تويت
في بغداد نقطة إرتكاز ؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
في بغداد نقطة ارتكاز؟؟!!
في بغداد نقطة ارتكاز؟؟!!
كم هو جميل أن يكون لك في معترك هذه الحياة صديق تجمعك به وشائج ومشاعر وروابط بعيدة ولا ريب عن زيف التواصل القصري ورتابة العمل اليومي الذي لا يخلو عادة من داء النفاق الاجتماعي والمظهر المتكلف الذي يلزمك وتيرة واحدة ذات إطار ونطاق مفروض يكبح السليقة العفوية ويلجم الإحساس المرهف عدم البوح بالمشاعر ويجعلك تتمثل منهج الهيبة والوقار حال خروجك من الدار0
وتصيبك الغبطة حقا حينما تتحرر من ربقة الرقيب وتوفق في الوقت ذاته لصديق صدوق تجده ولا تفقده في جميع الجهات الأربع وفصول السنة أجمع يتسع صدره لنجواك ويتكدر خاطره لبلواك ويفرح دوما للقياك له حضور مشهود وموقف معهود وتكتمل جوانب الظفر لك إذا كان ذو بصر وبصيرة رأيه ثاقب وقوله صائب يشار ويستشار ناصح نصوح صاحب طرائف ولطائف يحفظ سرك ويدفع ما يضرك0
لك أن تقول أن هذا حلم يصعب بل يستحيل أن يتحقق في هذا الزمان فوصفك هذا لا ينطبق إلا على صديق قد قطن بغداد إبان حكم الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيزـ رضي الله عنه ـ0
ولي أن أقول لك قد سهل عليه في بغداد لكونه عرف كيف ينتهج أسلوبا يجعل منه أحد طرفي المثل المعروف (وافق شن طبقه) وهنا نقطة الارتكاز التي هي الغاية ولا يمكن أن تكون منها البداية إلا بالمرور بنقطة تفتيش 0
تعليق