تويت
حرامي تائب قصة واقعية
[frame="13 70"]
هذه القصة يرويها علي بطلها وهو على حد قوله
(حرامي تائب)
أترككم مع سرده لها وهو الذي طلب مني إن انزلها لكم أتمنى من الجميع إن يتمعن إحداثها منذ أول حرف إلى أخر حرف
أترككم مع هذه القصة ولكم الحكم بعدها
يقول كنت اسكن مع والدتي في احد إحياء منطقة تبوك وكان لنا جيران من احد قبائل الجنوب وكان البيت ملاصق للبيت أي انه عندما يكون على سطح منزل بيتهم يكون كائنه على منزل جيرانه يقول كنت أشاهد بنات جارنا إصغار يلبسن ذهب كثير على أيديهم وكنت أشاهد جارتنا عندما تأتي إلى بيت والدتي تلبس الكثير من الذهب يقول بعدها تأكدت إن هذه الأسرة تمتلك كنز من الذهب فقررت ان أسطو على البيت واحصل على هذا الذهب يقول في يوم من الأيام وانأ القف إمام المنزل شاهدت جارنا يربط الامتعه ويضع الشنط فعرفت أنهم مسافرون فقمت بمساعدته وصعود فوق السيارة وانأ افعل ذلك لكي أتأكد من شي واحد هل البنات الصغار وأمهم يلبسن الذهب فتبين لي انه ليس عليهن ذهب إطلاقا فكدت أطير من الفرح يقول سافر جارنا الى الجنوب يقول وفي اليوم التالي صعدت على سطح المنزل ونزلت الى منزل جارنا العزيز وقمت بتفتيش البيت والتنبيش عن الذهب بكل حرية ولم أجد شي وفي اليوم التالي يقول عاودت نفس الكرة ولم أجد شي وفي اليوم الذي يليه وهكذا الى إن كدت ان استسلم اعلم ان هذه الأسرة لم يسافر الا وقد آخذو كل شي يقول وبينما إنا جالس إمام منزلنا الا وانأ أجد شاب من أبناء الحي لم يسبق له السرقة الطلاقاُ وبنما نحن نتبادل الحديث عرضت عليه ان يكون ذراعي اليمين في السرقة وسوف يصبح غني فوافق وقمت بأخذه الى بيت جارنا وقمنا بتنبيش البيت كا لعاده ولم نجد شي وعندما دخلنا الى المطبخ قمت بسؤالة وقلت له لو كنت انت صاحب المنزل ولديك ذهب اين تخبئه فقال على الفور في كيس الرز فقمت بضحك وقلت له هذا البيت لا يوجد به شي وقمت أعيدها مرارا وتكرارا وانا الضحك في كيس الرز قم وقال تبي تسير حرامي يقول مرت الايام والأسابيع وعاد جارنا العزيز وكما فعلت في توديعه فعلت في استقباله والغريب في الأمر لا يوجد ذهب ؟؟
وفي اليوم التالي اتت جارتنا الى والدتي وهي تحمل لها بعض الهدايا من الحناء والقماش وكنت اجلس في غرفة قريبه لهم واسمع ماذا يدور من حديث بينها وبين والدتي واذ بي اسمعها تقول هذه العبارة لوالدتي
إننا عندما كنا مسافرين دخل الى بيتنا حرامية وقامو بنكت البيت وتفتيشه ولكن والله الحمد لم يجدو شي
رغم إننا وضعنا كل ما نملك من ذهب ومال في البيت ولكن الحمد لله قبل ان نخرج
استودعت الله مالنا وذهبنا
فابتسمت امي وقالت الحمد لله ولكن أين كنتي تخبئينه فقالت جارتنا
في كيس الرز
فكانت كا لصاعقه لي ولكن عرفت ان الله لا يريد لي ان أكون لصا فتبت الى الله ومن وقتها وانا ولله الحمد أخاف الله في كل أمر
وتبت إلية[/frame]
هذه القصة يرويها علي بطلها وهو على حد قوله
(حرامي تائب)
أترككم مع سرده لها وهو الذي طلب مني إن انزلها لكم أتمنى من الجميع إن يتمعن إحداثها منذ أول حرف إلى أخر حرف
أترككم مع هذه القصة ولكم الحكم بعدها
يقول كنت اسكن مع والدتي في احد إحياء منطقة تبوك وكان لنا جيران من احد قبائل الجنوب وكان البيت ملاصق للبيت أي انه عندما يكون على سطح منزل بيتهم يكون كائنه على منزل جيرانه يقول كنت أشاهد بنات جارنا إصغار يلبسن ذهب كثير على أيديهم وكنت أشاهد جارتنا عندما تأتي إلى بيت والدتي تلبس الكثير من الذهب يقول بعدها تأكدت إن هذه الأسرة تمتلك كنز من الذهب فقررت ان أسطو على البيت واحصل على هذا الذهب يقول في يوم من الأيام وانأ القف إمام المنزل شاهدت جارنا يربط الامتعه ويضع الشنط فعرفت أنهم مسافرون فقمت بمساعدته وصعود فوق السيارة وانأ افعل ذلك لكي أتأكد من شي واحد هل البنات الصغار وأمهم يلبسن الذهب فتبين لي انه ليس عليهن ذهب إطلاقا فكدت أطير من الفرح يقول سافر جارنا الى الجنوب يقول وفي اليوم التالي صعدت على سطح المنزل ونزلت الى منزل جارنا العزيز وقمت بتفتيش البيت والتنبيش عن الذهب بكل حرية ولم أجد شي وفي اليوم التالي يقول عاودت نفس الكرة ولم أجد شي وفي اليوم الذي يليه وهكذا الى إن كدت ان استسلم اعلم ان هذه الأسرة لم يسافر الا وقد آخذو كل شي يقول وبينما إنا جالس إمام منزلنا الا وانأ أجد شاب من أبناء الحي لم يسبق له السرقة الطلاقاُ وبنما نحن نتبادل الحديث عرضت عليه ان يكون ذراعي اليمين في السرقة وسوف يصبح غني فوافق وقمت بأخذه الى بيت جارنا وقمنا بتنبيش البيت كا لعاده ولم نجد شي وعندما دخلنا الى المطبخ قمت بسؤالة وقلت له لو كنت انت صاحب المنزل ولديك ذهب اين تخبئه فقال على الفور في كيس الرز فقمت بضحك وقلت له هذا البيت لا يوجد به شي وقمت أعيدها مرارا وتكرارا وانا الضحك في كيس الرز قم وقال تبي تسير حرامي يقول مرت الايام والأسابيع وعاد جارنا العزيز وكما فعلت في توديعه فعلت في استقباله والغريب في الأمر لا يوجد ذهب ؟؟
وفي اليوم التالي اتت جارتنا الى والدتي وهي تحمل لها بعض الهدايا من الحناء والقماش وكنت اجلس في غرفة قريبه لهم واسمع ماذا يدور من حديث بينها وبين والدتي واذ بي اسمعها تقول هذه العبارة لوالدتي
إننا عندما كنا مسافرين دخل الى بيتنا حرامية وقامو بنكت البيت وتفتيشه ولكن والله الحمد لم يجدو شي
رغم إننا وضعنا كل ما نملك من ذهب ومال في البيت ولكن الحمد لله قبل ان نخرج
استودعت الله مالنا وذهبنا
فابتسمت امي وقالت الحمد لله ولكن أين كنتي تخبئينه فقالت جارتنا
في كيس الرز
فكانت كا لصاعقه لي ولكن عرفت ان الله لا يريد لي ان أكون لصا فتبت الى الله ومن وقتها وانا ولله الحمد أخاف الله في كل أمر
وتبت إلية
تعليق