تويت
عندما تنزف الجراح...تُنصر الأمة
بسم لله والصلاة السلام على حبيب الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
والله عندما سمعت كلمات خرجت من فيه شيخ يعلم قدر الكلمة
عندما قال :إن هذه الجراحات مبشرات للنصر إن شاء الله...
قالت:
فأي أمة تنصر من غير تضحيات...
وأي أمة دون جلّد وشّده...
فهل تنصر الأمة بالتقليد الأعمى للغرب...
وهل تننصر الأمة بأن يكون لأطفالنا قدوة من الغرب...
وأعود إلى ما قاله الشيخ:أن المهزوم من هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه.
عندها فكرت!!!
كم نرى من مثبط في الصحف...
وكم نسمع أن في الفضائيات تعرض أفلام من وبطولة الغرب كما يدعون ...وتترك فتوحات الأمة الإسلامية العظيمة...
وكم نرى من حلل سياسي يرى البشرى ثم يثبط الأمة بأقواله العكسية التي ربما يخالفها عقله وربما لا...
فالنرجع قليلاً إلى أحد أمجادنا العظيمة إلى معركة بدر بالتحديد عندما كان المسلمون قلة بعكس المشركين ولكن كانوا متمسكين بالله ومطيعين لرسول الله صلى الله علية وسلم
فهل هُزم المسلمون لا والذي خلق السموات والأرض فقد أيدهم الله بنصره فاتقوا الله أيها المثبطون في الأمة الإسلامية
ولنرجع يا أحبيتِ في لله إلى الناصر والقوي والعزيز الواحد الأحد .
وأزكى صلاة وسلام على ختام الأنبياء
لاتنسونا من الدعاء
الزاد
تعليق