تويت
صفقوا للوطني
مساعد العبدلي
07/11/2007
عندما خسر الوطني من الهلال في افتتاحية الدوري قلت علينا ألا نستعجل في الحكم على ضيف الممتاز الجديد لأنه لعب تلك المباراة دون عدد كبير من محترفيه المحليين والأجانب إلى جانب هيبة المباراة كونها الأولى في الممتاز وأمام الهلال وعلى أرضه وأمام جماهيره..
أيضاً أعرف جيداً أن الوطني يتميز باستقرار إداري بوجود رئيسه المثالي محمد القاضي ومدربه العربي القدير (الواقعي) عبود الخضري..
وقبل ذلك كله يجد فريق الوطني دعماً كبيراً لا حدود له من رجل رياضي خبير ومتمرس هو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان..
فريق كروي يجد كل هذه الأجواء من الطبيعي جداً أن نجده في أفضل صورة وفي موقع متقدم في قائمة فرق الدوري..
قصة فريق الوطني لم تبدأ في هذا الدوري بل إن هذا الفريق نتاج عمل وتخطيط مدروس بدأ من خلال استقرار إداري وفني ولفترة طويلة..
الاستقرار الإداري تمثل في تواجد محمد القاضي رئيساً لمجلس الإدارة ومعه فريق عمل متناغم ومتجانس كل يعرف حقوقه وواجباته..
أما الاستقرار الفني فتمثل في تواجد المدرب العربي المصري القدير عبود الخضري الذي صنع فريقاً متميزاً قبل عدة سنوات ثم رحل فاهتز أداء الفريق ولم يتردد رجال الوطني بالاعتراف بخطأ الاستغناء عن الخضري فأعادوه ليعود الاستقرار الفني للفريق من جديد..
تواجد الخضري على رأس الجهاز الفني ساعده على معرفة احتياجات الفريق من المحترفين المحليين والأجانب فتم دعم الفريق بعناصر محلية ساهمت بشكل واضح في خلق صورة فنية متميزة للفريق كما أن الأجهزة الفنية والإدارية نجحت في صنع جو من التناغم والألفة بين لاعبي الفريق ويظهر ذلك جلياً خلال لقاءات الفريق..
حتى المحترفين الأجانب تم اختيارهم بعناية فائقة ووفق احتياجات الفريق والدليل أن أحدهم ظهير أيسر وهذا يؤكد واقعية وعقلانية وبعد نظر مدرب الفريق عبود الخضري..
كثير من أنديتنا المسماة بالكبيرة تحتاج لظهير أجنبي لكنها تكابر لأنها تعتقد أن المحترف الأجنبي إما وسط أو مهاجم أو قلب دفاع مع أن المنطق يقول عليك باختيار لاعب أجنبي في المركز الذي تحتاجه وهذا ما فعله عبود الخضري فصنع النجاح مع فريقه..
وصول الوطني لموقعه الحالي في سلم الترتيب لم يكن مفاجأة لمن يتابع العمل المنظم والمدروس في هذا الفريق..
مساعد العبدلي
07/11/2007
عندما خسر الوطني من الهلال في افتتاحية الدوري قلت علينا ألا نستعجل في الحكم على ضيف الممتاز الجديد لأنه لعب تلك المباراة دون عدد كبير من محترفيه المحليين والأجانب إلى جانب هيبة المباراة كونها الأولى في الممتاز وأمام الهلال وعلى أرضه وأمام جماهيره..
أيضاً أعرف جيداً أن الوطني يتميز باستقرار إداري بوجود رئيسه المثالي محمد القاضي ومدربه العربي القدير (الواقعي) عبود الخضري..
وقبل ذلك كله يجد فريق الوطني دعماً كبيراً لا حدود له من رجل رياضي خبير ومتمرس هو أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان..
فريق كروي يجد كل هذه الأجواء من الطبيعي جداً أن نجده في أفضل صورة وفي موقع متقدم في قائمة فرق الدوري..
قصة فريق الوطني لم تبدأ في هذا الدوري بل إن هذا الفريق نتاج عمل وتخطيط مدروس بدأ من خلال استقرار إداري وفني ولفترة طويلة..
الاستقرار الإداري تمثل في تواجد محمد القاضي رئيساً لمجلس الإدارة ومعه فريق عمل متناغم ومتجانس كل يعرف حقوقه وواجباته..
أما الاستقرار الفني فتمثل في تواجد المدرب العربي المصري القدير عبود الخضري الذي صنع فريقاً متميزاً قبل عدة سنوات ثم رحل فاهتز أداء الفريق ولم يتردد رجال الوطني بالاعتراف بخطأ الاستغناء عن الخضري فأعادوه ليعود الاستقرار الفني للفريق من جديد..
تواجد الخضري على رأس الجهاز الفني ساعده على معرفة احتياجات الفريق من المحترفين المحليين والأجانب فتم دعم الفريق بعناصر محلية ساهمت بشكل واضح في خلق صورة فنية متميزة للفريق كما أن الأجهزة الفنية والإدارية نجحت في صنع جو من التناغم والألفة بين لاعبي الفريق ويظهر ذلك جلياً خلال لقاءات الفريق..
حتى المحترفين الأجانب تم اختيارهم بعناية فائقة ووفق احتياجات الفريق والدليل أن أحدهم ظهير أيسر وهذا يؤكد واقعية وعقلانية وبعد نظر مدرب الفريق عبود الخضري..
كثير من أنديتنا المسماة بالكبيرة تحتاج لظهير أجنبي لكنها تكابر لأنها تعتقد أن المحترف الأجنبي إما وسط أو مهاجم أو قلب دفاع مع أن المنطق يقول عليك باختيار لاعب أجنبي في المركز الذي تحتاجه وهذا ما فعله عبود الخضري فصنع النجاح مع فريقه..
وصول الوطني لموقعه الحالي في سلم الترتيب لم يكن مفاجأة لمن يتابع العمل المنظم والمدروس في هذا الفريق..
بصراحة علينا أن نصفق وبقوة لكل من ساهم في صنع فريق الوطني الذي بات حديث كل الرياضيين المتابعين للدوري السعودي الممتاز.. (منقول)
تعليق