رد: أنت حرمه...!!!
الأخت
[GLOW="666666"]مــــــاســـــه[/GLOW]
هذا الموضوع جدير بأن يكون محور إهتمام لدى الجميع
واشكرك على هذا الطرح وعلى هذا الإنفعال تجاه
أبناء جنسك
أخيه التاريخ لم يهمش دور المرأة في الحياة.......
والرجل الذي لا يقدر المرأة فهو رجل جاهل
ولكن
لنرجع بالذاكرة قليلا ً إلى الوراء
ونذكر سيرة تلك الصحابيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم
صفية بنت عبدالمطلب لما قتلت اليهودي فقد كان الهدف الدفاع عن النفس؛ لأن اليهودي اقتحم على النساء المسلمات حصنهن وقت خروج الرجال لقتال المشركين. ولو أنه لم يثبت أن بعضهن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابيات شارك في القتال
فهذا الفعل يدل على شجاعتها
وقليل من يفعل ذلك
ولكن لا ننسى أن الرجل يفوق على المرأة بدرجه وهذه الدرجه
تحتاج إلى توضيح عند الكثير من الرجال الذين يعتبرون
هذه الدرجه تحقير من شأن المرأة
فلقد نقلت لكي أخيه
قول الشيخ السيد الطبطبائي:
ينطلق السيد الطباطبائي من مسألة الفطرة في تفسير الآيتين الكريمتين: الأولى
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: 34)
والثانية
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (البقرة: 288).
هناك اتفاق إسلامي بالنسبة للآية الأولى على أنها تتعلق بمسألة الأسرة تحديداً، لكن الآية الثانية أشد وضوحاً في مسألة رفع الرجل درجة فوق المرأة بناءً على الاتفاق ذاك، وهو بالتأكيد يسهم في إعطاء الرجل قيمة أكثر من المرأة في الحياة الإنسانية ما دام التحديد ينص على الدرجات في سلم القيمة، فما هو المقصود بذلك لدى المؤلف؟
الفطرة، هنا، من وجهة نظره، كما يقول:
(إن الوظائف الاجتماعية والتكاليف الاعتبارية المتفرّعة عنها يجب انتهاؤها بالآخرة إلى الطبيعة، فخصوصية البنية الطبيعية الإنسانية هي التي حدت لهذا الاجتماع النوعي الذي لا يكاد يوجد النوع خالياً عنه في زمان. وإن أمكن أن يعرض لهذا الاجتماع المستند إلى اقتضاء الطبيعة ما يخرجه عن مجرى الصحة إلى مجرى الفساد كما يمكن أن يعرض للبدن الطبيعي ما يخرجه عن تمامه الطبيعي إلى نقص الخلقة..).
فالمنطلق التفاضلي، إذاً، هو طبيعة تركيب كل من الذكر والأنثى الذي بني على أساسه الوضع الاجتماعي الذي أتاح للرجل أن يكون القائد في المجتمع ورب الأسرة. لكن المؤلّف يكون أكثر تحديداً عندما يقرر أن المرأة لا تتولى الحكومة والقضاء ولا تتولى القتال، وعليها أن تطيع زوجها في ما يرجع إلى التمتع بها.
أما لماذا لا تصلح المرأة للحكومة والقضاء فإنه يرجع ـ حسب وجهة النظر ـ إلى مسألتي التعقل والإحساس ليقول:
(فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرجال لاحتياجها المبرم إلى التعقل، والحياة التعقلية إنما هي للرجل دون المرأة. فالتدبير الغالب إنما هو للرجال لغلبة تعقلهم..).
فهل أيّد ذلك العلم في أبحاثه المستفيضة عبر التأريخ، والأبحاث الحديثة منها تخصيصاً؟ قبل أن نقدم أمثلة من أبحاث علمية.... استقصائية، لابد من إكمال وجهة نظر المؤلف كما عرضها بإيجاز.
يقول أيضا ً:
(فالأشياء، ومن جملتها الإنسان، إنّما تهتدي في وجودها وحياتها إلى ما خلقت له وجهزت بما يكفيه ويصلح له من الخلقة، والحياة القيمة بسعادة الإنسان هي التي تنطبق أعمالها على الخلقة والفطرة انطباقاً تاماً كما قال تعالى
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (الروم: 30).
وفي هذا المجال، يناقش المساواة في الفطرة بين الناس
(إن العدل الاجتماعي لا يعني أن يبذل كل مقام اجتماعي لكل فرد من أفراد المجتمع، فيتقلّد الصبي مثلاً والسفيه ما يتقلده الإنسان العاقل المجرب، بل الذي يقتضيه العدل الاجتماعي ويفسر به معنى التسوية أن يعطى كل ذي حق حقه وينزل منزلته).
ثم يسقط ذلك على تفسير الآية الكريمة مباشرة
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
مقرراً أن الآية تصرّح بالتساوي في عين تقرير الاختلاف.
وهنا لا بد أن نعرف ماهية الدرجه وماهية أنها ليست تحقير وإنما تكليف فكل من الجنسين له مهامه التي يقوم بها كي تتوافق الحياة فيما بينهما
وأشكركي مجددا ً على هذا الطرح
ولكي منا وافر التقدير واإحترام
حــــاتـــــم
[GLOW="666666"]مــــــاســـــه[/GLOW]
هذا الموضوع جدير بأن يكون محور إهتمام لدى الجميع
واشكرك على هذا الطرح وعلى هذا الإنفعال تجاه
أبناء جنسك
أخيه التاريخ لم يهمش دور المرأة في الحياة.......
والرجل الذي لا يقدر المرأة فهو رجل جاهل
ولكن
لنرجع بالذاكرة قليلا ً إلى الوراء
ونذكر سيرة تلك الصحابيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم
صفية بنت عبدالمطلب لما قتلت اليهودي فقد كان الهدف الدفاع عن النفس؛ لأن اليهودي اقتحم على النساء المسلمات حصنهن وقت خروج الرجال لقتال المشركين. ولو أنه لم يثبت أن بعضهن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابيات شارك في القتال
فهذا الفعل يدل على شجاعتها
وقليل من يفعل ذلك
ولكن لا ننسى أن الرجل يفوق على المرأة بدرجه وهذه الدرجه
تحتاج إلى توضيح عند الكثير من الرجال الذين يعتبرون
هذه الدرجه تحقير من شأن المرأة
فلقد نقلت لكي أخيه
قول الشيخ السيد الطبطبائي:
ينطلق السيد الطباطبائي من مسألة الفطرة في تفسير الآيتين الكريمتين: الأولى
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: 34)
والثانية
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (البقرة: 288).
هناك اتفاق إسلامي بالنسبة للآية الأولى على أنها تتعلق بمسألة الأسرة تحديداً، لكن الآية الثانية أشد وضوحاً في مسألة رفع الرجل درجة فوق المرأة بناءً على الاتفاق ذاك، وهو بالتأكيد يسهم في إعطاء الرجل قيمة أكثر من المرأة في الحياة الإنسانية ما دام التحديد ينص على الدرجات في سلم القيمة، فما هو المقصود بذلك لدى المؤلف؟
الفطرة، هنا، من وجهة نظره، كما يقول:
(إن الوظائف الاجتماعية والتكاليف الاعتبارية المتفرّعة عنها يجب انتهاؤها بالآخرة إلى الطبيعة، فخصوصية البنية الطبيعية الإنسانية هي التي حدت لهذا الاجتماع النوعي الذي لا يكاد يوجد النوع خالياً عنه في زمان. وإن أمكن أن يعرض لهذا الاجتماع المستند إلى اقتضاء الطبيعة ما يخرجه عن مجرى الصحة إلى مجرى الفساد كما يمكن أن يعرض للبدن الطبيعي ما يخرجه عن تمامه الطبيعي إلى نقص الخلقة..).
فالمنطلق التفاضلي، إذاً، هو طبيعة تركيب كل من الذكر والأنثى الذي بني على أساسه الوضع الاجتماعي الذي أتاح للرجل أن يكون القائد في المجتمع ورب الأسرة. لكن المؤلّف يكون أكثر تحديداً عندما يقرر أن المرأة لا تتولى الحكومة والقضاء ولا تتولى القتال، وعليها أن تطيع زوجها في ما يرجع إلى التمتع بها.
أما لماذا لا تصلح المرأة للحكومة والقضاء فإنه يرجع ـ حسب وجهة النظر ـ إلى مسألتي التعقل والإحساس ليقول:
(فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرجال لاحتياجها المبرم إلى التعقل، والحياة التعقلية إنما هي للرجل دون المرأة. فالتدبير الغالب إنما هو للرجال لغلبة تعقلهم..).
فهل أيّد ذلك العلم في أبحاثه المستفيضة عبر التأريخ، والأبحاث الحديثة منها تخصيصاً؟ قبل أن نقدم أمثلة من أبحاث علمية.... استقصائية، لابد من إكمال وجهة نظر المؤلف كما عرضها بإيجاز.
يقول أيضا ً:
(فالأشياء، ومن جملتها الإنسان، إنّما تهتدي في وجودها وحياتها إلى ما خلقت له وجهزت بما يكفيه ويصلح له من الخلقة، والحياة القيمة بسعادة الإنسان هي التي تنطبق أعمالها على الخلقة والفطرة انطباقاً تاماً كما قال تعالى
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (الروم: 30).
وفي هذا المجال، يناقش المساواة في الفطرة بين الناس
(إن العدل الاجتماعي لا يعني أن يبذل كل مقام اجتماعي لكل فرد من أفراد المجتمع، فيتقلّد الصبي مثلاً والسفيه ما يتقلده الإنسان العاقل المجرب، بل الذي يقتضيه العدل الاجتماعي ويفسر به معنى التسوية أن يعطى كل ذي حق حقه وينزل منزلته).
ثم يسقط ذلك على تفسير الآية الكريمة مباشرة
(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)
مقرراً أن الآية تصرّح بالتساوي في عين تقرير الاختلاف.
وهنا لا بد أن نعرف ماهية الدرجه وماهية أنها ليست تحقير وإنما تكليف فكل من الجنسين له مهامه التي يقوم بها كي تتوافق الحياة فيما بينهما
وأشكركي مجددا ً على هذا الطرح
ولكي منا وافر التقدير واإحترام
حــــاتـــــم
أخي حاتم
أشكرك على مداخلتك الأكثر من رائعة
تحياتي لك
أشكرك على مداخلتك الأكثر من رائعة
تحياتي لك
تعليق