تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتابة جولة في جزائر البحر الزنجي او حديث عن الإسلام والمسلمين في جزر المحيط الهندي رحلات الى موريشيوس ورينيون وجزر القمر وزنجبار وسيشل بقلم الداعية المعروف محمد بن ناصر العبودي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد علية افضل الصلاة والتسليم
جزيرة رينيون
هي جزيرة منعزلة تجاه الجنوب الشرقي لأفريقية في الجنوب الشرقي من جزيرة مدغشقر . ومساحتها حوالي ( 969 ) ميلاً مربعاً وعاصمتها سانت دينيس وكانت مستعمرة فرنسية منذ عام 1665م اكتشفها العرب أول ما اكتشفت ثم غادروها وبعد ذلك احتلها الفرنسيون فالإنكليز ثم الفرنسيون . وكانت تسمى بربوا على اسم أول فرنسي دخلها ثم بعد ذلك حصل اجتماع بين الإنجليز والفرنسيين فيها تم فيه التبادل بينهما وبين موريشيوس فسميت رينيون بمعنى ( الاجتماع والاتفاق ) وهي تعتبر جزاء من الأراضي الفرنسية بالعلم بانه يفصلها عن باريس العاصمة الفرنسية مسافة لا تقطعها الطائرة في اقل من خمس عشرة ساعة من الطيران
وان جزيرة رينيون فيها مؤسسات إسلامية مثل المساجد والمدارس الإسلامية وان عدد سكانهم حوالي اكثر من نصف مليون نسمة ودخل الإسلام الى الجزيرة مع العمال المسلمين ويكثر فيها النباتات والأشجار والجبال المحيطة بتلك الجزيرة
ومن مدنها بلدة بورت وهو ميناء صغير وهي بلدة صغيرة ويكثر فيها أشجار النارجيل الذي تشبه النخيل الجميلة ويوجد فيها (( خير المساجد )) وهو اسم المسجد ويعتبر اول مسجد بني في جزيرة رينيون كلها
بلدة سانت بول وهي بلدة صغيرة بها محطة هامة للمواصلات اللاسلكية مخصصة للخدمة في المحيط الهندي كله وهي واحدة من خمس محطات رئيسية في العالم
وبلدتي بورت وسانت بول واغلبها سكانها من الكر يول وهم الجنس المختلط ما بين الهنود والزنوج الأفريقيين في الأكثر وما دخل معهما من سائر الأجناس التي أظهرها الأوربيون والصينيون
كما يوجد مسجد يسمى ( مسجد رونق الإسلام ))
بلدة سانت لو
هي بلدة صغيرة ويوجد فيها عدد قليل من المسلمين
سانت لويس وهي بلدة صغيرة ويوجد فيها مسجد
مدينة سانت بيير هي المدينة الثانية بجزيرة رينيون ففيها مدارس ومساجد ونساء لباسهن محتشم وعندهم جامع يقال له أطيب المساجد
بلدة تامبون
وفيها عدد من المسلمين وفيها متاحف إسلامية
من كتابة جولة في جزائر البحر الزنجي او حديث عن الإسلام والمسلمين في جزر المحيط الهندي رحلات الى موريشيوس ورينيون وجزر القمر وزنجبار وسيشل بقلم الداعية المعروف محمد بن ناصر العبودي
sigpic
تعليق