جـوائـز الاتـحـاد الاسـيـوي الـسـنـويـة

توج الأوزبكي سيرفر دجيباروف صانع ألعاب نادي كوروفتشي (بونيودكور) بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم الثلاثاء في شنغهاي الصينية.

وفي وقت خطفت فيه اليابان الأضواء خلال الحفل عبر فوزها بخمس جوائز من أصل 13، جاء تتويج دجيباروف في الجائزة الأهم ليحرم نادي غامبا أوساكا من إكمال الثلاثية التي كان يمني النفس بها من خلال ياسوهيتو إيندو.

فقد توج نادي غامبا أوساكا بطل دوري أبطال آسيا 2008 بجائزة أفضل نادٍ لهذا العام وفاز مدرب الفريق أكيرا نيشينو بجائزة أفضل مدرب.

وتوج منتخب اليابان بجائزة أفضل منتخب وطني، في حين كانت جائزة أفضل اتحاد وطني أيضاً من نصيب الاتحاد الياباني لكرة القدم.

كما حصلت اليابان على جائزة الماسة الآسيوية التي تمنح لواحدة من الشخصيات التي ساهمت بخدمة الكرة الآسيوية، حيث منحت هذا العام إلى كين ناغانوما الذي توفي في شهر يونيو/حزيران الماضي، وقام باستلامها زوجته ناغانوما وابنته ري.

ومن بين مساهماته الكثيرة، قاد ناغانوما منتخب اليابان كمدرب للحصول على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968، ثم خلال عمله الإداري كان من الداعمين بقوة لإطلاق بطولة دوري المحترفين في اليابان، والتي يعتبرها الكثيرون في قمة بطولات الدوري المحلية في القارة الآسيوية.

أما جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا لعام 2008 فقد كانت من نصيب الإماراتي أحمد خليل الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب بطولة آسيا تحت 19 سنة، حيث توج هو بلقب الهداف وحصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وحصل الاتحاد الإيراني لكرة القدم أيضاً على جائزة أفضل اتحاد وطني، وذلك نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل الارتقاء بمستوى العمل الإداري على كافة المستويات داخل الاتحاد.

وحصل الأوزبكي رافشان ايرماتوف على جائزة أفضل حكم في حين تم اختيار السوري تمام حمدون كأفضل حكم مساعد.

وفاز الماليزي قمر الدين ساخاري بجائزة أفضل مراقب مباريات آسيوي، وهي الجائزة التي تم منحها للمرة الأولى.