( زيــــــــدان .. هــــــو : فــــزعتي )
v أهدي هذه القصيدة ( الصرخة ) ، إلى الصديق العزيز .. و الشاعر الإنسان النبيل – زيدان الهرفي . حفظه الله .
عطـــوني ، البــوك صبــري واصــــلٍ .. حـــــده
أبا أكـتـــب الشـــــعـر .. للـي يفهــم ارمـــــــوزه
( زيدان ) ، هو .. فزعتي .. في ســـاعة الشـــدهأستنـجـــده .. لا ، حـــداني .. بالـزمــن عـــوزه
يا مســندي .. لـي حـبيب .. و صــار بـه صـــدهو بعد – الوفـاء – صــارت الأوضـــاع مهـــــزوزه
طـــاع العـــواذل .. بشـــاعـر .. مشــتري .. ودهو بعد – اللقـــاء – صـــارت النظــرات .. معزوزه
و اللـي ، بنيـته .. حبيبي .. بالجــفاء .. هـــدهو طـــرق السعـــادة .. علي .. اليــوم محجــــوزه
وجـه ، برأيــك .. لمــن صـــار الزمــن ضــــدهيا مـن أســــــاس الشهـــامـة .. فيــك مـغــــــــروزه
مكتــــوبي ، اليــا .. قـــريتـه .. ننتـظـــر .. ردهعـــسى الرســـالة ، تجــــي .. بالحــــال مــــدزوزه
جتك ، القـــوافي .. برونــق شـــعر .. محتــدهيالشــــــــاعر ، اللـي تجيــد .. الشـــعر .. و ارمــوزه
***
v ختاماً : يا شاعرنا الجميل و القدير / زيدان ، إن أقسى ما أعانيه ، أني أسعى إلى الناس هرباً من نفسي ، و أخلو إلى نفسي هرباً من الناس .. فمن الصعب علي أن أغادر أحزاني الخاصة و أفكاري و رؤاي المستقلة .. فأنا ، بقايا تعب متناثر على بوابات الوجع و الحيرة ، ولازلت أواصل حبوي في المجهول ( آه من هذا الزمان ) .
***
محبكم أخوكم المخلص
الشاعر و الكاتب الصحفي / حماد أبو شامه
تبوك
11/5/1428هـ
الشاعر و الكاتب الصحفي / حماد أبو شامه
تبوك
11/5/1428هـ
تعليق