.:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنـة حـزن
    عضو جديد
    • 30 - 9 - 2008
    • 65

    #1

    .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    بسم الله الرحمن الرحيم ...

    وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ....


    بسمات أمل ... نسمات رجاء ... إشراقات بشرى ...

    لكل من ضاق صدرها ... وكثر همّها ... وزاد غمّها ...

    كنوزاً تحوي حُلىً زاهية ...

    فيها من بريق الحسن ... ولمعان الجمال ... وسناء الحق ...

    ما يفوق وميض الذهب ... وإغراء الفضة ...

    أنقلها لكِ أنتِ ...


    من كتاب " أسعد امرأة في العالم " ... للدكتور : " عائض القرني " ...




    سبائك و عقود و عسجد ... و للآلئ و درر و زبرجد ...

    وياقوت و جواهر و خواتم و فرائد و مرجان و ألماس جُمان ...

    جُمِعَت لكِ كي تكتسي بها حلةً بهيةً تبهج القلوب و العيون ...

    أُسَيِّر يراعي ... و أصوغ مدادي بنبعٍ صافٍ نابعٍ لخلاصة أجمل ما قرأتُ ...

    فكونوا معنا ...


  • أنـة حـزن
    عضو جديد
    • 30 - 9 - 2008
    • 65

    #2
    رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



    وهنا الخلاصة قبل البدء ...


    وروداً عشرة ... وزهوراً عشرة ...

    وبعدها السبائك عشرة ...

    فهذه ( آسيا رضي الله عنها ) خرجت من طاعة الطاغية الجبروت ... واستبدلته بدار أبقى في جنات ونهر ...

    تتلوها سبيكة تشع نوراً ... بأن لابد أن لكل عسر يسراً إن شاء الله ... و لابد لليل أن ينجلي ... وللظلام أن ينقشع ...

    وكذلك تهنئة لكِ بأن كُرِّمتِ بالإسلام ... فيكفيك شرفاً أنك مسلمة ...

    أما التالية فدعوة كي لا تغريك الكافرة السافرة يا درة الإسلام ...

    و خامسها دعوة إلى العمل وعدم الركون بما يرضي الله عز وجل ...

    تبعها حمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ... فكوني حامدة راضية ... وكذلك تنفير من تلك المجلات و الصور التي تورث بالنفس شكاً وبالضمير شبهة ...

    يختمها بسبائك رحمة ومغفرة تدلك على أنك الرابحة دائماً مع الله عز وجل ...




    تتلوها العقود ...

    فما أن يبزغ نور الصباح تذكري ما منحك الله من مواهب ...

    و قابليها بأيسر منها ... قابليها بالشكر ...

    و كذلك دعوة لتكوني عزيزة دائماً تنظرين للسحاب لا إلى التراب ...

    أن تكوني صاحبة نجاحات لا إخفاقات ... و نجاحك بصونك لنفسك و قربك من ربك ...

    لا كنجاح الكافرات الذي يكون بالموسيقى اللاهية والأفلام الخليعة ... فقد أنجاك ربك ...

    فلِم لا تركبين سفينة النجاة ؟!!.. لِمَ لا تفتحين باب السعادة بمفتاح السجدة لله ؟!!...

    مستفيدة من نساء خالدات وتاريخهن المجيد ...



    تعليق

    • أنـة حـزن
      عضو جديد
      • 30 - 9 - 2008
      • 65

      #3
      رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.


      أما العسجد ..

      فتماثل سابقاتها عدداً ... فعسجدة تخاطبك يا سامية المقام ..

      بأن تكوني شامخة كالنخل بكل ما تحويه من معانٍ ..

      فاقبلي النعمة واستفيدي من الجانب المضيء منها ..

      وعليك بالاستغفار والدعاء الذي يرفع البلاء ...

      وإياك والإحباط .. فقد خلقت لتكوني مشرقة النفس ... صاحبة بستان خير ... وبيتك مملكة الحب ...



      و تتألق اللآلئ .. لتهديك وهجها .. واستفيدي من ذلك في دفع الحزن عنك ...

      فطريق الله من أفضل الطرق .. و إن ضاقت بك الدروب يوماً فعليك بعلام الغيوب ..

      كي تكوني من نجوم السماء و كواكب الظلماء ..

      تحفك آيات وإشراقات ربانية .. كيف لا ومعرفة الرحمن تذهب الأحزان ؟!!...



      و تتهادى الدرر ..

      من وراء الصفحات لتهديك درر الأقوال و الأفعال ..

      فتدعوك كي تأخذي وصايا سديدة من أم رشيدة ...

      و كذلك أن تقتدي بمن حفظتْ الله فحفظها .. و من جادت بنفسها و أرضت ربها ..

      تاركة عنك شعورك بأنك مضطهدة .. فما ألذ النجاح بعد مشقة ..

      و لكِ أن تجربي ذلك كي تتيقني إن أردت ...




      ونمر بالزبرجد والياقوت ...

      فتزيدك نوراً على نور ... وتدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ..

      ففيها دعوة لجمال الروح .. وترغيب بالجنة ونعيمها ..

      فحسن الخلق يورثك الجنة .. ولا غنى لنا عن السلف من الصالحات ...

      فهذه تصنع بطولة .. وتلك تعين على نوائب الدهر .. وتدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة .

      تعليق

      • أنـة حـزن
        عضو جديد
        • 30 - 9 - 2008
        • 65

        #4
        رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

        ونمر بالزبرجد والياقوت ...

        فتزيدك نوراً على نور ... وتدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ..

        ففيها دعوة لجمال الروح .. وترغيب بالجنة ونعيمها ..

        فحسن الخلق يورثك الجنة .. ولا غنى لنا عن السلف من الصالحات ...

        فهذه تصنع بطولة .. وتلك تعين على نوائب الدهر .. وتدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة ...





        أما الجواهر و الخواتم ...

        فلا تقل عن سابقاتها في الوهج و التألق ..

        كيف لا وهي ترشدك إلى أن السعادة لا تشترى بالمال ...

        بل تقتلها العجلة والطيش والفراغ ... فكوني صاحب عفة وحياء ...

        ذات بيت بلا غضب أو صخب .. فأكثر المشاكل أسبابها تافهة ...

        وكي تحمي عرينك منها عليك بصون لسانك .. وحفظ صلاتك .. والرضا بالقدر .. وعدم التشاؤم ...

        كي تظفري بالأنس بجوار الله عز وجل ...



        وتطل علينا الفرائد والمرجان ...

        بمفاتيح السعادة و طرقها ... فالسعادة لا تتعلق بالغنى والفقر ...

        بل السعيدة هي تلك التي تسعد من حولها فتنال بذلك السعادة ...

        تلك التي تحسن إلى غيرها فتنال السعادة ...

        تلك التي تحول الخسائر إلى أرباح فتنال السعادة ...

        تلك الوفية الجدِّية ...

        تلك التي تنظر للحياة بعيون متفائلة وأرواح سامية ... فيكون منها الشكر لله عز وجل ...

        ومن أولى بالشكر غيره ؟!!..

        فشكر المحسن واجب ... فكيف لو كان الله عز وجل ؟!!...



        تعليق

        • أنـة حـزن
          عضو جديد
          • 30 - 9 - 2008
          • 65

          #5
          رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

          ونختمها بالألماس والجمان .

          التي لا تقل عن الأخريات ثمناً وتألقاً .. وتتابع مسيرة الفرائد والمرجان في مفاتيح السعادة .

          فتبين لك أن لابد لكل معاناة من لذة للانتصار تتبعها .

          فالظفر لا يكون إلا بالصبر ... لأن القوة لا تقاس بقوة الأجساد .

          إنما بقوة القلوب ... فليس لنا في الأزمات من معين غير الله عز وجل .

          فلا تنغمسي في الغرب وتنسي أنك شرقية .

          وبالمقابل لا تنغمسي في همومك وتنسي أن السعادة قريبة منك ... وبين يديك .

          لكي تصلي للسعادة فعليك أن توصلي حبالك بربك .

          وإياك والغفلة ... تواصلي مع ربك بعمل البر والإحسان ... كي تنالي النجاة من كل كرب .

          وتكوني أسعد امرأة في العالم .



          و الآن يا زهرة العمر وربيع الحياة ... يا حورية نزلت من علياء السماء لتشع فردوساً على القلوب

          يا بسمة عطرة تحمل معنى الصدق وما تلاه .

          هل يسهل عليك أن تفوتي هذه النفائس و الدرر ... وتتخلي عن السعادة .. دونما رجعة ؟!!



          أهي لآلئ ما نثره الكتاب قد زينت بها وجه الجدران .

          أم أنها أشعةٌ لشمس حبٍ حانية أرسلتها على جنان تلك الصفحة فغدت متوهجة ؟!!

          أمطرت علينا سيولاً من الحب والإبداع في معنى السعادة .

          أزهرت الوريقات على نسمات كلماته الرائعة .

          وتراقصت الفراشات هنا وهناك فرحة بالجو الربيعي البهيج الذي أهدانا إياه .

          وتغنت الأطيار على عذب السطور .

          وابتسمت النحلات فارتشفت رحيق الوفاء والخير .

          نَعم ... كتاب هو شمس القلوب المحبة ... تنير طريقنا ... وتدفئ زمهريرنا ... وتلبسها ثوب البهجة والسعادة

          وهي الأشعة الوحيدة التي كلما زادت بعثت الدفء ... وسكبت الأنس ... وتمنينا ألا نستظل عن وهجها

          بل نبقي الحياة ما بقينا تحت أشعتها المشرقة .

          نعم ... كتاب رائع في حروف كلماته وهمساته ... فجزى الله كاتبه خير الجزاء .


          تعليق

          • أنـة حـزن
            عضو جديد
            • 30 - 9 - 2008
            • 65

            #6
            رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



            الورود




            الوردة الأولى :
            تذكري أن ربكِ يغفر لمن يستغفر ... ويتوب على من تاب ... ويقبل من عاد ...

            الوردة الثانية :
            ارحمي الضعفاء تسعدي ... وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ... ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ ...


            الوردة الثالثة :
            تفائلي ؛ فالله معك ... والملائكة يستغفرون لك ... والجنة تنتظرك ...

            الوردة الرابعة :
            امسحي دموعك بحسن الظن بربك ... واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك ...

            الوردة الخامسة :
            لا تظني بأن الدنيا كَمُلَت لأحد ... فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ... وسَلِم من أيِّ كدر ...

            الوردة السادسة :
            كوني كالنخلة عالية الهمة ... بعيدة عن الأذى ... إذا رُميتِ بالحجارة ألقتْ رطبها ...

            الوردة السابعة :
            هل سمعتِ أن الحزن يُعيد ما فات ... وأن الهمّ يُصلح الخطأ ... فلماذا الحزن والهم ؟؟!!!...

            الوردة الثامنة :
            لا تنتظري المحن والفتن ... بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله ...

            الوردة التاسعة :
            أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام ... عن كل من أساء لكِ من الناس ...

            الوردة العاشرة :
            الغسل والوضوء والطيب والسواك والنظام ... أدوية ناجحة لكل كدر وضيق ...

            تعليق

            • أنـة حـزن
              عضو جديد
              • 30 - 9 - 2008
              • 65

              #7
              رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

              الزهور


              الزهرة الأولى :
              كوني كالنحلة ... تقع على الزهور الفواحة ... والأغصان الرطبة ....

              الزهرة الثانية :
              ليس عندكِ وقت لاكتشاف عيوب الناس ... وجمع أخطائهم ...

              الزهرة الثالثة :
              إذا كان الله معك ؛ فمن تخافين ؟؟!!....
              وإذا كان الله ضدّك ؛ فمن ترجين ؟؟!!...

              الزهرة الرابعة :
              نار الحسد .. تأكل الجسد ... وكثرة الغيرة .. نارٌ مستطيرة ...

              الزهرة الخامسة :
              إذا لم تستعدّي اليوم ... فليس الغد ملكاً لك ...

              الزهرة السادسة :
              انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل ...

              الزهرة السابعة :
              كوني بأخلاقك أجمل من البستان ...

              الزهرة الثامنة :
              ابذلي المعروف فإنك أسعد الناس به ...

              الزهرة التاسعة :
              دعي الخَلْقَ للخالق ... والحاسد للموت ... والعدوّ للنسيان ...

              الزهرة العاشرة :
              لذّة الحرام بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعقاب ...

              تعليق

              • مشعل العصباني
                عضو جديد

                • 4 - 5 - 2005
                • 7364

                #8
                رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                جزاك الله خيرا

                تعليق

                • المرور
                  عضو جديد

                  • 28 - 1 - 2008
                  • 1436

                  #9
                  رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                  الف شكر على الطرح الرائع والقيم

                  وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

                  تعليق

                  • أنـة حـزن
                    عضو جديد
                    • 30 - 9 - 2008
                    • 65

                    #10
                    رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                    المشاركة الأصلية بواسطة مشعل محمود العصباني

                    جزاك الله خيرا

                    وجزاكم الله بمثله ..

                    شكراً لمرورك أخي ..

                    تعليق

                    • أنـة حـزن
                      عضو جديد
                      • 30 - 9 - 2008
                      • 65

                      #11
                      رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                      المشاركة الأصلية بواسطة المرور

                      الف شكر على الطرح الرائع والقيم

                      وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء



                      وبارك الله فيكم وأحسن جزاءكم

                      والشكر لك لحسن مرورك

                      حياكم الله .



                      تعليق

                      • أنـة حـزن
                        عضو جديد
                        • 30 - 9 - 2008
                        • 65

                        #12
                        رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                        السبائك العشرة .

                        ومضة : لا حول ولا قوة إلا بالله .

                        السبيكة الأولى : امرأة تحدَّت الجبروت


                        ما مضى فات والمؤمَّلُ غيب ٌ ولك الساعة التي أنت فيها

                        انظري إلى نصوص الشريعة كتاباً وسنة ... فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ...

                        ومدح المرأة المؤمنة ...

                        قال سبحانه وتعالى :

                        (( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ...

                        فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها ) مثلاً حياً للمؤمنين والمؤمنات ...

                        وكيف جعلها رمزاً وعلماً ظاهراً لكل من أراد أن يهتدي وأن يستنَّ بسنة الله في الحياة ...

                        وما أعقل هذه المرأة وما أرشدها ؛ حيث إنها طلبت جوار الرب الكريم ... فقدمت الجار قبل الدار ...

                        وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون .. ورفضت العيش في قصره ومع خدمه وحشمه ومع زُخرفه ...

                        وطلبت داراً أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب العالمين ... في جناتٍ ونهر ... في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر ...

                        إنها امرأة عظيمة ؛ حيث إنَّ همتها وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ...

                        فعُذبت في ذات الله ... وانتهى بها المطاف إلى جوار رب العالمين ...

                        لكن الله جعلها قدوةً وأسوةً لكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ إلى قيام الساعة ...

                        وامتدحها في كتابه ... وسجَّلَ اسمها ... وأثنى على عملها ...

                        وذمَّ زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض ...

                        إشراقة : تفاءلي ولو كنتِ في عين العاصفة .
                        التعديل الأخير تم بواسطة أنـة حـزن; الساعة 10-01-2008, 05:13 PM.

                        تعليق

                        • أنـة حـزن
                          عضو جديد
                          • 30 - 9 - 2008
                          • 65

                          #13
                          رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.

                          ومضة : إنَّ مع العُسْرِ يُسْراً

                          السبيكة الثانية :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم ..



                          لطائفُ اللهِ وإن طال المدى .. كلمحةِ الطرْفِ إذا الطرفُ سجى


                          أختاه إنّ مع العسر يسراً .. وإن بعد الدمعة بسمةً .. وإن بعد الليل نهاراً ..

                          سوف تنقشع سحبُ الهم ... وسوف ينجلي ليلُ الغم .. وسوف يزول الخطبُ .. وينتهي الكربُ بإذن الله ..

                          واعلمي أنك مأجورة .. فإن كنت أمَّاً فإن أبناءك سوف يكونون مَدداً للإسلام ..

                          وعوناً للدين .. وأنصاراً للملة .. متى قمتِ بتربيتهم تربية صالحة ..

                          وسوف يدعون لك في السجود .. وفي السحر .. إنها نعمةٌ عظيمة أن تكوني أُمَّاً رحيمةً رؤومة ..

                          ويكفيك شرفاً وفخراً أن أم محمد صلى الله عليه وسلم ..

                          امرأةٌ أهدت البشرية الإمام العظيم .. والرسول الكريم ..


                          وأهدت بنتُ وهْبٍ للبرايا ... يداً بيضاءَ طوَّقتِ الرِّقابا


                          إنَّ في وسعك أن تكوني داعيةً إلى منهج الله في بنات جنسك ..

                          بالكلمة الطيبة .. بالموعظة الحسنة .. بالحكمة .. والمجادلة بالتي هي أحسن ...

                          بالحوار .. بالهداية .. بالسيرة العطرة .. بالمنهج الجليل النبيل ..

                          فإن المرأة تفعل بسيرتها وعلمها الصالح مالا تفعله الخُطَبُ والمحاضراتُ والدروس ..

                          وكم من امرأةٍ سكنت في حيٍّ من الأحياء .. فنُقل عنها الدينُ والحشمةُ والحجابُ والخلقُ الحسن ..

                          والرحمةُ بالجيران ... والطاعةُ للزوج ... فصارت سيرتُها العطرة محاضرةً تُتلى ... ووعظاً يُنقل في المجالس ..

                          وصارت أسوةً لبنات جنسها ..



                          إشراقة : لا لتذكّر مصيبةٍ مرّتْ ..أو كارثةٍ سبقتْ ..أو خطأ حصل .

                          تعليق

                          • أنـة حـزن
                            عضو جديد
                            • 30 - 9 - 2008
                            • 65

                            #14
                            رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



                            ومضة : سيجعل اللهُ بعد عُسْرِ يُسْراً


                            السبيكة الثالثة :يكفيكِ شرفاً أنكِ مسلمة .





                            أتيأس أن ترى فرجاً ،، فأين اللهُ والقدرُ ؟!


                            فكل ما أصابكِ في ذات الله فهو مُكّفرٌ بإذن الواحد الأحد
                            وأبشري بما ورد في الحديث :


                            (( إذا أطاعت المرأة ربها ،، وصلَّت خمسها ،، وحفظت عرضها ،، دخلت جنة ربها ))

                            فهي أمور ميسرة على من يسَّرها الله عليه

                            فقومي بهذه الأعمال الجليلة ،، لتلقي ربَّاً رحيماً ،، يُسعدك في الدنيا والآخرة

                            قفي مع الشرع حيث وقف ،، واستنِّي بكتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

                            فأنت مسلمة ،، وهذا شرفٌ عظيم ،، وفخرٌ جسيم

                            فغيركِ ولدت في بلاد الكفر ،، إما نصرانيةً ،، أو يهوديةً ،، أو شيوعيةً ،، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام

                            أما أنتِ فإن الله اختاركِ مسلمةً ،، وجعلكِ من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم

                            ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعاً

                            فهنيئاً لك أنك تصلِّين الخمس ،، وتصومين الشهر ،، وتحجِّين البيت ،، وتتحجَّبين الحجاب الشرعي

                            هنيئاً لكِ أنكِ رضيتِ بالله ربَّاً ،، وبالإسلام ديناً ،، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً





                            إشراقة : ذهبُكِ دينُكِ ،، وحُلِيُّكِ أخلاقُكِ ،، ومالُكِ أدَبُكِ


                            تعليق

                            • أنـة حـزن
                              عضو جديد
                              • 30 - 9 - 2008
                              • 65

                              #15
                              رد: .:. روائع من ذهبٍ وحُلي ... لكنّ خاصة ... ولكم جائزة .:.



                              ومضة : حسُبنا اللهُ ونِعْم الوكيل ،،


                              السبيكة الرابعة :لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ ،،



                              فما يدوم سرورٌ ما سررت به ،، ولا يردُّ عليك الغائب الحزَنُ


                              إنَّ بإمكانك أن تسعدي إذا نظرْتِ في ظاهرة واحدة ؛

                              وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ،، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر .

                              فالمسلمة في بلاد الإسلام ،، مؤمنة متصدِّقةٌ ،، صائمةٌ قائمةٌ ،، متحجبةٌ طائعةٌ لزوجها .

                              خائفةٌ من ربها ،، متفضلةٌ على جيرانها ،، رحيمةٌ بأبنائها .

                              فهنيئاً لها الثواب العظيم ،، والسكينة والرضا .

                              وأما المرأة في بلاد الكفر ،، فهي امرأةٌ متبرجةٌ جاهلةٌ ،، سخيفةٌ عارضةُ أزياء ... سلعةٌ منبوذة .

                              بضاعة رخيصة تُعرض في كل مكان ،، لا قيمة لها ،، لا عِرض ولا شرفَ ولا ديانة .

                              فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى .

                              والحمد لله : (( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))





                              إشراقة : كلُّ الناسِ سوف يعيشون ؛

                              صاحبُ القصرِ ،، وصاحبُ الكوخ .

                              ولكن من السعيد ؟!!!!!!!!.


                              تعليق

                              يعمل...