-
sigpic -
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
أخي الغالي / بشير العصباني
موضوع أتى على الجرح عند بعض من يتخذ الجاه وسيلة فقط للبروز و ليس لإفادة و خدمة الناس .
أعجبتني هذه العبارات التي إقتطفتها لكم :
من أراد بأعماله الجاه والمنزلة عند الناس، ولم يقصد وجه الله وحده، فإن مآله أن يشهره الله ويفضحه ويظهر للناس ما كان يبطنه، قال صلى الله عليه وسلم: من سمع (بتشديد الميم) سمع الله به، ومن راءى راءى الله به. متفق عليه. ليس معنى ذلك أن نترك العمل الصالح خشية الرياء، ولكن أن نستحضر النية ونجتهد في الإخلاص، ثم لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
تعليق
-
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت قوما من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الابصار لا هم بالانبياء ولاهم بالشهداء انهم قوم تقضى على ايديهم حوائج الناس ( جعلنا الله واياكم من هؤلاء القوم )تعليق
-
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
جزء من محاضرة : ( تعس عبد الدينار ) للشيخ : ( محمد المنجد )
يقول في رد على سؤال
لا يجوز أخذ مال أو شيء آخر مقابل الشفاعة
السؤال: إذا عُرض علي أن أشفع لأحد ولكن طلبتُ منه أن يعطيني مقابلاً للشفاعة؟ الجواب: هذا حرامٌ لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من شفع لأخيه شفاعةً فأعطاه هديةً فقبلها منه فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا، هذا ظاهره أنه حتى لو أن ما اشترط يدخل فيه، لا يجوز أخذ الهدية على الشفاعة، حتى تكون الشفاعة عملية مجانية، كل الناس يقومون بها لكل الناس، كل واحد محتاج يجدها، وليست خاصة لفلان وعلان ومقابل مال، وكل واحد يحتاج إلى شفاعة لا يجد إلا بالمال وبالمعرفة ويضيع أناسٌ كثيرون من المستضعفين، لذلك كانت الشفاعة في الإسلام يجب أن تبذل مجاناً لا يجوز أخذ الأجرة عليها.
والحديث ورد في سنن أب داود
و نصه
3541
حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب عن عمر بن مالك عن عبيد الله بن أبي جعفر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا .
تحقيق الألباني :
حسن ، المشكاة ( 3757 )
هذا والله أعلم
تعليق
-
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
الكاتب / بشير العصباني
قلما نرى الوجاهة على هذا الوجه الجميل الذي ذكرت 00 و ليتها
كانت كذلكــ 00 الواقع أخي الكريم غير ذلك إلاّ مارحم ربي 00
فتأمل ماحولك تجد أنها في مجتمعاتنا تحولت إلى سلطة بغيضة حولت المُعرّف
إلى نكرة و النكرة إلى معرفة طبعًا و الفضل بعد الله لهذه الوجاهة
و الهدف البحث عن الشهرة و المجد و هالات المدح و الثناء 00
أضف إليها أنها أصبحت أرض خصبة لــ فيتامين واو 00 من المثالية
جدًا أن نحصرها في الإصلاح و مساعدة المحتاج لوجه الله تعالى
و يزداد وجهها قُبحًا حينما تدخل المادة و استغلال الآخرين بها 00
كاتبنا القدير /
ذكرت الوجــه الحسن للوجاهة بإسلوب راقي و مُحبب 00
لكن يا تُرى كم تبلغ نسبته في واقع أصحابها 00!!
و لكم بالغ الشكر 0
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )تعليق
-
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
أخي إبراهيم // جزاك الله خيرا على إضافتك وبيانك القيم
ومن جهتي أقدم لكم خطبة كاملة مكتوبة تتحدث عن الشفاعة الحسنة
كما وأنبه إلى ضرورة الترفع عما يعتبر من التعريض في الناس
وخاصة التعريض في حق وجهاء القوم وكبارهم
فهم وان كان حال بعضهم مثل ما ألمح إليه أخي بشير
ألا أنه يبقى فيهم خير جزيل وتأثير بالغ وفضل كبير على الآخرين
ولا ينقص من قدرهم بعض اللمم الواقع فيه كل البشر إلا الأنبياء
واعتقد أنه من الحكمة ورجاحة العقل حفظ قدرهم وصون مكانتهم
عن سيء النقد والتجريح الذي يجرأ عليهم بسببه سفهاء القوم
يقول الشاعر :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم **** أو سدوا المكان الذي سدواالتعديل الأخير تم بواسطة فهد فريج الوابصي; الساعة 10-24-2008, 05:19 PM.
تعليق
-
رد: الوجه الآخر للوجاهة...؟
ابو أنس
كلام كالدرر بارك الله فيكتعليق
-
تعليق
تويت
تعليق