نتيح لك مساحة كبيرة من الحرية المنضبطة كن محترما حتما سيحترمك الآخرون (يمنع النقل)
( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
تقليص
X
-
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
الذي أعلمه بحكم عملي (معلم )أن هناك تعميم قديم يمنع مثل هذه (الملخصات)التي يذاكر منها التلاميذ وأن يكون المرجع الأول والأخير هو (الكتاب ) الذي لاغنى عنه بأي حال من الأحوال لكن حقيقة للامانة أن غالبية مناهجنا تعتمد على الكم وليس الكيف لذا تجد (الحشو )الكثير في غالبية موادنا الدراسيةفلعنا نجد العذر لبعض المعلمين الذين يلجاؤون لمثل هذا العمل رغم أنني ضد هذا العمل الذي _ كما تفضلتي يضعف دور الكتاب الذي يعاني من( الهجران )وخاصة أن البعض أصبح يستمد ثقافته من القنوات الفضائية الهابطة والصحف فقط وهذا بالاشك مؤشر خطير جدا يجب التنبه له.
أما بخصوص نظافة الكتب فهذه حقيقة للأسف الشديد وهذا دليل على أنهم لايتابعون مع معلميهم أثناء شرح الدروس فلايسجلون أي ملاحظات او استدراكات يذكرها المعلم ولوكانت خارج المنهج المدرسي للفائدة.
ختاما لايسعني إلا أن أتقدم لك أختي الفاضلة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على اختيار هذا الموضوع المهم جدا وهذا الطرح الجميل المصاحب له وهذا ليس بغريب على كاتبة قديرة مثلك بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه.تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
نعم اخي الكريم أصبحنا في زمن تقزيم الكتاب المدرسي والقاه في سلة المهملات والسبب في ذلك ، المعلم أوالمعلمة لم يؤديا عطاء الدرس كما ينبغي بسب كثرة الغياب أوضعف المادة العلمية ‘ فيلجىء الى هذه التلاخيص المبتورة 0والدليل كثرة الملازم التي تباع في المكتبات ‘ وهذه هو سبب ضعف التحصيل العلمي عند الطلاب حتى المتفوقين ، لايعرف الا في حدود ماتم تلخيصه ، لابدمن علاج قوي ورادع من قبل المدراء ومديرات المدارس بمنع ذلك أيام الامتحانات ، ووزارة التربية تأخذ دورها في منع المكتبات من التصوير والبيع 0 فمستقبل الوطن لايمكن أن يختزل في وريقات فهل ستخرج لنا طبيبا بارعا او مهندسا متميزاأو معلما مبدعارحم الله زمن امتحانات عشناها كان الكتاب يمتحن فيه من الجلدة الى الجلدة ، فقد نشأت بيننا وبين الكتاب قصة عشق أبدي بعضها مازال في مكتباتنا نبادلها عشق القرب والتصفح 0
تعليق
-
تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
المعلم متمكن وصاحب شخصية قوية وولي الأمر حازم والنظام مستمر سنوات عديدة
والطموح عالي لدى الطالب .
زمان كان الكتاب ابيض واسود فقط واليوم اصبح الكتاب مشوق بالوانه المختلفه ولكن المشكلة هي بمعلم الدروس الخصوصية والذي يلخص للطالب الصفحة بسطرين فقط ويقول لاحاجة للكتاب وخاصة المعلم المتعاقد والذي همه الوحيد جمع الميالغ المالية باي شكل والضحية الطلاب يتخرجون بدون اي معلومة مفيدة
العمدة ـــــــــ لن أزيد على ماتفضلت به غير أنني أرى أن الكتب الآن
تفوقت على الكتب القديمة من حيث الشرح و التوضيح ... فلا قصور فيها من
هذه الناحيــــــة ..بالعكس التعلم منها سهل و مُبسط ..
العيب يا أخي في العقول التي تناولت هذه الكتب ..!
شكـــــــرًا لك .
التعديل الأخير تم بواسطة عاصفة الشمال; الساعة 06-21-2008, 01:11 AM.إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
السلام عليكم
وقتٌ مناسب لطرح هذا الموضوع ، فلقد لاحظت نفس الملاحظة في الأيام الخوالي من هذا الإسبوع العصيب
كنت أتذكر أن لأساتذتنا كتبٌ خاصة يشرحون منها ويسمى بـ (كتاب المعلم ) ، وعلى ما أذكر كان حجمه أكبر من كتبنا بكثير .
كان الشرح من الكتاب ، والتطبيق يكون من مسائل الكتاب ، عندما كان عمر المدرسين بين (36 - 50) او أكثر .
أما اليوم فكم هو عمر المدرس ؟؟؟
أعتقد 25 أو 26 سنة .
وبحكم معرفتي بكثير من الزملاء المدرسين أجد أنهم يعطون المنهج (بتمرّد وبكل استهتار) .! وعندما تناقشة.
تجد أن سبب كرهه لمادته التي يدرسها للطلاب هو استاذه في الكلية أو الجامعة !. فيريد الأخ أن يبتكر طريقةً جديدةً
ملغيًا من رأسة تمارين الكتاب وبعض قواعده بحجة أنه (محذوف ) !!!!
ولقد ناقشت أحد مدرسي الرياضيات عن بعض كتب أخٍ لي، واكتشفت الطامة ؛ المدرس يتهرّب من الإجابة على بعض المسائل .!!! فلا غرو أن تجدي من لايتطرق للكتاب لأنه يجد رهبةً منه ولايفهم منه بل يشرح بطريقة بدائية وبطريقة واحده .
نعود ونكرر ؛؛؛ لازال أبناؤنا يتخرجون من كلياتهم معلمين وهم لم يعرفوا مسؤوليتهم الّتي كلّفوا فيها .
فهل فكر أحدٌ منهم أن من يجلسون أمامه سيكونون في يومٍ من الأيام من عماد الأمة وسيساهمون في تطورها؟؟
أجزم بأنه لم يطرق فكر أحدهم هذا الجانب .؟!
أخي / محمد ... و لا زالت المشكلة قائِمة... ما تفضلت به جُزء من الواقع
سن المعلم و الخلل في تأهيله تربويًا و علميًا بالتأكيد له دوره
فيما تطرقنا إليه ..
إلى اليوم و أحد المعلمين كالعادة الدروس الأخيرة في الكتاب نظيفة .. حتى
أنه لـِ يضع الطالب في حُسبانه أنها غير مهمة و غير داخلة في الإمتحان ..
لا أقول إلاَّ الحمدلله أننا لم نتخرج من تحت أيدي هؤلاء ..
و لا عزاء لـِ هذا الجيل ..
شكـرًا لكم .
التعديل الأخير تم بواسطة عاصفة الشمال; الساعة 06-21-2008, 07:19 PM.إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
ربك يستر يا نورة
أخشى أن يتحول الكتاب ذات زمن إلى ( لا شيء )
شكـــرًا لكِ عزيزتي ... دُمتِ بِكُلِّ خير .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
الذي أعلمه بحكم عملي (معلم )أن هناك تعميم قديم يمنع مثل هذه (الملخصات)التي يذاكر منها التلاميذ وأن يكون المرجع الأول والأخير هو (الكتاب ) الذي لاغنى عنه بأي حال من الأحوال لكن حقيقة للامانة أن غالبية مناهجنا تعتمد على الكم وليس الكيف لذا تجد (الحشو )الكثير في غالبية موادنا الدراسيةفلعنا نجد العذر لبعض المعلمين الذين يلجاؤون لمثل هذا العمل رغم أنني ضد هذا العمل الذي _ كما تفضلتي يضعف دور الكتاب الذي يعاني من( الهجران )وخاصة أن البعض أصبح يستمد ثقافته من القنوات الفضائية الهابطة والصحف فقط وهذا بالاشك مؤشر خطير جدا يجب التنبه له.
أما بخصوص نظافة الكتب فهذه حقيقة للأسف الشديد وهذا دليل على أنهم لايتابعون مع معلميهم أثناء شرح الدروس فلايسجلون أي ملاحظات او استدراكات يذكرها المعلم ولوكانت خارج المنهج المدرسي للفائدة.
ختاما لايسعني إلا أن أتقدم لك أختي الفاضلة بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على اختيار هذا الموضوع المهم جدا وهذا الطرح الجميل المصاحب له وهذا ليس بغريب على كاتبة قديرة مثلك بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه.
حيّاكم الله أستاذنا القدير / فرحان الرقيقيص
التعميم الذي أشرت إليه يتعامل معه المعلم حبر على ورق
شأنه شأن تلك التعاميم التي يتغاضون عنها ..
بــ خصوص حشو الكتب تلك كانت كتبنا ( قبل سنوات )
أما الآن و مع ( جرعات الريجيم ) التي تتعاطاها الكتب
فأضحت يا أخي الكريم سهلة و معلوماتها سريعة الإستيعاب
إلا أن ذلك كله لم يشفع لها لــِـ تنال الأهمية المطلوبة ..
نستطيع القول إن الإهمال الّذي تُعاني منه الكتب
وارد من الطرفين المعلم و الطالب
و إن كنّا نُلقي باللوم على المعلم أكثر ..
سرني حضوركم و مُداخلتكم المُثرية ..
شكرًا لكـ بِـِ حجم فكرك الراقي .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
نعم اخي الكريم أصبحنا في زمن تقزيم الكتاب المدرسي والقاه في سلة المهملات والسبب في ذلك ، المعلم أوالمعلمة لم يؤديا عطاء الدرس كما ينبغي بسب كثرة الغياب أوضعف المادة العلمية ‘ فيلجىء الى هذه التلاخيص المبتورة 0والدليل كثرة الملازم التي تباع في المكتبات ‘ وهذه هو سبب ضعف التحصيل العلمي عند الطلاب حتى المتفوقين ، لايعرف الا في حدود ماتم تلخيصه ، لابدمن علاج قوي ورادع من قبل المدراء ومديرات المدارس بمنع ذلك أيام الامتحانات ، ووزارة التربية تأخذ دورها في منع المكتبات من التصوير والبيع 0 فمستقبل الوطن لايمكن أن يختزل في وريقات فهل ستخرج لنا طبيبا بارعا او مهندسا متميزاأو معلما مبدعارحم الله زمن امتحانات عشناها كان الكتاب يمتحن فيه من الجلدة الى الجلدة ، فقد نشأت بيننا وبين الكتاب قصة عشق أبدي بعضها مازال في مكتباتنا نبادلها عشق القرب والتصفح 0
و تبقى المسؤولية في رقاب الكوادر التعليميــــة
و بإذن الله تعالى لن تنتهي قصة العشق التي جمعتنا بــِ الكتاب ذات
عمــــر ... سيبقى أنيسنا و مؤنسنا و نبع ثقافتنا الصافية ..
شكرًا لك .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
الاخت الفاضلة عاصفة الشمال
الخص لك الاجابة على اسئلتك بالآتي :
المعلم في المملكة العربية السعودية محبط وسبب إحباطه مرض وزارته وقراراتها الغير حكيمة والقصيرة النظر والتي جعلت المعلم المحور الرئيس في العملية التعليمية بلاقيمة ولا وسيلة ولاتقدير من اجل هذا غاب دوره التربوي والتعليمي واصبح المعلم مثقلا بالواجبات الاخرى التي تثقل كاهله والتي لاتوجد في أي بلد في العالم من كانت خبرته سنة أو 30 سنة متساوون لافرق بينهم جميعهم نفس النصاب ونفس الواجبات وفاقد الشيء لايعطيه
مع تحياتيتعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
الاخت الفاضلة عاصفة الشمال
الخص لك الاجابة على اسئلتك بالآتي :
المعلم في المملكة العربية السعودية محبط وسبب إحباطه مرض وزارته وقراراتها الغير حكيمة والقصيرة النظر والتي جعلت المعلم المحور الرئيس في العملية التعليمية بلاقيمة ولا وسيلة ولاتقدير من اجل هذا غاب دوره التربوي والتعليمي واصبح المعلم مثقلا بالواجبات الاخرى التي تثقل كاهله والتي لاتوجد في أي بلد في العالم من كانت خبرته سنة أو 30 سنة متساوون لافرق بينهم جميعهم نفس النصاب ونفس الواجبات وفاقد الشيء لايعطيه
مع تحياتي
أستاذي الفاضل / عبد المنعم ..
أتفق معك أن الوزارة و خاصة في الآونة الأخيرة أجحفت بـِ حق المعلم
و فشلت فشل ذريع في إعداده و تأهيله و كذلك تقصيرها فيما يدفعه
لـِ تقديم الأفضل هي تزعم أنها مع الطالب مع أنّ الحقيقة أنها
أخفقت في تطوير الاثنين المعلم و الطالب ..و كان الكتاب أحد ضحايا
كل ماسبق ..
أشكركم أخي الكريم بـِ حجم حضوركم المُثري ..
مع كُلّ التقدير .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لابد من الإعتذار عن التأخر بالرد على الموضوع الذي يستحق المبادرة بلا شك
ولكن أحببت أن يكون تناولي لهذا الموضوع بالقدر الذي يجعل منه إضافة تذكر وإن كانت يسيرة ..وكذلك يكون بالمستوى الذي تستحقونه ويستحقه الموضوع وكاتبته التي عودتنا دائماً على التألق اللافت ...
بعد اطلاعي على الموضوع أعدت قراءة بعض التقارير التي تم إعدادها خلال زيارة بعض المدارس وقد وجدت أن السواد الأعظم من تلك المدارس تاعني قصوراً واضحاً في تفعيل المعلمين لأنشطة الكتاب في مختلف المواد ( عدا الرياضيات ) ..
كانت نواحي القصور تتمثل في جانبين :
* البعض لايفعل أنشطة الكتاب وتدريباته نهائياً فتجد الكتاب كما استلمه الطالب إلا من بعض الذكريات والتواقيع والكلمات العابرة .
* البعض الآخر يطلب من التلاميذ في نهاية الحصة حل التدريبات والأنشطة بالمنزل ولا يكلف نفسه عناء الاطلاع عليها وتصويبها .
وفي كلتا الحالتي النتيجة واحدة ..كتاب مهمل ..وطالب ضحية
ولكن على الجانب الآخر هناك بعض المعلمين يفعل أنشطة الكتاب وتدريباته كما يجب ويطلع عليها ويصوبها ويتابع كذلك تصويب الطلاب للأخطاء .
ولو حاولنا أن نجد تفسيراً منطقياً لذلك فإنني أتصور أن :
* هناك عدد من المعلمين يعتقد أنه وصل إلى مرحلة الالمام التام في كافة نقاط المنهج وان الكتاب لايضيف جديد إلى معلوماته وبالتالي فليس هناك ضرورة للكتاب .
* هناك من يشعر أن الطالب بامكانه العودة إلى الكتاب في المنزل وبالتالي الاستفادة من الوقت اثناء الحصة في طرح المزيد من الاسئلة ومناقشة النقاط الواردة بالدرس واعادة ما تجدر اعادته .
* القلة القليلة هم من يعانون من ضعف الكفايات وبالتالي لايعرج على الكتاب خشية أن تكون هناك بعض النقاط الغامضة التي يعجز عن تفسيرها وبالتالي يقدم للطالب المعلومة التي تقع في محيط امكانياته فقط .
* بعض المواد مثل مواد اللغة العربية والتربية الاسلامية كثيرة الفروع وفي اعتقادي ( الشخصي ) أن اختزال هذه الفروع في مادة واحدة وفي كتاب واحد أفضل بكثير مما هي عليه الآن ففي القراءة مثلاً يمكن توظيف القواعد والإملاء والخط والتعبير وهكذا وبالتالي يكون هناك متسع من الحصص لعرض الدرس وتفعيل أنشطة الكتاب وتصويبها .
* أيضاً عدد الحصص فيه ضغط كبير على المعلم (24 حصة ) بمعدل 5 حصص في اليوم بالاضافة إلى الأنشطة والإشراف والمناوبة والريادة والاعباء التي لا تنتهي كل ذلك يشكل عائقاً امام المعلم يجعله في حيرة من أمره كيف يوفق بين كل هذه المتطلبات في نفس الوقت .
* انعدام نظام الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين .
* هلامية الأنظمة والقوانين التي تشعر المعلم دائماً بعدم الاستقرار .
اما الملخصات فهذه آفة ناتجة عن ثقافتنا جميعاً من الوزير إلى ولي أمر الطالب جميعنا نسعى إلى قياس المعلومات ونهمل المهارات والقيم والاتجاهات والكفايات التي من المفترض تزويد الطالب بالقدر المناسب منها خلال العام الدراسي .
وليس هناك حل للقضاء على هذه الملخصات بأفضل من ( التقويم المستمر ) الذي أراه من القرارت الصحيحة النادرة لوزارة التربية والتعليم .
المشكلة ليست في التقويم المستمر كنظام المشكلة في فهمنا وتعاطينا مع هذا النظام .
مرة اخرى معذرة للتأخر ومعذرة للإطالة
أخوكم / إبراهيم عواد التلفيهتعليق
-
تعليق
-
رد: ( الكُتب المدرسية ) في مهب الريح ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لابد من الإعتذار عن التأخر بالرد على الموضوع الذي يستحق المبادرة بلا شك
ولكن أحببت أن يكون تناولي لهذا الموضوع بالقدر الذي يجعل منه إضافة تذكر وإن كانت يسيرة ..وكذلك يكون بالمستوى الذي تستحقونه ويستحقه الموضوع وكاتبته التي عودتنا دائماً على التألق اللافت ...
بعد اطلاعي على الموضوع أعدت قراءة بعض التقارير التي تم إعدادها خلال زيارة بعض المدارس وقد وجدت أن السواد الأعظم من تلك المدارس تاعني قصوراً واضحاً في تفعيل المعلمين لأنشطة الكتاب في مختلف المواد ( عدا الرياضيات ) ..
كانت نواحي القصور تتمثل في جانبين :
* البعض لايفعل أنشطة الكتاب وتدريباته نهائياً فتجد الكتاب كما استلمه الطالب إلا من بعض الذكريات والتواقيع والكلمات العابرة .
* البعض الآخر يطلب من التلاميذ في نهاية الحصة حل التدريبات والأنشطة بالمنزل ولا يكلف نفسه عناء الاطلاع عليها وتصويبها .
وفي كلتا الحالتي النتيجة واحدة ..كتاب مهمل ..وطالب ضحية
ولكن على الجانب الآخر هناك بعض المعلمين يفعل أنشطة الكتاب وتدريباته كما يجب ويطلع عليها ويصوبها ويتابع كذلك تصويب الطلاب للأخطاء .
ولو حاولنا أن نجد تفسيراً منطقياً لذلك فإنني أتصور أن :
* هناك عدد من المعلمين يعتقد أنه وصل إلى مرحلة الالمام التام في كافة نقاط المنهج وان الكتاب لايضيف جديد إلى معلوماته وبالتالي فليس هناك ضرورة للكتاب .
* هناك من يشعر أن الطالب بامكانه العودة إلى الكتاب في المنزل وبالتالي الاستفادة من الوقت اثناء الحصة في طرح المزيد من الاسئلة ومناقشة النقاط الواردة بالدرس واعادة ما تجدر اعادته .
* القلة القليلة هم من يعانون من ضعف الكفايات وبالتالي لايعرج على الكتاب خشية أن تكون هناك بعض النقاط الغامضة التي يعجز عن تفسيرها وبالتالي يقدم للطالب المعلومة التي تقع في محيط امكانياته فقط .
* بعض المواد مثل مواد اللغة العربية والتربية الاسلامية كثيرة الفروع وفي اعتقادي ( الشخصي ) أن اختزال هذه الفروع في مادة واحدة وفي كتاب واحد أفضل بكثير مما هي عليه الآن ففي القراءة مثلاً يمكن توظيف القواعد والإملاء والخط والتعبير وهكذا وبالتالي يكون هناك متسع من الحصص لعرض الدرس وتفعيل أنشطة الكتاب وتصويبها .
* أيضاً عدد الحصص فيه ضغط كبير على المعلم (24 حصة ) بمعدل 5 حصص في اليوم بالاضافة إلى الأنشطة والإشراف والمناوبة والريادة والاعباء التي لا تنتهي كل ذلك يشكل عائقاً امام المعلم يجعله في حيرة من أمره كيف يوفق بين كل هذه المتطلبات في نفس الوقت .
* انعدام نظام الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين .
* هلامية الأنظمة والقوانين التي تشعر المعلم دائماً بعدم الاستقرار .
اما الملخصات فهذه آفة ناتجة عن ثقافتنا جميعاً من الوزير إلى ولي أمر الطالب جميعنا نسعى إلى قياس المعلومات ونهمل المهارات والقيم والاتجاهات والكفايات التي من المفترض تزويد الطالب بالقدر المناسب منها خلال العام الدراسي .
وليس هناك حل للقضاء على هذه الملخصات بأفضل من ( التقويم المستمر ) الذي أراه من القرارت الصحيحة النادرة لوزارة التربية والتعليم .
المشكلة ليست في التقويم المستمر كنظام المشكلة في فهمنا وتعاطينا مع هذا النظام .
مرة اخرى معذرة للتأخر ومعذرة للإطالة
أخوكم / إبراهيم عواد التلفيه
الأستاذ القدير / إبراهيم التلفيه
مرحبًا بكم و بمداخلتكم المثرية لـِ موضوعي بـِ حكم
مالديكم من خبرة في هذا المجال و ليس لدي ما أضيفه إليها
أشاركك الرأي فيما تفضلت به .... أطراف عدة تدخل في
تقليص دور الكتاب مابين المعلم و الطالب و تعاميم الوزارة..
. يبقى أن يصلح الأساس كي تكتمل البنية التعليمية فهذا هو المهم
ربما التقويم المستمر يتطلب أخي الكريم أمانة و إتقان في متابعة
الطالب و هذا مايفتقر إليه البعض ..
أخيرًا أشكركم أخي الفاضل .. و بالتوفيق لكم .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
تعليق
تعليق