تويت
وصلتني عبر الايمييل وأحببت ان انقلها لكم
يتحدث احدهم ويقــول /
السلام عليكم ورحمة الله ..
يسر الله لاخيكم رحلة الى مكة لاداء العمرة الاسبوع الماضي وقد بدا لي في هذه الرحلة درساً لن انساه ابداً وهو أن مظهر التدين في الانسان ليس كل شي فإذا لم يصاحبه عمل وفعل فلا فائدة منه ..
واحب ان انقل لكم ما رأيته بأم عيني في هذه الرحلة ..
ركبت الحافلة وقد امتلئت تقريباً بالمسافرين ويسر الله لي الجلوس بجانب شابين
عليهما مظاهر الاستقامة ..
سلمت عليهما فتبسما وردا السلام ..
تحركت الحافلة وما ان وصلنا عند حدود الرياض حتى قام احدهما وتقدم الى مكان السائق وحدثه قليلاً ثم امسك بالمايك وافتتح الكلام بأن الانسان محفوظ طالما حفظ
الله ومن وسائل الحفظ المداومة على الاذكار وقال اذكر الركاب بدعاء السفر ""
بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون "
ـ" اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون
علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ـ" آيبون ،تآئبون ، عابدون ، لربنا حامدون ""
كل هذا في مدة لم تتجاوز الخمس دقائق ..
ثم رجع الى مكانه ..
ربما يبدو الوضع طبيعيا لكن كان بالنسبة لي مؤثرا وازددت تأثرا بعد ان جد بنا
المسير فقام نفس الاخ واخذ يخدم الركاب ويقدم لهم الماء والعصير في مشهد
تعجب منه الجميع خصوصاً الاخوة غير السعوديين ..
وكان يقدم لهم الخدمة مصحوبة بابتسامة ساحرة ودعاء يأخذ الالباب ..
وعندما انتهى من فعله رجع الى مكانه ..
بعدما مكث قليلا حاولت أن اتحدث معه ..
كيف حالك ؟؟
لم يرد !!
يالطيب ؟؟
لم يرد !!
وفجاءه حنى رأسه كأنه راكع !!
نعم فقد شرع في سنة هجرها الكثير وهي الصلاة على الراحلة في السفر ..
وعندما انتهينا من لبس الاحرام وركبنا الحافلة تقدم وامسك بالمايك وقرأ علينا
مطوية صغيرة عن صفة العمرة ..
وصلنا الى مكة ونزلنا والكل يدعو له بخير ..
اسأل الله أن يكثر من امثال هذا الشاب آآآآآآآآآمين
يسر الله لاخيكم رحلة الى مكة لاداء العمرة الاسبوع الماضي وقد بدا لي في هذه الرحلة درساً لن انساه ابداً وهو أن مظهر التدين في الانسان ليس كل شي فإذا لم يصاحبه عمل وفعل فلا فائدة منه ..
واحب ان انقل لكم ما رأيته بأم عيني في هذه الرحلة ..
ركبت الحافلة وقد امتلئت تقريباً بالمسافرين ويسر الله لي الجلوس بجانب شابين
عليهما مظاهر الاستقامة ..
سلمت عليهما فتبسما وردا السلام ..
تحركت الحافلة وما ان وصلنا عند حدود الرياض حتى قام احدهما وتقدم الى مكان السائق وحدثه قليلاً ثم امسك بالمايك وافتتح الكلام بأن الانسان محفوظ طالما حفظ
الله ومن وسائل الحفظ المداومة على الاذكار وقال اذكر الركاب بدعاء السفر ""
بسم الله ، الحمد لله ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون "
ـ" اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون
علينا سفرنا هـذا واطوِ عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن ـ" آيبون ،تآئبون ، عابدون ، لربنا حامدون ""
كل هذا في مدة لم تتجاوز الخمس دقائق ..
ثم رجع الى مكانه ..
ربما يبدو الوضع طبيعيا لكن كان بالنسبة لي مؤثرا وازددت تأثرا بعد ان جد بنا
المسير فقام نفس الاخ واخذ يخدم الركاب ويقدم لهم الماء والعصير في مشهد
تعجب منه الجميع خصوصاً الاخوة غير السعوديين ..
وكان يقدم لهم الخدمة مصحوبة بابتسامة ساحرة ودعاء يأخذ الالباب ..
وعندما انتهى من فعله رجع الى مكانه ..
بعدما مكث قليلا حاولت أن اتحدث معه ..
كيف حالك ؟؟
لم يرد !!
يالطيب ؟؟
لم يرد !!
وفجاءه حنى رأسه كأنه راكع !!
نعم فقد شرع في سنة هجرها الكثير وهي الصلاة على الراحلة في السفر ..
وعندما انتهينا من لبس الاحرام وركبنا الحافلة تقدم وامسك بالمايك وقرأ علينا
مطوية صغيرة عن صفة العمرة ..
وصلنا الى مكة ونزلنا والكل يدعو له بخير ..
اسأل الله أن يكثر من امثال هذا الشاب آآآآآآآآآمين
0القلوب فن يتعلمه الداعيه الى الله ويمااارسه 
.gif "وردة لك")
تعليق