If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
[FRAME="2 50"][MOVE="down"]قال مقاتل: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري فتأخر خبرهم فقال المنافقون: قتلوا جميعاً فأخبر الله تعالى عنها فأنزل {وَالعادِياتِ ضَبحاً} يعني تلك الخيل.
أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي أخبرنا أحمد بن محمد البتي أخبرنا محمد بن مكي أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن عبدة أخبرنا حفص بن جميع أخبرنا سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلاً فأسهبت شهراً لم يأته منها خبر فنزلت {وَالعادِياتِ ضَبحاً} ضبحت بمناخرها إلى آخر السورة ومعنى أسهبت: أمعنت في السهوب وهي الأرض الواسعة جمع سهب. [/MOVE][/FRAME]
[MARK="00FF00"]قوله تعالى {ألهاكُمُ التَكاثُرُ حَتّى زُرتُمُ المَقابِرَ} قال مقاتل والكلبي: نزلت في حيين من قريش بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة والأشراف أيهم أكثر فقال بنو عبد مناف: نحن أكثر سيداً وعزاً عزيزاً وأعظم نفراً وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية وقال قتادة: نزلت في اليهود قالوا: نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالاً. [/MARK]
نزلت في قصة أصحاب الفيل وقصدهم تخريب الكعبة وما فعل الله بهم من إهلاكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة.
قريش :
نزلت في قريش وذكر منة الله عليهم.
أخبرنا القاضي أبو بكر الحيري أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل الهاشمي أخبرنا سواد بن علي أخبرنا أحمد بن أبي بكر الزهري أخبرنا إبراهيم بن محمد بن ثابت أخبرنا عثمان بن عبد الله بن عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه عن جدته أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله فضل قريشاً بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحداً ولا يعطيها أحداً بعدهم أن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ونصروا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم {لِإِيلافِ قُرَيشٍ}.
قوله تعالى {أَرَأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ} قال مقاتل والكلبي: نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج: كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئاً فقرعه بعصا فأنزل الله تعالى {أَرأَيتَ الَّذي يُكَذِّبُ بِالدينِ فَذَلِكَ الَّذي يَدُعُّ اليَتيمَ}.
سورة الكوثر
قال ابن عباس: نزلت في العاص وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش في المسجد جلوس فما دخل العاص قالوا له: من الذي كنت تحدث قال: ذاك الأبتر يعني النبي صلوات الله وسلامه عليه وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل الله تعالى هذه السورة.
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل أخبرنا محمد بن يعقوب أخبرنا أحمد بن عبد الجبار أخبرنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان قال: كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعالى في ذلك {إِنّا أَعطَيناكَ الكَوثَرَ} إلى آخر السورة.
وقال عطاء عن ابن عباس: كان العاص بن وائل يمر بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقول: إني لأشنؤك وإنك لأبتر من الرجال فأنزل الله تعالى {إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ} من خير الدنيا والآخرة.
نزلت في رهط من قريش قالوا: يا محمد هلم اتبع ديننا ونتبع دينك تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدينا خيراً مما في يدك قد شركت في أمرنا وأخذت بحظك فقال: معاذ الله أن أشرك به غيره فأنزل الله تعالى {قُل يا أَيُّها الكافِرونَ} إلى آخر السورة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الحرام وفيه الملأ من قريش فقرأها عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا منه عند ذلك.
النصر :
نزلت في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وعاش أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن أخبرنا أبو عمر بن أبي جعفر المقرئ أخبرنا الحسن بن سفيان أخبرنا عبد العزيز بن سلام أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان قال: حدثني أبي عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وأنزل الله تعالى {إِذا جاءَ نَصرُ اللهِ} قال: يا علي بن أبي طالب ويا فاطمة قولا: جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبحان ربي وبحمده وأستغفره إنه كان تواباً.
[FRAME="11 70"][GLOW="FFFF00"]الحمد لله
بهيمة الأنعام التي ترعى كل السنة أو غالبها من الكلأ المباح وهي تراد للدر والنسل تجب فيها الزكاة كل سنة إذا بلغت النصاب المعتبر شرعًا، أما التي تعلف أكثر السنة فليس فيها زكاة إلا إذا كان القصد منها تسمينها للبيع للربح والتجارة فإنها تصبح عروض تجارة تجب الزكاة في قيمتها كسائر السلع التجارية بأن تُقَوَّم عند الحول بما تساوي ويدفع ربع العشر من قيمتها المقدرة.
ومقدار نصاب الأوراق النقدية السعودية هو ما يعادل صرف ستة وخمسين ريالاً سعوديًا من الفضة، والله أعلم.
الإخلاص :
قال قتادة والضحاك ومقاتل: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: صف لنا ربك فإن الله أنزل نعته في التوراة فأخبرنا من أي شيء هو ومن أي جنس هو أذهب هو أم نحاس أم فضة وهل يأكل ويشرب وممن ورث الدنيا ومن يورثها فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورة وهي نسبة الله خاصة.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم المهرجاني أخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد أخبرنا أبو القاسم ابن بنت منيع أخبرنا جدي أحمد بن منيع أخبرنا أبو سعد الصغاني أخبرنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى {قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَمَدُ} قال: فالصمد الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت وليس شيء يموت إلا سيورث وإن الله تعالى لا يموت ولا يورث {وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد} قال: لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء. [/GLOW][/FRAME]
تعليق