أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل الهرمزان أحد قادة الفرس الذين نكثوا مرات، فاستسقى الهرمزان، فأتى بماء فأمسكه بيده واضطرب. فقال له عمر: لا بأس عليك! إني غير قاتلك حتى تشربه. وألقى الهرمزان القدح من يده، فأمر عمر بقتله فقال: ألم تؤمني!! قال عمر: كيف أمنتك قال: قلت: لا بأس عليك حتى تشربه، ولا بأس أمان، وأنا لم أشربه فقال عمر: قاتله الله! أخذ أمانا ولم نشعر به. قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق.
أنت أمنتني
تقليص
X
-
-
رد: أنت أمنتني
زادك الله علما وعملا صالحاثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب لهتعليق
-
-
تعليق