تويت
[FRAME="13 70"]
مدخل:- إن المشاكل الاجتماعية تسبب الحرمان العاطفي وتولد المرارة والألم.
• العانس، هي المرأة التي ضاعت منها فرصة تدمير حياة احد الرجال.. ولكن بعض العوانس يرزقهن الله بعريس في وقت متأخر جداً ، فتنحل العقدة النفسية المستعصية لدى العانس التي تتحول إلى عروس في اللحظة الأخيرة ، لتبدأ مأساة العريس الذي تدفعه الأقدار ..و..((حظه العاثر))، لكي يحل عقدة العانس بالزواج منها .. وهو لايدري حقيقة الأهوال التي تنتظره طوال البقية من حياته !• فالأزواج الشبان الذين يبدأون حياتهم الزوجية في سن مبكرة ، يتعودون مع الوقت، والتدريب اليومي ، على متاعب الحياة الزوجية ، وهي المتاعب التي تنمو تدريجياً كلما تقدم الزوجان في السن ، بحيث يكتسب كل منهما خبرة في التعامل، ونضجاً في المشاعر، ولياقة بدنية مناسبة لخوض((المعارك ))الزوجية الحافلة بالهزائم والانتصارات .
• أما الزوج الذي يتأخر طويلاً في دخول ((حلبة)) الزواج ، ويضطر في نهاية المطاف أن يربط مصيره بامرأة أمضت شبابها كله في الانتظار، ثم تمكنت من اللحاق بالقطار قبل أن يفوتها ، فانه يدخل في تجربة خطيرة ، غير مأمونة العواقب، ويلقي بنفسه في غياهب المجهول .
• في بداية التجربة، يشعر المتزوج من العانس، بأنه يقوم((بعمل خيري))، يستحق التقدير والشكر والعرفان، ويعتقد واهماً انه سوف يحظى بحياة زوجية هانئة ،وان زوجته ((العانس سابقاً))، سوف تدلله وتحترمه وتضعه فوق رأسها وهو لايدرك أن هذه الأفكار هي: مجرد سراب أو أضغاث أحلام .فالزوجة التي يأتيها((النصيب)) متأخراً جداً عن موعده الطبيعي تشعر في قرارة نفسها أن زوجها مسؤول بصورة مباشرة عن مأساتها، وضياع شبابها وجمالها، لأنه وصل في((الوقت الضائع))، ليحاول تعويضها عن سنوات الحرمان الطويلة التي عذبتها في أحلى سنوات العمر،فبدلاً من أن تشعر بالامتنان لأنه أنقذها من العنوسة في اللحظات الأخيرة ، تضمر له في قرارة نفسها الكثير من الحقد، لأنه تأخر كثيراً عن الموعد المناسب للزواج، وبالتالي حرمانها من متعة((تعذيبه))،وهي في أوج شبابها ونشاطها .. فتقرر ان تبدأ بممارسة تعذيبه..بمفعول رجعي.وأسوأ مافي هذا النوع من الزوجات اللواتي يتزوجن في سن متأخرة ، هو أنهن لاينظرن أبداً إلى الحاضر أو المستقبل في تعاملهن مع أزواجهن ..بل ينظرن دائماً إلى الوراء والماضي البعيد.. فعندما تقع مشادة كلامية بين الزوجة وزوجها ،حول أي أمر من الأمور ، تنتهز الفرصة لكي تتحدث عن جمالها وأنوثتها عندما كانت في أوج شبابها، لكي تجعل زوجها يتحسر دائماً على انه لم ينعم برؤيتها عندما كانت شابه،ولكنها تعرف تماماً ، كما يعرف زوجها أيضا ، إن ذلك ليس صحيحاً، فإذا تجرأ وقال رأيه بصراحة ، تقع الواقعة، وإذا سكت على مضض لاتقاء شرها،فهو بذلك يشجعها على المضي في هذه الأكاذيب إلى ما لا نهاية . وعلى أية حال، فان منطق العدل يقول: بان الرجل سواء تزوج في سن مبكرة ،أو في سن متأخرة ، فانه لابد أن ينال نصيبه في كلا الحالتين..ولكن الفارق انه في الحالة الأولى ينال نصيبه بالتقسيط المريح.. وفي الحالة الثانية ينال نصيبه من العذاب دفعة واحدة،مضافاً إليه قيمة الفوائد ..بأثر رجعي.
• مخرج:-
• يتزوج الرجل ليهدأ باله ويستريح من عناء العزوبية والوحدة.. ويستقر مع زوجته..التي حتماً ستملأ فراغ حياته ، وتكسر جدار الروتين الذي يحول بينه وبين السعادة والهدوء.. يتزوج الرجل وكله أمل في حياة أفضل ..لكن ليس كل ما يشتهيه المرء يدركه ..فقد يكون حظه سيئاً وبدلاً من أن تسعده الزوجة تحول حياته إلى فوضى وجحيم لايطاق..وتحرمه من كل الآمال والأماني..وتجعله يندم ويتحسر على أيام
العزوبية.
• إن الحب هو أكبر حرية للإنسان .فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء، لكن لاتوجد قوة ترغم الإنسان على أن يحب أو.. لا يحب إنسانا آخر. هذه الحرية العاطفية الرائعة هي أساس كل الحريات.أليس كذلك ؟!!
[/FRAME]
[/FRAME][/CENTER]
العانس
مدخل:- إن المشاكل الاجتماعية تسبب الحرمان العاطفي وتولد المرارة والألم.
• العانس، هي المرأة التي ضاعت منها فرصة تدمير حياة احد الرجال.. ولكن بعض العوانس يرزقهن الله بعريس في وقت متأخر جداً ، فتنحل العقدة النفسية المستعصية لدى العانس التي تتحول إلى عروس في اللحظة الأخيرة ، لتبدأ مأساة العريس الذي تدفعه الأقدار ..و..((حظه العاثر))، لكي يحل عقدة العانس بالزواج منها .. وهو لايدري حقيقة الأهوال التي تنتظره طوال البقية من حياته !• فالأزواج الشبان الذين يبدأون حياتهم الزوجية في سن مبكرة ، يتعودون مع الوقت، والتدريب اليومي ، على متاعب الحياة الزوجية ، وهي المتاعب التي تنمو تدريجياً كلما تقدم الزوجان في السن ، بحيث يكتسب كل منهما خبرة في التعامل، ونضجاً في المشاعر، ولياقة بدنية مناسبة لخوض((المعارك ))الزوجية الحافلة بالهزائم والانتصارات .
• أما الزوج الذي يتأخر طويلاً في دخول ((حلبة)) الزواج ، ويضطر في نهاية المطاف أن يربط مصيره بامرأة أمضت شبابها كله في الانتظار، ثم تمكنت من اللحاق بالقطار قبل أن يفوتها ، فانه يدخل في تجربة خطيرة ، غير مأمونة العواقب، ويلقي بنفسه في غياهب المجهول .
• في بداية التجربة، يشعر المتزوج من العانس، بأنه يقوم((بعمل خيري))، يستحق التقدير والشكر والعرفان، ويعتقد واهماً انه سوف يحظى بحياة زوجية هانئة ،وان زوجته ((العانس سابقاً))، سوف تدلله وتحترمه وتضعه فوق رأسها وهو لايدرك أن هذه الأفكار هي: مجرد سراب أو أضغاث أحلام .فالزوجة التي يأتيها((النصيب)) متأخراً جداً عن موعده الطبيعي تشعر في قرارة نفسها أن زوجها مسؤول بصورة مباشرة عن مأساتها، وضياع شبابها وجمالها، لأنه وصل في((الوقت الضائع))، ليحاول تعويضها عن سنوات الحرمان الطويلة التي عذبتها في أحلى سنوات العمر،فبدلاً من أن تشعر بالامتنان لأنه أنقذها من العنوسة في اللحظات الأخيرة ، تضمر له في قرارة نفسها الكثير من الحقد، لأنه تأخر كثيراً عن الموعد المناسب للزواج، وبالتالي حرمانها من متعة((تعذيبه))،وهي في أوج شبابها ونشاطها .. فتقرر ان تبدأ بممارسة تعذيبه..بمفعول رجعي.وأسوأ مافي هذا النوع من الزوجات اللواتي يتزوجن في سن متأخرة ، هو أنهن لاينظرن أبداً إلى الحاضر أو المستقبل في تعاملهن مع أزواجهن ..بل ينظرن دائماً إلى الوراء والماضي البعيد.. فعندما تقع مشادة كلامية بين الزوجة وزوجها ،حول أي أمر من الأمور ، تنتهز الفرصة لكي تتحدث عن جمالها وأنوثتها عندما كانت في أوج شبابها، لكي تجعل زوجها يتحسر دائماً على انه لم ينعم برؤيتها عندما كانت شابه،ولكنها تعرف تماماً ، كما يعرف زوجها أيضا ، إن ذلك ليس صحيحاً، فإذا تجرأ وقال رأيه بصراحة ، تقع الواقعة، وإذا سكت على مضض لاتقاء شرها،فهو بذلك يشجعها على المضي في هذه الأكاذيب إلى ما لا نهاية . وعلى أية حال، فان منطق العدل يقول: بان الرجل سواء تزوج في سن مبكرة ،أو في سن متأخرة ، فانه لابد أن ينال نصيبه في كلا الحالتين..ولكن الفارق انه في الحالة الأولى ينال نصيبه بالتقسيط المريح.. وفي الحالة الثانية ينال نصيبه من العذاب دفعة واحدة،مضافاً إليه قيمة الفوائد ..بأثر رجعي.
• مخرج:-
• يتزوج الرجل ليهدأ باله ويستريح من عناء العزوبية والوحدة.. ويستقر مع زوجته..التي حتماً ستملأ فراغ حياته ، وتكسر جدار الروتين الذي يحول بينه وبين السعادة والهدوء.. يتزوج الرجل وكله أمل في حياة أفضل ..لكن ليس كل ما يشتهيه المرء يدركه ..فقد يكون حظه سيئاً وبدلاً من أن تسعده الزوجة تحول حياته إلى فوضى وجحيم لايطاق..وتحرمه من كل الآمال والأماني..وتجعله يندم ويتحسر على أيام
العزوبية.
• إن الحب هو أكبر حرية للإنسان .فقد نكون مجبرين على القيام بأي شيء، لكن لاتوجد قوة ترغم الإنسان على أن يحب أو.. لا يحب إنسانا آخر. هذه الحرية العاطفية الرائعة هي أساس كل الحريات.أليس كذلك ؟!!
[/FRAME]
.
،،، وبالكـــــلام .gif "غاضب بشدة")
قـــــد نفتقــد الحلول.gif "استسلام")
( يجب ان تكون لدينا القدرة والشجاعة لطرد القلوب الزائفة من دائرة حياتنا..قد تكون تلك الروح زوجاً أو زوجة، صديقاً أو صديقة..هي في الأصل انسان اخترته شريكاً للحظات حياتك))..
تعليق