انتهت السكرة واتت الفكرة

انتهت السكرة واتت الفكرة
بعد نهاية التصويت
انقسم الناس إلى قسمين
كلاهما يحسب ماذا خسر وماذا قدم
القسم الأول وهو الاغلبية على قناعة بأن ماقدمه كان نداء للواجب وإن الموقف يستدعى هذا البذل ولايعطي لنفسه حتى مجرد التفكير بخسائرة ويرى ان من العيب أن يذكر ذلك ويرى في هذا الأمر انتقاص بحقه ولو افتخر بما بذل فلاثليب عليه ولايمكن ان يعاب عليه في اشهار ذلك امام الملا سواء كان ذلك بداعي الفخر أو بداعي التحفيز وشحذ همم غيره وجميعها تقرب ولاتفرق إن كان البذل يصب في صالح القبيلة
القسم الآخر وهم قلة لايتعدون عدد اصابع اليد ينطبق عليه المثل
انتهت السكرة واتت الفكرة
اصبح مع صدمة خروج راشد وحساب ماصرفه في التصويت لم يحتمل الموقف فاصبح يبحث عن شخص واشخاص ليحملهم مسئولية هذه الخسارة فمرة نقرأ أن فلان لم يصوت وان فلان خذلهم .. الخ
سيدي إن فزعتك في التصويت هي تفضل منك وفزعة منك وإن كان فلان لم يفزع أو لم يدعم فهو حر ربما له رؤية وقناعات لاتفهمها وربما وفر ماله لمشروع اعظم يخدم القبيلة في مجال آخر مع أنني اشك بأنك هناك شخص علم عن راشد ولم يصوت
وبالنسبة لرسائل التصويت فهي واجب محتم علينا فعله وانت فيه مخير غير مسير يمكنك تجاهلها
والرسائل تتداول من شخص لآخر وكل رسالة وصلتك هي تقدير لك واحترام لشخصك بانك راعي فزعة فما فعلته من طيب ارميه في البحر واذا اردت أن تلوم أحد على مابذلته في فزعتك فلم نفسك ولاتلم غيرك فالرسائل سوف تستمر في كل محفل لبلي ولك الحق في في المطالبة بحذف رقم برسالة منك
يقول الشاعر
عيبٍ علي اللي يتقي عقب مابان **** ويرضى طمان النفس عقب ارتفاعه
اما تجيب عقود حصٍ ومرجان **** والا فهي لأ بليس طـار بشـعـاعــه

وهمسة اهمسها بإذن من اتتهم الفكرة بعد السكرة : اتركوا الخلق عنكم ومحاسبتهم ومحاولة الاتيان بقصص خرافية لايقبلها عقل ولامنطق واتركوا راشد فرحان منقرة يتحدث عن تجربته وبلاش ننهش لحوم بعضنا من اجل اشاعات مغرضة ومجحفة
ختام
شكرا لكل من دفع ملايين سواء في المجال الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي من تجار بلي والذي خدموا اسم القبيلة في هذه المجالات
ونقول لهم المال مالكم إن جدتم بدعمكم فهذا تكرم منكم بلاشك وان منعتموه فهو حق من حقوقكم
والشكر موصول للشعراء والادباء والكتاب والمبدعين في شتى المجالات والذين مثلوا بلي باسمائهم