رجل دعا الله فاستجاب سبحانه.

هناك رجل من قبيلة بلي دعا الله في لحظة ظيق فاستجاب له الله سبحانه مباشره أمام الناس *
هذاالرجل أبو محمد يسكن بوادي النجد الوادي الذي بين قرية النجيل وبداء .وبالتحديد بالتقاء وادي النجد مع وادي أرنوا .بالقرب من جبل أحمربأسفل وادي أرنوا أسم الجبل حامر .وهو جبل عظيم معروف لدى وابصه في تلك المنطقه .الحاصل بيوم من الأيام أتى رجل من عشيرة القواسمه من وابصه أسمه (فدغم بن طويرح )وصعد هذا الجبل بحثا عن الصيد .ومكث ثلاثة أيام في ذلك الجبل لم يأت عنه أي خبر.حينها عرف الناس أنه ليس على مايرام . فطلع الجبل بحثا عن فدغم رجلان أحدهما أبو محمد والذي يسكن بأسفل الجبل .وبعد عناء وتعب وجدوا الرجل ميتا ومنتفخا إثر سقوطه من هاويه بالجبل.واحتاروا كيف السبيل لتنزيل هذا الرجل من هذا الجبل الضخم , فحاول الأثنان ووضعوا تحته عمودين من يمين ويسار وربطوا الجثه بالحبال ربطا محكما.فنزلوه قليلا بمسافه لا تذكر .ووقف الرجل الذي مع أبو محمد وقال هذا حدي لقد تعب تعبا شديدا مابين الجبل وثقل الجثه ورائحتها .وبقي أبو محمد لوحده .والجثه أمامه فمكث في حيرة من أمره ماذا أفعل ماذا أفعل .فتذكر أن له رباعظيما كريما رحيما .فرفع بصره للسماء .وقال بالحرف الواحد بالعاميه(يالله يارب أنك خلقت هذا المسلم من نطفه وقدرت أنه يموت بهالجبل وقدرت أنا نلقاه يالله يارب أنك تساعدنا ننزله وندفنه مع أخوانه المسلمين ) فيقول لي والله أني عرفت أن ربي راح يستجيب لي
أي تيقن بالله .وحمل الرجل على ظهره ولوحده وهو يقول والله كأن معي عشرون رجلا ولست لوحدي .إلى أن أوصله إلى أسفل الجبل بتوفبق من الله. حيث سقط مغشيا عليه.وهذا الرجل الآن قد تجاوز الثمانين من عمره ويسكن بالقرب من قرية بداء وأ سمه (رويعي بن حمد عايش قرفان الوابصي ).والقصه مثبته ومعروفه لدى جميع وابصه .
* فالشاهد من القصه.صبر الرجل واليقين بالله وأن الله يستجيب لبسطاء الناس حين يرى ظعفهم
فإجابة الدعاء ليست مقصوره على الأنبياء والصالحين .فسبحان من يكشف الضرويجيب المظطر *
**أعتذر على الإطاله فقد حاولت الإختصار.ونقلت لكم هذه القصه التي هي لشخص من أفراد هذه القبيله لتترخ ضمن قصص وتاريخ هذه القبيله ** ووللفائده