تويت
مادة " الميلامين " من الملامين في وجود سمومها ؟؟؟
مادة "الميلامين" من هم الملامين في وجود سمومها ؟؟؟
ليت بعضنا يكف عن إلقاء التهم جزافا حينما يرى أطفاله يتلوون من الألم والأوجاع
فليس لفصل الشتاء البارد علاقة بما يعانون من قرصات لاذعة
وإنما السر في صراخهم المدوي يكمن جوابه مفصلا في خبر
نشر بتاريخ 3/12/2008م حيث (( قالت الهيئة العامة ُ للغذاء والدواء في السعودية , إنها عثرت على شحنةٍ من الحليب المجفف إنتاجَ مصنع نستله بالصين ملوثة ً بمادة الميلامين الكيماوية الصناعية وذكرت الهيئة ُ أن المُنتج هو حليب نسفيتا المجفف قليل الدسم وزن أربعِمائة غرام وأشارت إلى أن تاريخ الإنتاج هو السادس من مايو أيار عام ألفين وثمانية وحذرت الهيئة ُ المستهلكين من جميع الفئات العمرية من استخدام هذا المنتج وأضافت الهيئة أنها عثرت أيضا على آثار ميلامين في أحدِ أصناف رقائق الشوكولاتة بالحليب والكريمة باسم أبو لو إنتاج مصنع أبو لوفود اندس تريس ومقره ماليزيا )).
ولا يسعنا مع هذا الخبر إلا أن نرفق منه صورة مع التحية لجمعية حماية المستهلك
التي لا تملك من زمام مسماها " الحماياتي " شيئا يحسب لها كإنجاز
اللهم ما كان من مسألة بيانتها التحذيرية التي تخرج من مشكاة جمعيات أخرى
وهي تكتفي كالعادة بتحذير المستهلكين فقط ممارسة دور الفزاعة
التي تصرخ بعد فوات الأوان !!
بعد أن أختلط اللبن بالدم وأصبح حليب الرضع قد نبت عليه لحم فلذات الأكباد
إذا فليس هناك ما يدعو للغرابة حينما تخترق الأسواق المحلية
ببضائع يقال عنها في الوقت الضائع
أنها تشكل خطرا على الصحة العامة
وكأن الوزارات ذات العلاقة " التجارة والصحة " تبرأ إلى الله من الذنب والخطيئة
مخلية كامل مسؤوليتها بتصاريح تحذيرية
جاءت إلينا من غيرهما حاملة هوية تطوعية
ولا ندري ما الذي يدور بخلد تلك الوزارات الموقرة وما هي فاعلة بالبقية الناجية من صغارنا
الذين تلوثت أمعائهم بالحليب المسموم
هل يا ترى سوف يدرج أسم كل طفل ذكر نجى من السموم
ضمن أفراد قوة الصاعقة المستقبلية ؟؟!!
ضامنا له وظيفة منذ الآن لكونه يمتلك "مسران غليظا " يقاوم الأسقام
هذا في حق الذكور!!
فماذا عن حق الإناث يا ترى ؟؟
وهل سيقاضى المنتج الصيني وتدرج ضده قضية رسمية لتعويض المتضررين ؟؟
أم أن المسألة ستبقى على الوضع الصامت المعهود ؟؟
ليت بعضنا يكف عن إلقاء التهم جزافا حينما يرى أطفاله يتلوون من الألم والأوجاع
فليس لفصل الشتاء البارد علاقة بما يعانون من قرصات لاذعة
وإنما السر في صراخهم المدوي يكمن جوابه مفصلا في خبر
نشر بتاريخ 3/12/2008م حيث (( قالت الهيئة العامة ُ للغذاء والدواء في السعودية , إنها عثرت على شحنةٍ من الحليب المجفف إنتاجَ مصنع نستله بالصين ملوثة ً بمادة الميلامين الكيماوية الصناعية وذكرت الهيئة ُ أن المُنتج هو حليب نسفيتا المجفف قليل الدسم وزن أربعِمائة غرام وأشارت إلى أن تاريخ الإنتاج هو السادس من مايو أيار عام ألفين وثمانية وحذرت الهيئة ُ المستهلكين من جميع الفئات العمرية من استخدام هذا المنتج وأضافت الهيئة أنها عثرت أيضا على آثار ميلامين في أحدِ أصناف رقائق الشوكولاتة بالحليب والكريمة باسم أبو لو إنتاج مصنع أبو لوفود اندس تريس ومقره ماليزيا )).
ولا يسعنا مع هذا الخبر إلا أن نرفق منه صورة مع التحية لجمعية حماية المستهلك
التي لا تملك من زمام مسماها " الحماياتي " شيئا يحسب لها كإنجاز
اللهم ما كان من مسألة بيانتها التحذيرية التي تخرج من مشكاة جمعيات أخرى
وهي تكتفي كالعادة بتحذير المستهلكين فقط ممارسة دور الفزاعة
التي تصرخ بعد فوات الأوان !!
بعد أن أختلط اللبن بالدم وأصبح حليب الرضع قد نبت عليه لحم فلذات الأكباد
إذا فليس هناك ما يدعو للغرابة حينما تخترق الأسواق المحلية
ببضائع يقال عنها في الوقت الضائع
أنها تشكل خطرا على الصحة العامة
وكأن الوزارات ذات العلاقة " التجارة والصحة " تبرأ إلى الله من الذنب والخطيئة
مخلية كامل مسؤوليتها بتصاريح تحذيرية
جاءت إلينا من غيرهما حاملة هوية تطوعية
ولا ندري ما الذي يدور بخلد تلك الوزارات الموقرة وما هي فاعلة بالبقية الناجية من صغارنا
الذين تلوثت أمعائهم بالحليب المسموم
هل يا ترى سوف يدرج أسم كل طفل ذكر نجى من السموم
ضمن أفراد قوة الصاعقة المستقبلية ؟؟!!
ضامنا له وظيفة منذ الآن لكونه يمتلك "مسران غليظا " يقاوم الأسقام
هذا في حق الذكور!!
فماذا عن حق الإناث يا ترى ؟؟
وهل سيقاضى المنتج الصيني وتدرج ضده قضية رسمية لتعويض المتضررين ؟؟
أم أن المسألة ستبقى على الوضع الصامت المعهود ؟؟
sigpic
تعليق