تويت
قصة لا ادري كيف أحكم عليها
أهو موقف محرج
أم موقف صعب
أم موقف طريف
أم عقاب إلهي مباشر على سوء الأدب والتعدي على أعراض الناس باللسان
موقف رواه لي الشخص الذي حدث له مباشرة ( دون وسيط )
موقف قديم قبل تقريبا ثمان سنوات
يقول هذا الشخص :
كنت في مطار الملك خالد الدولي بالرياض في صالة الإنتظار، أنتظر الرحلة المغادرة إلى تبوك
و في أثناء إنتظاري قابلت أحد زملائي بالجامعة إنه ( محمد ) رحبت به وأجلسته بجانبي و أخذت أتجاذب معه أطراف الحديث
تحدثنا عن هموم الجامعة و الدراسة ثم انتقل بنا الحديث عن الطيران و ملل الانتظار و الرحلات التي كثيرا ما تتأخر
المهم
و في أثناء انسجامي بالحديث مع زميلي إذ بثلاث فتيات بصحبة طفل عي العاشرة من عمره تقريباً يمرن من أمامنا 0
فنظرت و أطلت النظر و لفتت إحداهن نظري فهمزت صاحبي بيدي و أنا مازلت أنظر فقلت : (( محمد لا يفوتك الجسم )) شوف البنات اللي يمشن هناك شوف شوف اللي بالنص أوف يالجسم 0
فألقى محمد نظرة إلى البنات ثم عاد بكل هدوء لإكمال حديثه معي
و الحقيقة أني لم أعطه اهتمامي فقد ( ضاعت علومي ) مع الفتاة
و بعددقائق عادت الفتيات من أمامنا و تكرر نفس المشهد نبهت زميلي لعودتهن فكرر نفس النظرة
المهم
و بعد فترة من الوقت أعلنوا بدء الصعود للرحلة المتجه لتبوك فهم صاحبي بالذهاب فأمسكت به و قلت (( على إيش مستعجل ) خل الناس يركبون ،
فجلس بكل أدب
وما هي إلا دقائق حتى أقبل ذلك الطفل الذي كان بصحبة الفتيات و أخذ يتجه نحوي مسرعاَ فخفت في نفسي وقلت : الله يستر وش يبي ذا الورع مني
وما أن اقترب مني حتى مد يده للسلام فسلمت عليه
و اقترب من زميلي و قال له : يالله أخواتي ينتظروك حتى نطلع الطايرة سوا 0
أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
دورني في ذيك اللحظة
الحقيقة تمنيت أن الأرض تبتلعني
أو أن يغمى علي للحظات
و إذا بهنأخوات زميلي حيث حضروا أسبوعا قبل أن يغادروا سويا لتبوك
أترككم مع المشهد
بلا تعليق
لأسمع تعليقاتكم
أهو موقف محرج
أم موقف صعب
أم موقف طريف
أم عقاب إلهي مباشر على سوء الأدب والتعدي على أعراض الناس باللسان
موقف رواه لي الشخص الذي حدث له مباشرة ( دون وسيط )
موقف قديم قبل تقريبا ثمان سنوات
يقول هذا الشخص :
كنت في مطار الملك خالد الدولي بالرياض في صالة الإنتظار، أنتظر الرحلة المغادرة إلى تبوك
و في أثناء إنتظاري قابلت أحد زملائي بالجامعة إنه ( محمد ) رحبت به وأجلسته بجانبي و أخذت أتجاذب معه أطراف الحديث
تحدثنا عن هموم الجامعة و الدراسة ثم انتقل بنا الحديث عن الطيران و ملل الانتظار و الرحلات التي كثيرا ما تتأخر
المهم
و في أثناء انسجامي بالحديث مع زميلي إذ بثلاث فتيات بصحبة طفل عي العاشرة من عمره تقريباً يمرن من أمامنا 0
فنظرت و أطلت النظر و لفتت إحداهن نظري فهمزت صاحبي بيدي و أنا مازلت أنظر فقلت : (( محمد لا يفوتك الجسم )) شوف البنات اللي يمشن هناك شوف شوف اللي بالنص أوف يالجسم 0
فألقى محمد نظرة إلى البنات ثم عاد بكل هدوء لإكمال حديثه معي
و الحقيقة أني لم أعطه اهتمامي فقد ( ضاعت علومي ) مع الفتاة
و بعددقائق عادت الفتيات من أمامنا و تكرر نفس المشهد نبهت زميلي لعودتهن فكرر نفس النظرة
المهم
و بعد فترة من الوقت أعلنوا بدء الصعود للرحلة المتجه لتبوك فهم صاحبي بالذهاب فأمسكت به و قلت (( على إيش مستعجل ) خل الناس يركبون ،
فجلس بكل أدب
وما هي إلا دقائق حتى أقبل ذلك الطفل الذي كان بصحبة الفتيات و أخذ يتجه نحوي مسرعاَ فخفت في نفسي وقلت : الله يستر وش يبي ذا الورع مني
وما أن اقترب مني حتى مد يده للسلام فسلمت عليه
و اقترب من زميلي و قال له : يالله أخواتي ينتظروك حتى نطلع الطايرة سوا 0
أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
دورني في ذيك اللحظة
الحقيقة تمنيت أن الأرض تبتلعني
أو أن يغمى علي للحظات
و إذا بهنأخوات زميلي حيث حضروا أسبوعا قبل أن يغادروا سويا لتبوك
أترككم مع المشهد
بلا تعليق
لأسمع تعليقاتكم
تعليق