لملمتُ ذكرى لقاء الأمـس بِالهـدُبِ
ورُحتُ أحضنها في الخافقِ التعـبِ
أيدٍ تلـوحُ مـن غيـبٍ وتغمرنـي
بالدف والضوء بالأقمار والشُهُـبِ
ما للعصافِيـرِ تدنـو ثُـم تسألنـي
أهملتِ شعركِ ، راحت عِقدةُ القَصَبِ
رُفوفُهـا وبريـقٌ فــي تلفُتِـهـا
تُثيرُ بي نحوُها بعضاً مـن العتـبِ
حيرى أنا يا أنا ، والعيـنُ شـاردةٌ
أبكي وأضحكُ في سري بلا سبـبِ
أهواهُ ؟ من قال ؟إني ما ابتسمتُ له
دنا فعانقنـي شـوقٌ إلـى الهـرَبِ
نسيتُ مـن يـده أن أستـرد يـدي
طال السلامُ ، وطالت رفـةُ الهـدُبِ
حيرى أنـا يـا أنـا أنهـدُ مُتعبـةً
خلف الستائر فـي إعيـاءِ مُرتقِـبِ
أهوَ الهوَى ؟ يا هلا إن كان زائرنا
يا عِطرُ، خيم على الشُباكِ وانسَكِبِ
ورُحتُ أحضنها في الخافقِ التعـبِ
أيدٍ تلـوحُ مـن غيـبٍ وتغمرنـي
بالدف والضوء بالأقمار والشُهُـبِ
ما للعصافِيـرِ تدنـو ثُـم تسألنـي
أهملتِ شعركِ ، راحت عِقدةُ القَصَبِ
رُفوفُهـا وبريـقٌ فــي تلفُتِـهـا
تُثيرُ بي نحوُها بعضاً مـن العتـبِ
حيرى أنا يا أنا ، والعيـنُ شـاردةٌ
أبكي وأضحكُ في سري بلا سبـبِ
أهواهُ ؟ من قال ؟إني ما ابتسمتُ له
دنا فعانقنـي شـوقٌ إلـى الهـرَبِ
نسيتُ مـن يـده أن أستـرد يـدي
طال السلامُ ، وطالت رفـةُ الهـدُبِ
حيرى أنـا يـا أنـا أنهـدُ مُتعبـةً
خلف الستائر فـي إعيـاءِ مُرتقِـبِ
أهوَ الهوَى ؟ يا هلا إن كان زائرنا
يا عِطرُ، خيم على الشُباكِ وانسَكِبِ
لشاعر : الأخوان رحباني
تعليق