نتيح لك مساحة كبيرة من الحرية المنضبطة كن محترما حتما سيحترمك الآخرون (يمنع النقل)

لاخاب من استشار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عصوومه
    عضو جديد
    • 5 - 9 - 2008
    • 195

    #16
    رد: لاخاب من استشار

    معلش د.شومه

    فوضى امرك لله واحتسبيه

    تعليق

    • نواف النجيدي
      عضو جديد

      • 18 - 10 - 2005
      • 16947

      #17
      رد: لاخاب من استشار

      الدكتورة شومة البلوي أستاذتنا الفاضلة
      بما أنك أستشرتينا في هذا الأمر فأنا أقول ضعي أمرين أمام عينك .
      أولاً: مانوع المحاضر التي سوف تقدمينها وما مدى فائدتها للمتلقى .
      ثانياً : إذا كان في المحاضره خير في دينك ودنياك ولأخرتك فقدميها (ولاتحزني) .
      وأن علمتي أن فيها شراً لكي في دينك ودنياك وعاقبة أمركـ . فابعدي عنها (ولاتحزني)

      لاتنسي الأستخـــاره أختاه ..

      أخوكم
      أبو أســــــامــــــــة البلوي



      الطَــــرِيق طـــــــــوَيل ... لكن حتَمـاً بأمر الله [سَأصل ]



      تبوك

      تعليق

      • سعود عقيل بن مظهر السحيمي
        عضو مجلس الإدارة

        • 7 - 3 - 2008
        • 8559

        #18
        رد: لاخاب من استشار

        (عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة)

        فرط كثير من النساء في هذا العصر.. فصرن يتحدثن مع الرجال الأجانب كما يتحدثن مع محارمهن من خضوع في القول وإطالة في الكلام وإخبار بالأمور الخاصة وضحك ونحوه!! وإذا أُنكر على إحداهن قالت صوت المرأة ليس بعورة!! وهذه مغالطة كبيرة وتنصل عن الشرع ومخالفة لحكمه.

        والصحيح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ـ مطلقا ـ كما دلت النصوص الشرعية، وليس في الكتاب والسنة ما يدل على أنه عورة في جميع الأحوال، وقد كان النساء يسألن رسول الله عن أمور الشرع في حضرة الصحابة ولم ينكر عليهن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك كما روى الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان، أنَّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ قال: "يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار؛ فإنِّي رأيتكنَّ أكثر أهل النار، فقالت امرأة جزلة منهنَّ: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ فقال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير".. وغير ذلك من الأحاديث المشهورة، وقد كن أيضا يكلمن الصحابة في رعاية حوائجهن ويستفتينهم في الدين، والآثار مستفيضة في ذلك، وكان الصحابة يسلمون على المرأة العجوز وترد عليهم كما في حديث سهل: كانت لنا عجوز ترسل إلى بضاعة نخل بالمدينة فتأخذ من أصول السَّلْق، فتطرحه في قِدْر، وتكركر (أي تطحن حبات من شعير)، فإذا صلينا الجمعة، انصرفنا ونسلم عليها، فتقدمه إلينا. (رواه البخاري)، وثبت في صحيح مسلم من حديث أنس - رضي الله عنه - قال: "قال أبو بكر لعمر - رضي الله عنهما - بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن - رضي الله عنها - نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها".

        فكل ذلك يدل على أنه لا بأس للمرأة أن تخاطب الرجال فيما تدعو الحاجة إليه بكلام طبيعي ليس فيه فتنة ولا ريبة، كالتسوق والخصومة والشهادة والاستفتاء والتشكي وغير ذلك.

        وقد نهى الله المرأة عن الخضوع في القول فقال سبحانه {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} فيحرم على المرأة أن تلين كلامها وترققه وتمططه مما يكون فيه فتنة للرجل أو يدعو إلى الريبة بها، وعلى هذه الصفة يكون صوت المرأة عورة!

        وينبغي على المرأة إذا تكلمت مع الرجال الأجانب أن يكون حديثها على قدر الحاجة وأن لا تخوض في التفاصيل أو تتكلم في الأمور الجانبية إلا إذا تطلب الأمر ذلك.

        والحاصل أن لصوت المرأة الجائز ضوابط:

        1- أن يكون فيما تدعو الحاجة إليه وعلى قدر الحاجة.

        2- أن يخلو من الخضوع في القول.

        3- أن لا يكون فيه فتنة ولا ريبة تؤدي إلى الفساد.

        ولهذا نهى الإمام أحمد عن إلقاء السلام على المرأة الشابة ورخص في المرأة الكبيرة.

        والقول إن صوت المرأة ليس بعورة لا يعني بحال تساهل النساء في مخاطبة الرجال وتوسعهن بلا ضوابط، بل الواجب عليهن التزام الشرع والتقيد بقيوده.

        وكذلك عمل المرأة في مجال الإعلام وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية لا يجوز لها المشاركة في ذلك لأن هذه المهنة تتطلب تحسين الصوت وترقيق الكلام وإظهار الابتسامة وغير ذلك من المفاسد كالتبرج والاختلاط من الأمور التي لا يقرها الشرع وتأباه الفطر السليمة ولا يلتفت إلى من شذ ورخص في ذلك من المتساهلين في الفتوى.

        وقد حرص الشارع الحكيم على ستر صوت المرأة وإخفائه في كثير من الأحوال، فأباح لها التصفيق فقط في الصلاة لتنبيه الإمام على خطئه، وأسقط عنها الأذان والإقامة، وأمرها بالإسرار بالتلبية في المناسك، ومنعها من الإمامة بالرجال في الصلاة، وجعل الولاية والرئاسة الكبرى من خصائص الرجل لا تليها المرأة، وغير ذلك مما يدل على أن الأصل في المرأة أن تخفي صوتها وتستره عن الرجال إلا إذا كانت المصلحة راجحة في إظهاره.

        * عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

        **************************
        اختي الكريمه
        كما قال النبي صلى الله عليه وسلم

        (انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرءآ مانوى )

        ولكن نحن لدينا عادات وتقاليد تمنع بعض الأمور حتى ولو كانت
        مشروعه بالأسلام لايتقبلها اي احد منا 0 فمن عادات العرب
        الغيره على نسائهم من مخاطب الرجال لأنه لابد من الأخذ والعطا
        من مناقشات بما يخص المحاضرات 0


        اختي الفاضله
        لديك من العقل مايوازي الأمور
        فأنتي متعلمه وتملكين الكثير من العلم
        بجعبتكي الفكريه وانتي الفيصل بهذا الشأن0
        ل

        تعليق

        • عاشق ابوراكه
          عضو جديد

          • 9 - 7 - 2007
          • 2352

          #19
          رد: لاخاب من استشار

          الاخت الفاضله د/شومه البلوي..اولا اشكرك علىآ اهتمامك بوجهات نظر الاعضاء وهذا يدل علىآ علو ثقافتك وحسن تقبلك للنصيحه .واحترامك لوجهات النظر.

          ثانيا فيما يخص موضوعك انا اتفق كليا مع الاخ القدير نواف عوده النجيدي.

          اخيرا اتمنىآ لك من كل قلبي التوفيق والنجاح في مسيرتك العمليه .واتمنىآ ان يجعل

          الله ماتقدمينه من خير في موازين اعمالك.

          تقبلي تحياتي ودمتي بكل ود.

          تعليق

          يعمل...