تويت
أهالي السديد يطالبون أمانة تبوك بتنفيذ السد المعتمد للقرية
محمد الساعد ـ تبوك
طالب أهالي قرية السديد أمانة منطقة تبوك بالإسراع في تنفيذ السد المعتمد للقرية، لاسيما بعد السيول التي اجتاحت منازلهم مؤخرا، وأدت إلى وفاة عدد من أبنائها والعمل على إيصال الخدمات البلدية والتيار الكهربائي للقرية أسوة بالقرى المجاورة لها. يقول عواد حضيري البلوي: إن القرية فجعت بوفاة بعض أبنائها جراء السيول التي اجتاحتها خلال الفترة الماضية نتيجة لتأخر إنشاء السد بالرغم من اعتماده للقرية، مشيرا إلى أن السيول دمرت العديد من المنازل والمزارع، مما أضر بالمواطنين الذين يقفون عاجزين أمام السيول، وأضاف نحن نخشى أن تتكرر معاناتنا إذا ماتأخر إنشاء السد. لافتا إلى أن القرية بحاجة ماسة لإيصال التيار الكهربائي وسفلتة وإنارة الطرقات والشوارع. وأشار إبراهيم عبد الله البلوي إلى أن القرى المجاورة لهم شهدت تطورا وإيصالا للخدمات، فيما ظلت قرية السديد خارج خارطة التطوير. وأضاف أن القرية تغرق في ظلام دامس كل مساء لعدم إيصال التيار الكهربائي للمنازل التي تعتمد في إنارتها على مواطير الكهرباء التي لا تفي بمتطلبات السكان، لاسيما خلال مواسم الصيف، وأبدى استغرابه من عدم إنشاء السد بالرغم من اعتماده للقرية. ويقول محمد حامد البلوي عشنا لحظات عصيبة خلال الفترة الماضية بعد أن اجتاحت السيول الجارفة القرية، وأدت لغرق بعض أبنائها، ودمرت منازل ومزارع الكثير من المواطنين، ولو كان السد المقرر إنشاؤه موجودا لما حدث كل ذلك. وأضاف بالرغم من وضع أبراج الجوال في القرية منذ مدة طويلة إلا أن الخدمة لم تصل للقرية بعد، ولانعلم ماهو السبب. من جانبه أشار رئيس المجلس البلدي في محافظة الوجه إلى حرص المجلس على متابعة أوضاع القرية، وتوفير الخدمات فيها، مشيرا إلى تشكيل لجنة لزيارة القرية وحصر الأضرار التي لحقت بها جراء السيول والوقوف على مطالب واحتياجات المواطنين، وإعداد تقرير عنها ورفعه للجهات المختصة للنظر فيه والعمل على توفير الخدمات للقرية.
محمد الساعد ـ تبوك
طالب أهالي قرية السديد أمانة منطقة تبوك بالإسراع في تنفيذ السد المعتمد للقرية، لاسيما بعد السيول التي اجتاحت منازلهم مؤخرا، وأدت إلى وفاة عدد من أبنائها والعمل على إيصال الخدمات البلدية والتيار الكهربائي للقرية أسوة بالقرى المجاورة لها. يقول عواد حضيري البلوي: إن القرية فجعت بوفاة بعض أبنائها جراء السيول التي اجتاحتها خلال الفترة الماضية نتيجة لتأخر إنشاء السد بالرغم من اعتماده للقرية، مشيرا إلى أن السيول دمرت العديد من المنازل والمزارع، مما أضر بالمواطنين الذين يقفون عاجزين أمام السيول، وأضاف نحن نخشى أن تتكرر معاناتنا إذا ماتأخر إنشاء السد. لافتا إلى أن القرية بحاجة ماسة لإيصال التيار الكهربائي وسفلتة وإنارة الطرقات والشوارع. وأشار إبراهيم عبد الله البلوي إلى أن القرى المجاورة لهم شهدت تطورا وإيصالا للخدمات، فيما ظلت قرية السديد خارج خارطة التطوير. وأضاف أن القرية تغرق في ظلام دامس كل مساء لعدم إيصال التيار الكهربائي للمنازل التي تعتمد في إنارتها على مواطير الكهرباء التي لا تفي بمتطلبات السكان، لاسيما خلال مواسم الصيف، وأبدى استغرابه من عدم إنشاء السد بالرغم من اعتماده للقرية. ويقول محمد حامد البلوي عشنا لحظات عصيبة خلال الفترة الماضية بعد أن اجتاحت السيول الجارفة القرية، وأدت لغرق بعض أبنائها، ودمرت منازل ومزارع الكثير من المواطنين، ولو كان السد المقرر إنشاؤه موجودا لما حدث كل ذلك. وأضاف بالرغم من وضع أبراج الجوال في القرية منذ مدة طويلة إلا أن الخدمة لم تصل للقرية بعد، ولانعلم ماهو السبب. من جانبه أشار رئيس المجلس البلدي في محافظة الوجه إلى حرص المجلس على متابعة أوضاع القرية، وتوفير الخدمات فيها، مشيرا إلى تشكيل لجنة لزيارة القرية وحصر الأضرار التي لحقت بها جراء السيول والوقوف على مطالب واحتياجات المواطنين، وإعداد تقرير عنها ورفعه للجهات المختصة للنظر فيه والعمل على توفير الخدمات للقرية.
sigpic
تعليق