كان مدرسا معنا في الشهيبة /شاعر يشبه " لميس" بالكعبة ويهاجم العلماء في قصيدة ماجنة

حياك الله عايد السميري مرة أخرى

وأهلا وسهلا بالأعضاء والزوار الكرام



وأود التأكيد على أني ما كتبت هذا الموضوع إلا للعظة وأخذ العبرة ولم أفرح بمصيبته في دينه
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا وأسأل الله من كل قلبي أن يرده إلى
رشده ويهدي قلبه للإيمان أنه على ذلك قدير .


نعم قد يستعظم المسلم مثل هذا التحول ويكبر في نفسه أن ينقلب حال مسلم وينحدر إلى هذا
الشأن وأنا لم أزل شاكا ومستعظما لفعله حتى بحثت عن مشاركاته في المنتديات ووجدت صورته
وأسمه كما أعرفه هداه الله في منتدى جسد الثقافة الفاسد ومنتدى الليبراليين السعوديين وهاذان
المنتديان من أفسد المنتديات على الدين والأخلاق ويجتمع بها حثالة المجتمع من الفسقة والمنحلين
والماجنين وعند متابعتي لمشاركاته وقعت على عظائم له أشد من قصائده هذه وتأكد لي استمراره
وإصراره على هذا الفعل نسأل الله السلامه وهم هناك الآن يهنئونه على هذه الشهرة التي نالها
من جراء قصائده الفاسقة والعياذ بالله .

إذاً لا تعجب من انحداره فمن ينتمي إلى صحبة فاسدة وبيئة كهذه ولو عبر الانترنت
فلا تأمن من لحاقه بهم .


وأما عن حاله في ما مضى وتدريسه للقرآن فمن يقرأ التاريخ
سيجد من أمثلة هذا اشد وأعظم

إبليس لعنه الله كان من الجن وكان عابدا لله فأكرمه الله ورفعه يعبده
مع الملائكة حتى أمره الله بالسجود لآدم فأبى واستكبر فطرده الله من رحمته وأصبح من الكافرين
قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) .


ربيعة بن أمية الجمحي: اسلم في فتح مكة وشهد مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم حجة الوداع وحدث عنه بعد موته ثم لحقه الخذلان
فلحق في خلافة عمر بالروم وتنصر.


ومن الأمثلة في زماننا هذا عبدالله القصيمي الذي كان عالما من خيرة علماء المسلمين
وقد ألف الكتب في توحيد الله والدفاع عن العقيدة السلفية ثم انقلب على عقبيه وألحد وارتد عن دينه
وهاجر من السعودية وألف كتبا في الإلحاد والعياذ بالله حتى توفاه الله في مصر عام 1996
اذا اردت المزيد عن هذا الملحد اضغط هنا


وأقرب مثال صاحب منتدى جسد الثقافة هذا المنتدى الماجن الذي ينتسب إليه العوفي ونشر فيه أغلب
قصائده الماجنة هو لتركي الدخيل وتركي الدخيل لمن لا يعرفه ماضيه كان إمام
مسجد يؤمن الناس ويصلي بهم وهو خريج كلية أصول الدين قسم السنة .


فلا تعجب يا أخي وأسال الله الثبات فإن القلوب تمرض وتفتتن بالشبهات والشهوات
التي لو استولت على الإنسان لأفسدت عليه دينه وخلقه .


ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سلوا الله الثبات فإن قلوب العباد بين
إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها الله كيف يشاء


وفي الختام نسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة
وأن يحسن خاتمتنا أن على ذلك قدير .


قدم اعتذار لقراءه( كما اسماهم )في العربية نت عن قصيدته لميس


هنا تظهر صورته وبعض من مشاركاته واسمه



وهذه صفحته الشخصية وسنه وعمله


وهذه بعض عناوين مواضيعه وقصائده القذرة وانظر الى اصراره بقوله لميس رضى الله عنها



والطامة في رمضان اخر قصائده (ام مالك عليها أفضل الصلاة والسلام )(نسأل الله السلامة )