تويت
تشريعات الإسلام منبعثة عن حكمة جليلة يدركها العقل البشري أحياناً ولا يدركها أحياناً أخرى ومن هذه التشريعات - تحريم النمص وهو نتف شعر الحاجب أو حلقه او قصه فقد ثبت شرعاً في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى . وقد ذكر العلامة محمد بن عثيمين رحمة الله أنه من كبائر الذنوب ,وقال أنه يدل على قلة الوازع الديني وضعف العقل والا فما الفائده أن تقلع الفتاه او المرأة شعر الحاجب ثم تضع بدله خطا أسود . وقد ثبت طبياً في هذا الزمان أضرار كثيرة للنمص وخطورته على الفتاه او المرأة فأن إزالة شعر الحواجب منشط الحلمات الجلدية فتتكاثر خلايا الجلد فوقها بعد حلقها له تأثير ضار لأن أقلام الحواجب مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق ثم تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو مما يسبب تشقير الحواجب والتهابات حادة وحساسية اعلمي يا رعاك الله أن الجمال شي نسبي لا يمكن أن توضع له مقاييس وتحوله حدود. قال تعالى { ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } سورة التين
ويبقى جمال النفس والخلق ويعتبر النمص من وسائل تغيير خلق الله . فلماذا تخسر المرأة رضاء الله وجنته من أجل التقليد الأعمى أختى المسلمه : نحن في دار عمل وغداً جزاء ولا عمل .
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
ويبقى جمال النفس والخلق ويعتبر النمص من وسائل تغيير خلق الله . فلماذا تخسر المرأة رضاء الله وجنته من أجل التقليد الأعمى أختى المسلمه : نحن في دار عمل وغداً جزاء ولا عمل .
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
0الله يحفظك 
تعليق