النثر بأنواعه ( خاطرة ، قصة ،مقالات ، رسائل، قراءات نقدية و أدبية ... ألخ )

:: على العهد :: رواية مثيرة على حلقات

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف بن عبد الله البلوي
    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

    • 26 - 3 - 2004
    • 1179

    #1

    :: على العهد :: رواية مثيرة على حلقات


    بسم الله الرحمن الرحيم
    .
    .

    عجيب هذا القلم !!
    يختصر أحياناً :
    حياة عشرات السنين ..
    بأسطر عدة ..
    نعيش معها حياة إنسان كامل .. ربما ..
    وأحياناً :
    يُفصل دقائق معدودة ..
    فينثرها على مئات الصفحات ..
    لنقرأها بعد ذلك في عدة ساعات ..
    .
    .


    هنا
    شيء مما تناثر في وقائع الحياة ..
    في أزمان مختلفة ..
    أماكن مختلفة ..
    أشخاص مختلفون ..
    ومشاعر مختلفة أيضاً ..
    ضممته بعضاً لبعض ..
    نسقته ..
    مازجت بين أطرفه ..
    طعمته ..
    بشيء من خيال .. مشبع ببلل الواقع ..
    فالحياة .. مهما انطلق الخيال ليعجزها
    في حَبْك أحداث له ..
    تأتي بما يقصر دونه ...
    .
    .

    :: على العهد ::
    حياة .. صاغها القلم ..
    بوحي الواقع .. وتعابير الخيال ..
    أضعها بين أيديكم
    مسلسلة .. على أجزاء ..
    بتوقيت زمني مرتب
    سأنسخ لكم الحلقات تباعاً ..
    وعدم النشر الكامل ..
    مقصد حتى تعايشوا لحظاتها
    وتنتظروا إثارتها ...
    .
    .
    ..
    ..

    ..
    =========================================
    عدا النشر الشخصي فقط في مستوى العائلة والأصدقاء
    فلا أجيز نقل حلقات الرواية إلى أي منتدى على الشبكة
    أو أي وسيط نشر إعلامي البتة ..
    =========================================
  • القناص
    عضو جديد

    • 11 - 10 - 2006
    • 1192

    #2
    الله يعطيك العافية أخوي يوسف بن عبدالله البلوي

    وتقبل مروري

    تعليق

    • الباسل
      عضو جديد
      • 19 - 10 - 2006
      • 711

      #3
      أخوي يوسف بن عبدالله البلوي

      الله يعطيك العافيه

      تحياتي
      التوقيع

      تعليق

      • عاصفة الشمال
        كاتبة مميزة

        • 15 - 1 - 2006
        • 6538

        #4



        الأخ الكاتب / يوسف البلـــــــوي ..



        مــــــــا أروع التعابير ... و ما أبـــــــــدع الجمــــــــل التي صغتها لنا كمقدمة لهذا الإبداع ...



        نحن في غايــــــــــة التشوق لقراءة هذه الرواية المثيرة ..



        ننتظـــــــــر نزف القلــــــــــــــم لهذه الأحـــــــــــداث المشـــــــــوقة ...



        و نبقى على العهـــــــــــــد مُتابعــــــــــــــين لكم ..




        إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
        سَأَكْسُرُه00
        ( العَاصِفْة )

        تعليق

        • موسى بن ربيع البلوي
          رئيس مجلس الإدارة

          • 24 - 10 - 2001
          • 23140

          #5
          بإنتظارك و بشوق

          .




          .
          أنصر نبيك
          .
          الإثنين 27محرم 1429هـ
          .


          تعليق

          • يوسف بن عبد الله البلوي
            (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

            • 26 - 3 - 2004
            • 1179

            #6
            " على العهد "
            - رواية -
            ...............

            -- 1 --


            .

            .

            لا أدري لماذا لم أنتبه لها ..
            إلا وهي واقفة مستندة إلى جذع نخلة ترمقني بنظرة فاحصة ..
            وابتسامة هادئة بريئة ..

            عندها توقفت عن .. جرف التراب !! .. على مجرى المياه ..
            وأرسلتُ لها نظرة .. أظنها كانت نظرة استغراب ..
            مع عدم مبالاة في نفس الوقت ..
            لم تؤثر فيها نظرتي .. بل في ثبات وشموخ: بادلتني واحدة مثلها ..

            استويت واقفاً وسألتها بهدوء :
            ماذا تفعلين ؟!
            اتسعت ابتسامتها قبل أن تجيب : أطالعك .!! ثم وهي تمشي نحوي أردفت : ماذا تفعل ؟!!

            في الحقيقة : لم أكن مستعداً للتحاور بهذه الطريقة .. مع طفلة صغيرة ..

            ماذا تفعل ؟!!

            أجبتها .. وأنا أعود لجرف التراب .. أسقي ...

            قالت بجرأة : تسقي ..!! .. كيف يعني ؟؟

            مشكلتي الآن ليست أني لا أعرف ما أفعل ..
            ولكنها : أني لا بد أن أشرح شيء بديهي ( لا يشرح ) ولطفلة .. صغيرة ..!!

            .
            .

            نسيت كل جهد وعناء ذلك اليوم .. وأنا أشرح لها كيف يدار الماء
            من قنطرة لأخرى .. ومتى يكون ذلك ..

            بعدما فهمتها .. سألتها : من أين جئت ؟؟
            قالت : جئت مع أهلي .. نتمشى في المزرعة ..

            انتبهنا لصوت طفل ينادي قرب طريق السيارات وسط النخيل ..
            (( أسماااء )) أمي تقول تعالي نريد أن نرجع ..

            استأذنت ومضت ..

            ...


            كانت ذات عمر قريب من التاسعة أو العاشرة ..والآن عرفت أنها .. كانت أسماء ..

            عدت إلى عملي ..
            ولم تمض بضع دقائق .. حتى سمعت صراخاً .. من المزرعة المجاورة .!!
            المزرعة التي أتت من جهتها ( أسماء ) !!
            لم أفهم لماذا قلقت ..
            توقفت أصيخ السمع لعلي أفهم الخطب ..
            لكنني لم أفهم شيئاً .. من اللغط المختلط ..
            سوى نداءاً يتردد باسم : ( زياد )
            لم تطل حيرتي ..
            إذ فوجئت بأسماء تركض لاهثة نحوي وصاحت بي ..
            " الحق زياد .. أخي .. أخي .. زياد سقط في البئر ... "

            عندها فهمت كل شيء ...!!

            ....

            ..


            ..
            =========================================
            عدا النشر الشخصي فقط في مستوى العائلة والأصدقاء
            فلا أجيز نقل حلقات الرواية إلى أي منتدى على الشبكة
            أو أي وسيط نشر البتة ..
            =========================================

            تعليق

            • عبدالله مناحي منقرة البلوي
              (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية
              • 15 - 12 - 2005
              • 832

              #7
              على العهد يا يوسف

              بدايه رائعه مشوقه

              وننتظر
              [POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/6.gif" border="solid,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بين الزمان وبين هقواتنا صك= إن مال فينا ما تميل الهقاوي
              يعني كذا واللا كذا ما بنا شك = دايم على قد ألامل والحراوي[/POEM]

              تعليق

              • نواف النجيدي
                عضو جديد

                • 18 - 10 - 2005
                • 16947

                #8
                أبو عبدالله مبدع والله والله مبدع
                أنتظر وكلي لهف وشوق للروايه الأبداع



                الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



                تبوك

                تعليق

                • يوسف بن عبد الله البلوي
                  (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

                  • 26 - 3 - 2004
                  • 1179

                  #9
                  القناص
                  الباسل
                  عاصفة الشمال
                  أبو نادر
                  أبو علي
                  الزاد

                  شكرا لكم على المتابعة ..
                  وكونوا معي في الأحداث

                  تعليق

                  • يوسف بن عبد الله البلوي
                    (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

                    • 26 - 3 - 2004
                    • 1179

                    #10
                    --2--
                    .
                    .


                    كانت تلك المزرعة .. تحوي بئراً يدوياً ، بعمق حوالي 11 متراً ..
                    وبقطر يبلغ المترين ، مرتفع الحواف قليلاً ..
                    وعليه سياج لا أدري كيف استطاع الطفل اجتيازه ..!!


                    عندما وصلت إلى البئر ..
                    وجدت أبا البنت وعائلته واقفين يبكون ..
                    يتطلعون إلى غياهب البئر ...
                    ينادون ( زياد .. زياد .. ...) .. فهذا هو أقصى ما يستطيعونه وقتذاك ..

                    سقوط طفل من هذا العلو .. يجعل احتمال .. نجاة الساقط .. ضعيف جداً ..
                    من إصابة الحواف الداخلية للبئر ..
                    ثم إن سلم فأمامه مخاطر الاصطدام و الغرق ..

                    تعلقت أنظارهم بي .. عندما وصلت راكضاً ..
                    حينها خيم عليهم – جميعا - الصمت !!

                    رجعت دربي إلى غرفة المعدات وأتيت بحبل طويل ..
                    كان القفز في الماء .. أمر وارد .. لولا خوفي من أن أقفز على الطفل ..
                    ساعدني الرجل ودلاني بالحبل ..
                    نزلت بحذر إلى مكان في أسفل البئر كان يخصص للماكينة التي كانت تضخ الماء منه ..

                    كان الطفل أمامي مباشرة يطفو فوق سطح الماء ..
                    سحبته إلي وقمت بإسعافات عشوائية لا تنبني إلا على معلومات متفرقة
                    لكنها اجتمعت كلها في هذا الموقف ..
                    تحسست مكان قلبه بعدها فوجدته ولله الحمد .. ينبض !!
                    عاودت محاولاتي لإخراج الماء من صدره ..
                    وسرعان ما بدأ الطفل – ذو الأربع أو الخمس سنوات يتحرك ..
                    ثم بدأ يشهق ويصرخ ..و بدأ يرتعد ..
                    كانت عائلة الطفل لاتزال تنادي تستنطقني لأخبرهم عن حال الطفل ..
                    لم أنتبه لندائاتهم إلا لاحقاً ..
                    حتى سكتوا يائسين من ردي ..
                    ناديتهم بعد أن عادت الحياة له .. وأنا أبشرهم ..
                    "طيب .. طيب والحمد لله .."

                    "ارموا لي بشيء أربطه فيه" .. أمرتهم ..
                    عالجت بسرعة بعض الجروح التي أصابته من جراء احتكاكه بحواف البئر ..
                    ثم ربطته على ظهري !!
                    وطلبت من أبي زياد أن يربط الحبل بشجرة قريبة أو نحوها ..
                    لأنه لن يستطيع سحبنا الاثنين ..
                    وبدأت بعدها أتسلق الحبل .. بمساعدة والده ..
                    بعد جهد كبير بذلته .. وصلت إليهم ..

                    لحظتها – لحظة انكبوا على طفلهم يتفقدونه –
                    عايشت مشاعر بشرية .. قلما تتكرر .!!

                    حاول الرجل تقبيل رأسي فرفضت ..
                    شكرني .. وشكرتني أم الطفل ..
                    وشكرتني أسماء .. وابتسامتها البريئة .. تلمع وسط دموعها ..
                    أوصيتهم أن يذهبوا به سريعاً إلى المستشفى ..

                    ومضيت ..

                    أكمل أعمالي في المزرعة ..
                    وأشياء .. في عقلي .. تنبيء عن أشياء قريبة قادمة ..


                    ...

                    تعليق

                    • حروف السلطان
                      عضو جديد

                      • 30 - 5 - 2006
                      • 1090

                      #11
                      أخ يوسف هل تسمح لي بجعلها بين أوراقي أحتفظ بها واقرأها بكل تأني

                      وتقبل مروري أخوك

                      حرووف السلطان
                      ستكون رؤيتك واضحة فقط .. عندما تستطيع النظر داخلك .. فمن ينظر للاخرين يحلم ، ومن ينظر الى ذاته يستيقظ





                      لتصبح مصمماً ناجحاً إضغط هــنا



                      تعلم أنني لا أستطيع أن أكون كلمتي
                      ولكن كلمتي تستطيع أن تكون أنا

                      تعليق

                      • يوسف بن عبد الله البلوي
                        (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

                        • 26 - 3 - 2004
                        • 1179

                        #12
                        إذن تكرم حروفي أخي حروف السلطان

                        تعليق

                        • محمود الجذلي
                          عضو جديد

                          • 17 - 4 - 2004
                          • 15630

                          #13
                          .

                          .

                          تجول بين هذا الجمال بصمت .. فانت ممن يعرف من اين يُأكل الجمال ..

                          .


                          لدي عتب ليك.. بقدر المحبة .. واتمنى انك عرفت سبب العتب ..؟

                          انت وابو شهــــد .

                          .


                          لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
                          كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
                          ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
                          طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

                          تعليق

                          • يوسف بن عبد الله البلوي
                            (شاعر ) عضو اللجنة الإستشارية

                            • 26 - 3 - 2004
                            • 1179

                            #14
                            اهلا أخوي محمود والله أني قريت عتبك علينا
                            في لقاء أبو شهد ..

                            بس أنا عارف أنه راعي صفطات
                            وأنا والله مدري ويش السالفة ترى يمكن ما قال لي ..

                            تعليق

                            • عاصفة الشمال
                              كاتبة مميزة

                              • 15 - 1 - 2006
                              • 6538

                              #15

                              مـــــــــاذا بعد أخي / يوسف ..؟؟؟؟؟



                              تنبوءك بأن هناك أشيـــــــــــاء قادمة يوحي بأحـــــــــــــداث أكثر إثارة ...


                              ننتظـــــــــركم و مُتــــــــــــــابعين لكم ..


                              إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
                              سَأَكْسُرُه00
                              ( العَاصِفْة )

                              تعليق

                              يعمل...