تويت
مدير عام الشئون الصحية د / إبراهيم بن عبدا لله البلوي 
التعليم والصحة
غراس خير وبرك
تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة تبوك ليغرس بيديه الكريمتين غراس خير ونماء توجت هذه الغراس بغرستين سيكون أكلها وثمرها ليس لهذا الجيل فقط بل لتنعم به أجيال مقبلة... فان المدينة الطبية وجامعة تبوك هما مشروعان حقاً كانت تحتاجهما منطقة تبوك ذات الجذب السكاني المميز والتي أصبحت إحدى اكبر المدن السعودية وذلك خلال عقود من الزمن... وجاء هذان المشروعان الكبيران ليتواكبا مع هذا التطور الكبير
ونجد أن المحافظة على صحة الإنسان والاهتمام بها منذ ولادته بل وقبل ذلك حينما كان جنيناً في بطن أمه من ضمن السياسات العامة للدولة التي تريد أن تحقق مزيداً من التقدم ونحمد الله انه في بلادنا وبتوجيه من قيادتنا الرشيدة كان تحقيق صحة المواطن من أولى اهتمامات الدولة والذي حرصت علية منذ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله فنجد أن المستشفيات والمراكز الصحية شيدت في جميع أنحاء المملكة ليس لخدمة المواطن فقط بل شملت حجاج وعمار بيت الله الحرام والزوار والمقيمين على ثرى هذه البلاد... حتى أصبح طلب الاستشفاء في مستشفيات المملكة مقصداً اعدد من طالبي الخدمة الطبية من خارج المملكة وأصبحت مستشفيات المملكة تعمل لتحقق مستوى عال من الجودة في الاداء لتضاهي مثيلاتها من المراكز الطبية العالمية ذات المستوى المعروف والمشهود له عالمياً وتطبيق معايير جودة عالية لعمل المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة... وان غد الخدمات الصحية أكثر إشرقًا بما حققته من إنجازات كبيرة خلال حقبة زمنية محدودة.
وإنني عندما أتحدث عن الصحة لابد أن أتحدث عن التعليم سواء كان المستوى العام أو العالي فان مخرجاته هي الرافد الأساسي للخدمات الصحية وغيرها من النواحي التنموية... وأما افتتاح كلية للطب بجامعة تبوك وكلية علوم طبية مساعدة ضمن كليات عديدة بالمملكة اكبر شاهداً على الاهتمام الكبير من الدولة بإيجاد كليات صحية تكون رافداً للخدمات الصحية وتطويرها الكبير ليكتمل بذلك العنصرين الهامين بالموارد البشرية التي هي أساس التنمية والنهضة في أي دولة.
sigpic
تعليق