من قصص/ سعيد بن صبحي العقيص رحمه الله

سعيد العقيص احد فرسان وابصة من قبيلة بلي له العديد من القصص والبطولات نذكر هذة القصة
وهي أنه في أحدى غزواته كمن له رجلان على الطريق وهو على ناقتـه( السعيدة ) وتمكن الرجلان في ظلام الليل وعلى حين غره من الهجوم عليه بقصد قتله ونهب ناقته وتمكنوا من الإمساك بزمام الناقة ولكن سعيد العقيص قفز من ناقته وتمكن من الانسلال نحو الجبل ومعه بندقيته والتي كانت في ذلك الوقت من النوع الذي لايثور إلا بعد حشو ها بالبارود . ترادف الرجلان على السعيدة وتوجهوا إلى مضارب قبيلتهم ونظراً لخبرة سعيد العقيص بمسالك الطرق لكثرة غزواته سبقهم إلى مضيق بين جبلين وعند مرورهم أطلق عليهم طلقة من بندقيته فأصابت غزال الشداد الخلفي (مؤخرة الشداد ) فسقط كلا الرجلين احدهما أمام الناقة والأخر خلفها فنزل عليهم سعيد العقيص وامسك بناقته وصاح عليهم بقول ( انقل خويك ) ففزع كلا من الرجلين في اتجاهين مختلفين ليخبر قبيلته ويستفزعهم وعندما اجتمع الناس من الاتجاهين وجدوا إن الرجلين لم يصابا بأذى عندها قال احد كبارهم إن هذا من فعائل سعيد العقيص .. لأنه اشتهر عند القبائل المجاورة بالشجاعة والدهاء . وفي ذلك يقول سعيد العقيص رحمه الله :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/.gif" border="none,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]حر السعيدة فات حر الفشيلة=من خوف أعقب للبنيخي معايير
فكيتها منهم بخشم الفتــيله=وخليتهم كل يـفزع طوابــير[/POEM]