انسان تمنع ظهور أي مشاعر اخرى فالانسان الجائع بدرجه كبيره طبعا لا يفكر بالحب ولا بالعطف ولا بالحزن ولا حتى بالالم إنما ينصب تفكيره بشعوره بالجوع وسد هذا الجوع مهما كلف الامر فهو ربما يسرق ربما يقتل ربما يواجه العالم بأسره من أجل لقمة العيش .
والمشاعر الاخرى التي هي مشاعر الخوف ايضا لاتسمح بظهور مشاعر اخرى غيرها فالانسان الخائف لا يفكر بالحب ولا بالعطف ولا بالحزن او الكره او خلافه انما ينصب تفكيره على تأمين نفسه وابعاد الخطر الذي يداهمه واكبر مثال على ذلك هي قصة إمرأة اثناء الطوفان الذي غمر البلاد في عهد سيدنا نوح عليه السلام عندما القت تلك المرأة بطفلها تحت قدميها عندما غمرها الماء وارتقت على طفلها حتى تنجو انظر كيف سيطرت مشاعر الخوف على مشاعر الحب والحنان والعطف لدى الام وهي اكبر عاطفة حب على وجه الارض من تسبب بإلغاء هذه المشاعر ؟؟انها مشاعر الخوف فلا تسمح لأي مشاعر اخرى بالظهور معها فهي مشاعر دكتاتورية تلغي جميع المشاعر التي تريد الظهور معها .
انظر كيف ذكر القرآن الكريم ذلك قبل ان يذكره علماء النفس والباحثين فيه في وقتنا الحاضر, قال تعالى :ـ
(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ 4) قريش
انظر الى الاية الكريمة وكيف من الله على قريش بأن ألغى عنهم تلك المشاعر فقد الغى عنهم الجوع بأن اطعمهم والغى عنهم الخوف بأن آمنهم فحق عليهم ان يعبدوه وقد الغى الله سبحانه وتعالى مشاعر الجوع والخوف حتى يسمح للمشاعر الاخرى بالظهور كالحب والعطف والتراحم والتسامح وحتى يستطيعوا أن يفكروا بالعقل فلا يجدوا إلّه يعبد سواه .
.gif "وردة لك")
ولكم مني اجمــــــــــــــــــــل تحية
فالانسان الطبيعي لابد وان يشعر بمجموعة من المشاعر والاحاسيس كالخوف والحزن والحب والكره والجوع والالم والعطف ....الخ من المشاعر المختلفه التي تخالج كل منا ولكن هناك بعض من هذه المشاعر يطلق عليها المشاعر الدكتاتورية او المشاعر المسيطره التي وإن ظهرت تمنع ظهور أي من المشاعر الاخرى معها . أي أنها تكون مسيطره لوحدها على شعور الانسان فتمنع تفكيره او احساسه بأي مشاعر أخرى غيرها .
ماهي هذه المشاعر الدكتاتورية او المسيطره كما يسميها علماء النفس ؟
انهما مشاعر الجوع ومشاعر الخوف فقط انهما مشاعر دكتاتورية فعند سيطرتهما على مشاعر أي انسان تمنع ظهور أي مشاعر اخرى فالانسان الجائع بدرجه كبيره طبعا لا يفكر بالحب ولا بالعطف ولا بالحزن ولا حتى بالالم إنما ينصب تفكيره بشعوره بالجوع وسد هذا الجوع مهما كلف الامر فهو ربما يسرق ربما يقتل ربما يواجه العالم بأسره من أجل لقمة العيش .
والمشاعر الاخرى التي هي مشاعر الخوف ايضا لاتسمح بظهور مشاعر اخرى غيرها فالانسان الخائف لا يفكر بالحب ولا بالعطف ولا بالحزن او الكره او خلافه انما ينصب تفكيره على تأمين نفسه وابعاد الخطر الذي يداهمه واكبر مثال على ذلك هي قصة إمرأة اثناء الطوفان الذي غمر البلاد في عهد سيدنا نوح عليه السلام عندما القت تلك المرأة بطفلها تحت قدميها عندما غمرها الماء وارتقت على طفلها حتى تنجو انظر كيف سيطرت مشاعر الخوف على مشاعر الحب والحنان والعطف لدى الام وهي اكبر عاطفة حب على وجه الارض من تسبب بإلغاء هذه المشاعر ؟؟انها مشاعر الخوف فلا تسمح لأي مشاعر اخرى بالظهور معها فهي مشاعر دكتاتورية تلغي جميع المشاعر التي تريد الظهور معها .
انظر كيف ذكر القرآن الكريم ذلك قبل ان يذكره علماء النفس والباحثين فيه في وقتنا الحاضر, قال تعالى :ـ
(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ 4) قريش
انظر الى الاية الكريمة وكيف من الله على قريش بأن ألغى عنهم تلك المشاعر فقد الغى عنهم الجوع بأن اطعمهم والغى عنهم الخوف بأن آمنهم فحق عليهم ان يعبدوه وقد الغى الله سبحانه وتعالى مشاعر الجوع والخوف حتى يسمح للمشاعر الاخرى بالظهور كالحب والعطف والتراحم والتسامح وحتى يستطيعوا أن يفكروا بالعقل فلا يجدوا إلّه يعبد سواه .
ولكم مني اجمــــــــــــــــــــل تحية *رشة عطر:ـ
دنيا تضيق وفزعة الله قريبه = وعند الفرج مايخذ الضيق ساعة ....
تعليق